الأنباط -
أعلنت مجموعة الحاج عبدالله أبو خديجة عن صرف راتب شهر نيسان الحالي كاملاً ولكافة الموظفين والعاملين البالغ عددهم 2200 موظفاً وعاملاً بمبلغ اجمالي 1.3 مليون دينار في الشركات التابعة للمجموعة دون أي إقتطاعات أو خصومات .
كما قررت المجموعة وتجسيداً لنداء الوطن وروح المسؤولية المنسجم مع نهجها ومسيرتها في الوقوف مع مصالح الوطن العليا في البلد، أن تُلبي نداء الواجب والمسؤولية الوطنية من خلال دفعها لضريبة الدخل مسبقاً وقبل موعد الدفع والبالغة أكثر من 2 مليون دينار بالإضافة إلى قيمة إقتطاعات الضمان الإجتماعي المقرة على العاملين في المجموعة والبالغة 250 ألف دينار فتسديدها ودفعها بهدف مد وتزويد تلك المؤسسات بالسيولة المالية الضرورية اللازمة في هذا الوقت الذي نعيش به تداعيات مؤلمة لجائحة فيروس كورونا.
وكانت المجموعة التي أسسها المرحوم باذن الله الحاج المحسن صاحب الأيادي البيضاء الحاج عبدالله أبو خديجة قد أعلنت في وقت سابق ومن الشركات الأوائل وقبل غيرها في التبرع إلى وزارة الصحة إنطلاقا وتجسيداً للواجب الوطني والدور الإنساني والأخلاقي وتجسيداً لرؤى سيد البلاد وقائده، بمبلغ 100 ألف دينار لدعم جهود وزارة الصحة في توفير الرعاية الطبية اللازمة للمرضى المصابين والمجتمع بإصبتهم بفيروس كورونا المستجد والتبرع بمبلغ 200 ألف دينار لصندوق همة وطن و 100 ألف أخرى كتبرعات للجمعيات والمؤسسات الخيرية والإنسانية التي تعنى للفقراء والمحتاجين في معظم أنحاء الوطن .
وأعربت المجموعة عن إستمرارها وإعتزازها بالسير على نهج ومسيرة العطاء والخير وحب الوطن وتلبية الواجب والذي نهلوا منه منذ تأسيس المجموعة وسيرة الراحل الحاج عبدالله أبو خديجة مؤكداً أن الظرف الإستثنائي التي تعيشه الأردن يتطلب وصفاً واحداً وراء سيد البلاد وتوجيهاته الحكيمة ووراء كل الجهود الوطنية والحكومية التي تسعى لتعزيز التكاتف الوطني والوحدة بين الجميع ضمن الشعور بالمسؤولية والحس الوطني .
وتؤكد المجموعة بأن ما قدمته من تبرعات في السابق وفي الضغط الإستثنائي ما هو إلا واجب وطني يعكس الحس تجاه وطننا الحبيب وإدراكاً بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها في هذه الظروف الصعبة متمنيتاً أن يحمي الأردن شعباً ونظاماً وقيادةً لكي نبقى بسلام وأمن تحت ظل راية جلالة القائد عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله.
يذكر أن مجموعة الحاج عبدالله أبو خديجة تعد من المجموعات الإستثمارية الكبرى في الأردن والتي تضم " جامعة العلوم التطبيقية ، مدارس الإتحاد ، مستشفى ابن الهيثم ، شركة الأولى للتمويل ، شركة الأمناء للوساطة المالية ، الشركة الطبية والعقارية ".
وصول 44 أردنيا إلى عمّان بعد إجلائهم من لبنان
