المعكرونة البني.. هل تساعد حقًا على فقدان الوزن؟ السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن؟ نحن وغزة.. هل يغفر الله لنا؟ لبنان.. هل اقترب الحل النهائي؟ التدريب المهني.. حل فعال لمكافحة البطالة وتعزيز الاقتصاد أكبر 10 دول … منتجة لـ الغاز الطبيعي في العالم "الأرصاد الجوية" تحذر من الصقيع “الكابينت” الإسرائيلي يصادق على وقف إطلاق نار في لبنان التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ عودة 1552 لاجئا فلسطينيا من لبنان إلى سورية رئيس بلدية الكرك المعايطة يكتب عن الوطن والعشيرة وبيانها العاجل جمهورية مصر تكرم عصام المساعيد رئيس فرسان التغيير على هامش قمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي. الوحدات يؤمن التأهل للدور الثاني بعد تعادل صعب مع سباهان الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين"

من سيدفع ثمن فاتورة الاندية واللاعبين..!

من سيدفع ثمن فاتورة الاندية واللاعبين
الأنباط -

الانباط- عمر الزعبي

 

يخوض العالم أجمع معركته ضد الكورونا، وبات الجميع يفتح جواله ليشاهد اخر التطورات التي خلفها هذا الوباء، الفنان نسي مهنته والرياضي ترك موهبته والمشجع أهمل فريقه الذي يشجعه، وصوب نظره وإهتمامه الى اين يسير العالم، في ظل تزايد أعداد المتضررين من هذا المرض القاتل. الرياضيون في الدول المتقدمة، قد يعانون من وباء كورونا نتيجة ابتعادهم عن مستواهم الفني، وإنخفاض قيمته التسويقية التي تقدر بعشرات الملايين، وإنخفاض راتبه الشهري الذي يتجاوز عشرات الالاف، لكنه في النهاية، يملك المال الكافي الذي يجعله يعيش في الهناء والترف طوال حياته، وعندما ننظر الى لاعبنا المحلي (الاردني) نشاهد ان الحال يرثى لها، وليس هناك مردود مادي، يجعله على الاقل يوفر الإحتياجات الاساسية للأسرة. اللاعب الاردني وقبل ظهور وباء كورونا، يعاني الأمرين، فيما يتعلق بالامور المادية، نسبة تكاد تشكل ٦٥٪؜من اللاعبين في الدوري المحلي كانوا يعانون من مشاكل مادية مع انديتهم، حتى أصبحت هذه النسبة اليوم، تكاد تصل الى ٩٥٪؜من اللاعبين، الذين لم يستلموا مستحقاتهم المالية من الاندية، في الشهر الماضي والحالي، مما يزيد الأمر تعقيداً، وتصبح طريقهم مجهولة، ومصيرهم مرهون بالظروف العالمية المحيطة. الأندية لا حول لها ولا قوة، فهي كالأم التي لديها ايتام، وفجأة انقطع رزقها، لتصبح عاجزة عن إطعامهم وتوفير مصروف يجعلهم لا يحتاجون الاخرين، بينما هم ليس لديهم وسيلة سوى طرق بابها كل يوم، ليطالبوها بما يحتاجون ويريدون.

 

 


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير