منذ الإعلان يوم أمس الأول من قبل الحكومة السماح لمعظم القطاعات والتي تم السماح لها بالعودة للعمل خلال فترة رفع الحظر من الساعة العاشرة صباحا ولغاية الساعة السادسة مساء ، شريطة تطبيق شروط الصحة العامة . أبناء القرى المجاورة وأبناء البادية الجنوبية اضافة لأبناء القصبة منذ أمس الأربعاء بدأوا بالنزول للأسواق مع صرف الرواتب وقدوم شهر رمضان الفضيل مما تسبب بازدحامات مرورية لم يسبق لها مثيل اضافة الى الازدحامات على محلات الملابس والخضروات والمحلات التموينية اضافة التجمعات امام البنوك لاستلام الرواتب . مما يؤسف ان معظم المواطنين لم يتقيدوا بالتعليمات الصادرة خاصة بما يتعلق بالشؤون الصحية . المشاهدات كانت قاسية لا كمامات ولا كفوف ، وكأن الأمر الصحي يشير إلى انتهاء جائحة الكورونا وهذا ما نأمله . الحالة أدت إلى الارتباك مما أجبر رجال الأمن العام إلى إغلاق مداخل المدينة لمنع دخول المركبات . مواطنين عبروا عن استياءهم مما يحصل من تجاوزات ربما تتسبب باعادتنا للمربع الأول وهذا ما لا يرجوه المواطنين مؤكدين على ضرورة التزام المواطنين والتجار على حد سواء إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة حماية للجميع ورافضين بعض الأفعال التي تنم عن الاستهتار من قبل فئة غير مسؤولة .
من جانب آخر أكد بعض التجار بالرغم من الازدحامات ومحاولة تفاديها إلا ان الحركة التجارية شهدت نشاط غير مسبوق خاصة وان الحكومة قامت بصرف الرواتب وإقبال شهر رمضان . البعض من المختصين بالشأن الاقتصادي ذكر بان أمس الأربعاء واليوم الخميس تجاوزت المشتريات الأربعة مليون دينار .
مطالبة "مزارعين" بفتح التصدير للكيان الصهيوني تُثير الأردنيين وتشعل غضبهم
