بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي طرح عطاء لصيانة وتأهيل مديرية صناعة وتجارة وتموين العقبة مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الزرقاء: حوارية تناقش تمكين المرأة في عملية صنع القرار السياسي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضان في الصين إلى 14 الإحصاءات: إطلاق تجريبي لمركز البيانات الوطني التفاعلي في الأسابيع المقبلة عمرو موسى رئيساً للكونغرس العربي العالمي للإبداع والإبتكار دعوات للشركات الأردنية لابتكار حلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل مباحثات أممية أميركية بشأن غزة عين على القدس يناقش الرأي الاستشاري للعدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي 2606 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم دائرة الشؤون الفلسطينية ولجان خدمات المخيمات تدين تصنيف الكنيست الإسرائيلي الأونروا كمنظمة ارهابية
فن

"جنوبي" رواية جديدة لرمضان الرواشدة مضمخة بالنوستالجيا والمراجعات

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -يذهب الروائي الزميل رمضان الرواشدة في روايته "جنوبي"، الى حالة من رومانسية "النوستالجيا" المفعمة بالندبات التي ما زال آلام بعضها حاضرا، ومراجعات مضمخة بما يشي بأسئلة المثقف الوجودية في استحضار تجارب الماضي وتقلبات الحال.
الرواية الصادرة حديثا عن دار الشروق للنشر والتوزيع في عمان، والتي جاءت في 96 صفحة من القطع الصغير، جاءت بأسلوبية "المونوفون" الذي يتمثل بالصوت الواحد في الرواية الحديثة حيث تكون العهدة كلها على الراوي, وجاءت لغته الساردة قوية وثرية بالمفردات الشعبية والتنقل بالأمكنة في الجغرافيا الاردنية والمحيطة في سوريا ولبنان، علاوة على بعدها الانثروبولوجي الذي سلط بعضا من الضوء على عدد من العادات والسلوكيات والممارسات الاجتماعية، وخارطة توزعها في عمان وإربد لمكونات من المجتمع الاردني في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي. العنوان في الرواية "جنوبي" حمل في ثناياه عددا من المفاتيح والدلالات للرواية، فتارة يتناص أيدولوجيا مع قصيدة الشاعر المصري اليساري امل دنقل "الجنوبي" وتارة يستحضر همّ الجنوب في معظم الاقطار العربية والمُحمل بأعباء غياب التنمية والنهوض، وتارة ثالثة لا يبتعد عن الحنين الى ما كان وما اصبح.
كما استحضرت الرواية ضمنيا في احد ابوابها الكاتب والصحافي محمد طمليه من خلال عنوانه "المثقفون الاوغاد" بإحالة الى قصة طمليه "المتحمسون الاوغاد" لا سيما ان المضمون بين العنوانين يقترب الى درجة التطابق.
وتقوم الرواية على بنية ذاكرة المؤلف/ الراوي/ البطل وتقنية الذاكرة المضغوطة والتي تفتحت بعيدا عن التسلية والامتاع، يتنقل فيها الى فضاءات "زمكانية" بالموازاة مع احداث حقيقة عايشها الراوي/ المؤلف، فهي تغدو كسيرة ذاتية بأسلوب روائي ادبي وبتصاعد عمودي لا يخلو من التداخل الزمني احيانا على شكل ومضات "الفلاش باك".
وحملت الرواية التي جاءت بلغة شفيفة وبسيطة معبرة، في ثناياها بعدين؛ الاول ماضوي في استحضار الذاكرة وسيرورة مرحلة من عمر الراوي/ المؤلف بما حفلت من احداث، فيما البعد الثاني جاء بوصفه الحاضر المحمل بأسئلة ومقاربات عن تجارب واحداث وشخوص الماضي.
يشار الى ان الرواشدة شغل مواقع عديدة في الاعلام ومنها رئيس لمجلس ادارة المؤسسة الصحفية الاردنية، ومدير عام لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون، ومدير عام لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، وصدر له العديد من الروايات والمجموعات القصصية منها "اغنية الرعاة" 1998 و"الحمراوي" التي نال عنها جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية عام 1994 ونفذت مسلسلا إذاعيا فاز بجائزة افضل نص وإخراج في مهرجان الاذاعات العربية في تونس عام 2005.
--(بترا)