بمشاركة 80 طالبا.. بعثة الاتحاد الأوروبي تطلق "خليها نظيفة يا خال" شابان ينصبان على آبل بمبلغ 2.5 مليون دولار! رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شعبية السيسي يبحث مع الصفدي الجهود الاردنية المصرية لإنهاء التصعيد في المنطقة رئيس الوزراء يزور دائرة الأراضي والمساحة ويوجِّه لاتخاذ إجراءات عمليَّة لتسريع التحوُّل الرَّقمي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمراجعين البنك الإسلامي الأردني يرعى مؤتمر الهندسة الميكانيكية الاردني الدولي العاشر إعلان توفر شواغر للطلبة في جامعة البلقاء التطبيقية على الفصل الأول 2024/2025 على النظام التنافسي (نظامي) لمرحلة البكالوريوس والدبلوم المتوسط القضاة يؤكد أهمية الاعداد اللازم للمشاركة الأردنية في " اكسبو اليابان 2025" القضاة يؤكد أهمية الاعداد اللازم للمشاركة الأردنية في " اكسبو اليابان 2025" فتح القبول المباشر في عدد من الجامعات والكليات توقيع مذكرة تفاهم بين ديوان المحاسبة والجامعة الألمانية الأردنية الخارجية تدين التفجير الإرهابي في باكستان إصابة 6 إسرائيليين بعملية طعن في عدة مواقع بالخضيرة زها الثقافي ينظم فعالية "تكبرون ويكبر قدركم" لدعم كبار السن بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الأردن الفرق والسبب في الفرق ... " الخيار الثالث " الذهب يستقر على ارتفاع بلدية غرب اربد تنذر 279 منشأة وتخالف 45 في أيلول حضور ولي العهد تدريبات المنتخب الوطني حافز لتحقيق نتائج مميزة

الخوالدة: التحول المطلوب في إدارة الشأن العام

الخوالدة التحول المطلوب في إدارة الشأن العام
الأنباط -
الأنباط -
قال الدكتور خليف الخوالدة في تغريدة عبر حسابه على تويتر:

أتمنى أن نشهد تحولا في إدارة الشأن العام.. تحولا في طريقة الإدارة والأدوات.. إدارة تقوم على الدراسة المهنية للمواضيع والتحليل العلمي لمعطياتها.. إدارة تقوم على استشراف المستقبل بكل حصافة وثبات..

نحو سياسات عامة وقرارات تستند إلى حقائق ومعلومات.. نحو نهج عمل حكومي تعزز فيه متابعة التنفيذ والمساءلة إذا ما حصل أي تقصير.. إدارة تبحث الأسباب الجذرية وتعالجها..

نحو إدارة تخصص معظم وقتها للتحديات الأساسية ذات الأثر الممتد والكبير.. إدارة تقف على مواطن الخلل المكلفة في قطاعات أساسية منها الطاقة والنقل والمياه وتحليل أبعادها فيما إذا كانت هيكلية أو تعاقدية أو إدارية أو غيرها وعلاجها حتى لو كان نسبيًا وبالتدريج.. فهي تشكل عاملًا حاسمًا في تنافسية القطاعات..

للخروج من الأزمة والخلاص من تراكماتها ومن نمط التفكير التقليدي والحلول الاعتيادية المكررة، علينا اتباع أسلوب إدارة يقوم على قراءة شمولية للمشهد العام بكل محاوره والترابط والعلاقات التأثيرية بين هذه المحاور ومجالاتها.. وتاليا بعض الخطوط العريضة للتحول المنشود في الإدارة الحكومية:

أولا: في البداية تحديد مؤشرات الأداء العام بحيث تغطي مجالات التدخل الحكومي في المشهد العام وتحليلها ووضع مستهدفات مستقبلية طموحة قابلة للتحقيق..

ثانيا: العمل على تحقيق هذه المؤشرات من خلال جملة سياسات وقرارات وإجراءات تنفيذية يتم متابعتها بشكل مستمر وتقييمها والمساءلة عن أي ضعف أو إخفاق..

ثالثا: تبني توجهات وخطوط عريضة وسياسات طويلة المدى تنسجم معها السياسات والإجراءات قصيرة المدى.. ذلك حتى لا تضطر الحكومة إلى التراجع عن أي منها لاحقا مما يخلق إرباكا ينعكس على مستوى الثقة العام..

رابعا: لا حلول جاهزة لجميع التحديات إنما هذا الدور تقوم به الكفاءات إذا ما وجدت في مواقع المسؤولية.. فالحل الدائم المستدام يتمثل في تمكين القيادات..

خامسا: البدء من الكل ومنه إلى الجزء وتوزيع الاهتمام والوقت بحكمة حسب النتيجة والأثر.. البدء بالأهداف ومنها للبرامج والمشاريع التي تحقق الأهداف..

سادسا: ادراك الترابط بين مختلف الجوانب والأثر المشترك للمعطيات.. وتطوير حلول شمولية متكاملة تراعي جميع الآثار الجانبية والانعكاسات.. ومراعاة الأثر القريب والبعيد والأثر المباشر وغير المباشر..

سابعا: عدم غياب الصورة الكلية والأثر العام عند معالجة التفاصيل والجزئيات..

نضع هذا التصور بما فيه من اقتراحات أمام أصحاب القرار في الحكومة والحكومات بشكل عام للاستفادة منها في الإدارة الحكومية وخدمة الصالح العام..
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير