الأنباط -
الأنباط - التزمت غالبية محال الخضار والفواكه في إربد بالسقوف السعرية المحددة من قبل وزارة الصناعة التجارة فيما تم رصد حالات محدودة من ارتفاع أسعار الفواكه تحديدا من قبل بعض المحال كانت محط متابعة من فرق الرقابة الميدانية في مديرية صناعة وتجار اربد.
وفي هذا السياق اكد محافظ اربد رضوان العتوم ان تعنت بعض تجار الجملة في سوق اربد المركزي على بيع بعض الاصناف بأسعار اعلى من التسعيرة المحددة تم معالجته ميدانيا، مشيرا الى عودة هؤلاء للالتزام بالسقوف السعرية التي تمكن تاجر التجزئة من البيع للمواطنين وفقها.
ولفت العتوم الى توفر كميات كافية من الخضار والفواكه في السوق المركزي تكفي الحاجة الاستهلاكية للمواطنين وهو ما انعكس على اسعارها وجودتها، مؤكدا ان فرق الرقابة والمتابعة في الميدان تتابع كافة الملاحظات الواردة، فيما أشاد بالتزام الغالبية العظمى من تجار الجملة والتجزئة بالسقوف السعرية وهو ما اكده مدير الصناعة والتجارة عبدالحليم الجمرة.
وبين رئيس فرع نقابة تجار ومصدري الخضار والفواكه في اربد المهندس محمد قنديل انه لم تسجل اي خروقات تذكر بالالتزام بالسقوف السعرية، لافتا الى تراجع بعض التجار بالبيع بأسعار معينة نظرا لعدم الشراء منهم من قبل تجار التجزئة ما اضطرهم للقبول بالأمر الواقع خوفا من كساد بضاعتهم، وهي حالات فردية ومحدودة جدا.
ودلل قنديل على ذلك بانخفاض اسعار البطاطا من 60 قرشا الى 35 للكيلو الواحد، والبندورة المعلقة من 60 الى 30 قرشا، والارضية من 30 الى 20 قرشا، والخيار انخفض من 80 الى 40 قرشا، الموز البلدي دينار للكيلو الواحد فيما يتراوح سعر الموز المستورد بين 120 - 125 قرشا للكيلو الواحد.
واوضح قنديل ان شكوى مواطنين من ارتفاع اسعار بعض اصناف الفواكه تعود كون غالبيتها مستوردا، لافتا الى ان سعر التكلفة يشكل فروقات في اسعار بعض اصناف الفواكه لا سيما التفاح الذي سجل حالات انخفاض في انتاج دول المنشأ، مشيرا الى أن الكميات الموردة لسوق اربد المركزي كافية.
واشاد قنديل بتعاون الجهات المعنية بتذليل العقبات المتصلة بنقل المحصول الى السوق المركزي سواء من المزارع مباشرة او من خلال الاسواق المركزية الاخرى، ولفت الى انه تماشيا مع التوجيهات الرسمية بتقنين عملية الحركة ضمن الاجراءات المتبعة لمواجهة فيروس كورونا المستجد فإنه تم تحديد فترة العمل في سوق اربد من الساعة الرابعة فجرا الى الساعة العاشرة صباحا من كل يوم.
واشاد مواطنون بإجراءات وزارتي الصناعة والتجارة بضبط ايقاع اسعار الخضار والفواكه في السوق وتحديدها بسقوف سعرية مناسبة اصبحت في متناول الجميع وانعكست على قدراتهم الشرائية .
بدورهما اكد التاجران هشام الشواهين وحسين قريش ان معظم التجار في السوق المركزي يعملون بروح وحس المواطنة التي تتطلب عدم استغلال الظروف الحالية والالتزام بالسقوف السعرية وتلمس دورهم الحقيقي في مثل هذه الظروف.
-- (بترا)
المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها
