7 شهداء في غارتين إسرائيليتين جديدتين على لبنان الشديفات يعلن تخصيص مجلس محافظة المفرق مبلغ ١،١ مليون دينار لتنفيذ مشروع زراعي تنموي بشراكة مع جامعة آل البيت. الصحة العالمية: الخدمات الصحية شبه منعدمة شمال قطاع غزة اعداد وتدريب المعلمين ونظام إدارة الموارد البشريه عبيدات: تنفّذ الأردنيّة مشروعًا كبيرًا لتحديث البنية التّحتيّة، وتحويل قاعات الصّفّ إلى قاعات ذكيّة صندوق النقد والحكومة يتوصلان إلى اتفاق بشأن المراجعة الثانية للاقتصاد الأردني إصلاح النظام الدولي: نحو نموذج إنساني جديد سمو ولي العهد يعيد نشر مقال لسمو الأمير الحسن بن طلال تجارة عمان : نسعى لوضع عمّان على خارطة مهرجانات التسوق العربية خبير: الحد الأدنى للأجور يجب أن يكون من 500 إلى 600 دينار الملك يغادر إلى قبرص للمشاركة في قمة دول جنوب أوروبا وفيات الجمعة 11-10-2024 أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق حتى الاثنين الأسماك.. الحل الطبيعي للوقاية من طنين الأذن الكافيين يقلل مخاطر الأمراض الالتهابية على الشرايين يدعم صحة القلب.. فوائد عصير الكرفس مريم الخشت تحتفل بزفافها.. مَن العريس؟ خبراء صندوق النقد: الأردن يواصل إظهار الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي الأردن يحذر من مصادرة إسرائيل لمقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) تركيا تحظر الوصول إلى منصة ديسكورد.. ما السبب؟

"حكايات المقهى العتيق": رواية تتبع سيرة مادبا تاريخيا

حكايات المقهى العتيق رواية تتبع سيرة مادبا تاريخيا
الأنباط -
الأنباط -

تغوص رواية "حكايات المقهى العتيق" التي صدرت أخيرا عن وزارة الثقافة، في تاريخ مدينة (مادبا) في سياقين زمنيين، يحفر الاول في تفاصيل التاريخ، فيما يتناول الثاني مدينة اليوم.
وكتب الباحث حنا القنصل في مقدمة الرواية "تمثل هذه الرواية فتحًا جديدًا في الرواية العربية عمومًا، والأردنية خصوصًا.
جاءت الرواية بعد عدة ورشات في كتابة الرواية وفي تاريخ محافظة مادبا الأردنية، بالتعاون مع مديرية ثقافة مادبا وأشرف عليها الروائي الأردني جلال برجس.
الفكرة الأولى للروائي المعروف جلال برجس فكتبها وأشرف عليها إلى أن رأت النور بمعية (يوسف غيشان، علي شنينات، سليمان القبيلات، نوال القصار، بكر السواعدة، إسلام حيدر، عيسى الحميد، وبلقيس عجارمة)، فلكل مشترك في هذه الرواية، حسب القنصل، فصلًا يتطرق إلى حقبة من الحقب التاريخية التي مرت بها مادبا، أما الشخصية المبتكرة (مؤاب) فقد كتبها برجس إلى جانب كتابته للحقبة المؤابية.
من جانبه، قال الروائي جلال برجس "ربما تبدو مغامرة كبيرة أن يقوم كل هذا العدد من الكاتبات والكتاب في تأليف رواية تذهب إلى التاريخ وتعاينه عبر الرؤية الحالية تاريخيًا وروائيًا وميثولوجيًا وفكريًا ومعرفيًا واجتماعًا".
أضاف أن " (حكايات المقهى العتيق) رغم تعدد الساردين فيها إلا أنها كُتبت بقصد عدم غفلان البناء الروائي بحيث لا يحدث أي خلل أو فجوة روائية أو تاريخية تؤخذ على العمل الذي أمضى المشاركون في كتابته ما يقارب العام".
وبيّن برجس أن "مَن كتبوا هذه الرواية يؤمنون بالعمل الجماعي فهو نوع من الروايات يستهدف تاريخ مدينة مثل (مادبا) منذ الحقبة المؤابية وانتهاءً بمرحلة تأسيس إمارة شرق الأردن".
رواية (حكايات المقهى العتيق) مؤلفة من عشرة فصول تسع منها كتبها المشاركون ذهابًا إلى حقبة معينة أما الفصل العاشر فقد كتبه جلال برجس على لسان شخصية رجل مسن شارك في حرب ال48 ليختتم به الرواية التي رغم تعمقها في السرديات التاريخية إلا أنها لم تغفل عنصر التشويق وجماليات اللغة وذهاب السرد فيها إلى المناطق الإنسانية لدى الشخصيات.
وتروى هذه الرواية على لسان (الدكتور مؤاب) الشخصية المتخيلة لعالم أردني يقيم في أمريكا؛ إذ يعيد الاعتبار لدور الحكاء في العصر الحالي بعد أن عثر على مقهى يدعى "مقهى الحكايات العتيقة" وبعد تعرضه في أمريكا- التي هاجر إليها والده إثر نكبة فلسطين 1948 وولد فيها- لسؤال يضرب في مفهوم الهوية وإلى أي مدى يمكن تزوير التاريخ ولي عنقه بحيث تتبدل حقائق السرديات التاريخية.
وتطرق كُتّاب الرواية إلى الحقب التاريخية التالية: جلال برجس الحقبة المؤابية، إضافة إلى حركة الشخصية المتخيلة الدكتور مؤاب، علي شنينات الحقبة الأشورية، إسلام حيدر الحقبة النبطية، نوال القصار الحقبة الرومانية، بلقيس عجارمة الحقبة البيزنطية، سلميان قبيلات الحقبة الإسلامية، يوسف غيشان رحيل المسيحيين من الكرك إلى مادبا، عيسى الحميد الحقبة العثمانية، وبكر السواعدة مرحلة تأسيس الإمارة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير