تُعتبر أمراض الجهاز التنفّسي من أكثر المشاكل الصحّية انتشاراً وخصوصاً في المواسم التي تشهد تقلّباتٍ في الطّقس ومع انخفاض درجات الحرارة؛ ذلك لأنّ الطقس البارد يُعتبر بيئةً حاضنةً للفيروسات والجراثيم.
وتتميّز هذه الأمراض بأعراضها المتشابهة نوعاً ما والتي تتراوح بين السعال، العطاس الكحة الجافة، سيلان الأنف، ارتفاع درجة حرارة الجسم، التعب والإرهاق، الصداع وضيق التنفّس.
يمكن الوقاية من الإصابة بأمراض الجهاز التنفّسي عن طريق اتّباع النّصائح التي نعدّدها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
تجنّب التعرّض للملوّثات
من المهمّ الحفاظ على النّظافة الشخصيّة ونظافة المكان إضافة إلى عدم التعرّض للملوّثات التي قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفّسي؛ لا سيّما الغبار.
غسل اليدين جيّداً
من أساسيّات الحفاظ على النّظافة الشخصيّة، الحرص على غسل اليدين جيّداً بالماء والصابون ولوقتٍ كافٍ للتخلّص من الجراثيم، كما تُعتبر المعقّمات التي تحتوي على الكحول مفيدة في هذا الإطار.
تفادي لمس العينين والأنف والفم
يُفضّل الإعتياد على تجنّب اقتراب اليدين من الوجه، إذ أنّ لمس العينين أو الأنف أو الفم عندما تكون اليدان ملوّثتين يزيد من خطر وسرعة التقاط العدوى وانتشارها في الجهاز التنفّسي.
تغطية الفم والأنف عند السعال
يجب الإنتباه إلى تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس بمنديلٍ يتمّ التخلّص منه فوراً، وذلك للحدّ من انتشار الفيروسات.
الإكثار من شرب السوائل
يُنصح بالإكثار من شرب السوائل لا سيّما الماء، لأنّها تساهم في الحفاظ على رطوبة الجسم كما تعمل على التّخفيف من إفرازات الرئتين.
تزويد الجسم بفيتامينC
يُنصح بتدعيم الجسم بنظامٍ غذائيّ صحّي ومتوازن يحتوي على كلّ الفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها الجسم، لا سيّما فيتامينC؛ نظراً لدوره الفعّال في تقوية الجهاز المناعي وتقليل فرص الإصابة بالعدوى والأمراض.
الإمتناع عن التدخين
يُعتبر التدخين من العادات السيّئة التي تزيد خطر الإصابة بمختلف أنواع أمراض الجهاز التنفّسي لا سيّما سرطان الرئة والإنسداد الرئوي المزمن.
ممارسة الرياضة
تفيد ممارسة التمارين الرياضيّة الخفيفة والمعتدلة بانتظام، الرئتين، عن طريق زيادة نبضات القلب مما يجعلهما تعملان بشكلٍ أكبر وبالتالي يتمّ الحفاظ على رئة قويّة وصحّية.
وتبقى الطريقة الوقائيّة التي لا يجب نسيانها ولا تجاهلها، الحرص على تجنّب الإتصال المباشر بأيّ مصابٍ بعدوى تنفّسية إضافة إلى محاولة عدم الإختلاط بالآخرين عند الإصابة.