أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا الاتصال الحكومي تواصل برنامج "تفاصيل" بزيارة الكورة ليدي غاغا تنضم لسيلين ديون في افتتاح أولمبياد باريس Inside Out 2.. أعلى فيلم إنيميشن تحقيقاً للأرباح في التاريخ اليقظة الذهنية: سلاحك السري ضد إرهاق العمل آبل تطرح هاتفاً قابلاً للطي بهذا التاريخ ما يجب الابتعاد عنه إذا كنت تعاني من التهاب الجيوب الأنفية؟ النشاط اليومي العادي لا يكفي للوقاية من السكتة الدماغية 7 مشروبات طبيعية لخفض الكوليسترول وتنظيف الشرايين 6 أطعمة تنظم حركة الأمعاء وتخفف الإمساك المزمن انتبهوا... عواقب غريبة لابتلاع العلكة 5 أخطاء شائعة يُحظر ارتكابها في (الجيم) روسيا تدعو إسرائيل إلى إيلاء اهتمام بقرار محكمة العدل حول فلسطين انطلاق فعاليات بشاير جرش للمواهب الشابة بنسخته 11 افتتاح جناح السفارات في مهرجان جرش فرع مجتمع النساء في الهندسة بـ"اليرموك" يفوز بجائزة أفضل فرع على مستوى الأردن وفاة اربعيني بتدهور مركبة بالأغوار الشمالية الجامعة العربية ترحب باتفاق الأطراف اليمنية بشأن خفض التصعيد الاقتصادي الأورومتوسطي: نحو 10% من أهالي قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا أو فقدوا الإمارات تؤكد أهمية وجود مسار سياسي لحل الدولتين
رياضة

من سيدفع ثمن فاتورة الاندية واللاعبين..!

{clean_title}
الأنباط -

الانباط- عمر الزعبي

 

يخوض العالم أجمع معركته ضد الكورونا، وبات الجميع يفتح جواله ليشاهد اخر التطورات التي خلفها هذا الوباء، الفنان نسي مهنته والرياضي ترك موهبته والمشجع أهمل فريقه الذي يشجعه، وصوب نظره وإهتمامه الى اين يسير العالم، في ظل تزايد أعداد المتضررين من هذا المرض القاتل. الرياضيون في الدول المتقدمة، قد يعانون من وباء كورونا نتيجة ابتعادهم عن مستواهم الفني، وإنخفاض قيمته التسويقية التي تقدر بعشرات الملايين، وإنخفاض راتبه الشهري الذي يتجاوز عشرات الالاف، لكنه في النهاية، يملك المال الكافي الذي يجعله يعيش في الهناء والترف طوال حياته، وعندما ننظر الى لاعبنا المحلي (الاردني) نشاهد ان الحال يرثى لها، وليس هناك مردود مادي، يجعله على الاقل يوفر الإحتياجات الاساسية للأسرة. اللاعب الاردني وقبل ظهور وباء كورونا، يعاني الأمرين، فيما يتعلق بالامور المادية، نسبة تكاد تشكل ٦٥٪؜من اللاعبين في الدوري المحلي كانوا يعانون من مشاكل مادية مع انديتهم، حتى أصبحت هذه النسبة اليوم، تكاد تصل الى ٩٥٪؜من اللاعبين، الذين لم يستلموا مستحقاتهم المالية من الاندية، في الشهر الماضي والحالي، مما يزيد الأمر تعقيداً، وتصبح طريقهم مجهولة، ومصيرهم مرهون بالظروف العالمية المحيطة. الأندية لا حول لها ولا قوة، فهي كالأم التي لديها ايتام، وفجأة انقطع رزقها، لتصبح عاجزة عن إطعامهم وتوفير مصروف يجعلهم لا يحتاجون الاخرين، بينما هم ليس لديهم وسيلة سوى طرق بابها كل يوم، ليطالبوها بما يحتاجون ويريدون.