متطوعو الكوادر الطبية في الزرقاء يوصلون الادوية للمنازل

تاريخ النشر : الخميس - am 12:00 | 2020-03-26

الأنباط -

بادر متطوعون من الكوادر الطبية والتمريضية في محافظة الزرقاء بإيصال الادوية للأمراض المزمنة إلى البيوت بواسطة مركباتهم الخاصة، منذ بدء سريان حظر التجول مطلع الأسبوع الحالي، حيث يتراوح عدد الوصفات الطبية اليومية ما بين 500- 600 وصفة .
وبين مدير مديرية الشؤون الصحية في المحافظة الدكتور محمد الطحان لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ان هناك تسعة مراكز صحية شاملة يتواجد فيها أخصائيو الطب العام والأسنان والمختبر، فيما يوجد 37 مركزاً صحياً فيها أطباء اختصاص طب عام تعمل بالحد الأدنى لمعاينة المرضى ومساعدة المستشفيات الحكومية.
وأكد انه يتم صرف العلاجات للامراض المزمنة من خلال الكوادر الطبية والتمريضية في المراكز الصحية الموجودة في المحافظة، حيث يوجد بيانات كاملة لدى المراكز الصحية بأسماء مرضى الضغط والسكري وأمراض القلب والشرايين، لافتا إلى ان محافظة الزرقاء يوجد فيها مستشفيان حكوميان إضافة إلى خمس مستشفيات تابعة للقطاع الخاص .
وأشار إلى ان قسم الأمراض الصدرية وصحة الوافدين الواقع خلف مستشفى الأمير فيصل بالرصيفة يعمل إضافة إلى بنك الدم الإقليمي والمختبر المركزي، مبيناً ان عدد حالات المرضى المحتاجين لغسيل كلى في المحافظة هو 370 حالة، حيث يتم نقلهم بواسطة كوادر الدفاع المدني أو مركبات المديرية للمستشفيات لإجراء عملية الغسيل وإرجاعهم إلى منازلهم.
وناشد الدكتور الطحان المواطنين الالتزام بالتعليمات الصحية التي أعلنها وزير الصحة والرامية إلى الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، حيث يتعين عدم التجمع أثناء التسوق من البقالات وعدم دخول أكثر من خمسة أشخاص إلى المحل وترك مسافة آمنة بين المواطنين لضمان نجاح الجهود الحكومية الهادفة لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وبخصوص عمل قسم صحة البيئة والغذاء، نوه الدكتور الطحان ان كوادر القسم يعملون خلال جولاتهم الرقابية والتفتيشية الصباحية والمسائية على محطات التحلية للتأكد من تطبيقها للمعايير والاشتراطات الصحية اللازمة من حيث تعقيم العبوات قبل التعبئة وبعد التعبئة وتعقيم مركبات التوصيل، إضافة إلى مراعاة النظافة الشخصية للعامل في المحطة من حيث ارتداء الكمامات والقفازات وتوفر المعقمات في المركبات ومحلات محطات التحلية.
وتابع ان الكوادر قامت بإغلاق محطتين لتحلية المياه بسبب مخالفتها للاشتراطات الصحية اللازمة، إضافة إلى مخالفة عدد من المحطات الأخرى بهدف تصويب أوضاعها، مشيراً إلى تضاعف العينات التي يتم فحصها من قبل الكوادر من المحطات ومصادر المياه التي تزود تلك المحطات بالمياه .