ولي العهد: اجتهدوا وأبدعوا الاستقلال ...... عزائمُ الأجيال زين تحتفي بعيد الاستقلال 79 بحفل ضخم في حدائق الملك عبدالله الثاني حالة الطقس المتوقعة في الأردن للأربعة أيام المقبلة دمشق تعود إلى الساحة الدولية من بوابة الأمم المتحدة الحكومة تعكف على مراجعات شاملة للوزراء والقيادات الوسيطة الجنوب السوري.. قلب التحرير وركيزة الاستقرار غياب من المرض وعودة مع الاستقلال طارق و وسامية نايف الحوراني الف مبروك النجاح وحدة الطائرات العمودية الأردنية/ الكونغو 1 تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 في مدينة غوما وزير الخارجية يعقد لقاءات ثنائية مع عدد من الوزراء والمسؤولين ضرورة ضبط التصريحات الإعلامية للنخبة السياسية هل أدركنا أن أزمة التنظيم تركيبية وليست سلوكية؟ رسالة الشعب الأردني في الإستقلال ! الجغبير : تعزيز التبادل الاقتصادي لمصلحة البلدين البروفيسور مصطفى الجرادات ينجو من هجوم طعن في هامبورغ... واهتمام رسمي أردني بالحالة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرتين مسيرتين السفارة الأردنية في لندن تقيم حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ79 لاستقلال المملكة منتخب النشامى بالمجموعة الثالثة لمنافسات كأس العرب FIFA 2025 الملك ينعم بأوسمة على شخصيات ومؤسسات وطنية بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين

حنين معالي تقدم للمكتبة مقاربتها عن الايديولوجي والفني روائيا

 حنين معالي تقدم للمكتبة مقاربتها عن الايديولوجي والفني روائيا
الأنباط -
الأنباط - صدر حديثا كتاب "الرواية بين الأيديولوجيا والفن.. الرواية الأردنية أنموذجا"، للناقدة الدكتورة حنين إبراهيم معالي، عن "الآن ناشرون وموزعون" بعمّان.
تصدت المؤلفة معالي لفرضية أن محتوى الرواية لا يتوقف على الحكاية فحسب، بل ينطوي على جملة من الرؤى والأفكار والمعتقدات والأخيلة والفنون، وبالتالي فإن الرواية تمثل معمارا تتداخل فيه الأمكنة والناس ونظرتهم للحياة، وعربة تحمل في صندوقها الأشياء المتوافقة والمتضادة، إذ أن الرواية هي عالم، تُرصد فيه تحولات المجتمع على غير صعيد.
تعيد معالي السؤال الجوهري الذي طالما توقفت عنده أدبيات النقد العالمي والعربي ومقولاته، بالسؤال عن وظيفة الأدب والفن، إن كان "الفن للفن"، أم الفن للتغيير.
واختارت المؤلفة الحاصلة على الدكتوراه في النقد، عشر روايات محدّدة الإطار الزمني في الفترة (2000 - 2015)، للروائيين، سميحة خريس، وهاشم غرايبة، وجهاد الرجبي، وفاروق وادي، وليلى الأطرش، ومفلح العدوان، وإبراهيم نصرالله، وهزاع البراري، وجمال ناجي، وجلال برجس.
وتتنوع هذه الاختيارات بين أجيال متنوعة من روائيات وروائيين، وتختلف أساليبهم بين المدارس الفنية المتعددة من الواقعية والواقعية السحرية والغرائبية وغيرها، كما تختلف تقنياتهم الكتابية بين الحداثي والكلاسيكي.
كان السؤال في الكتاب الذي يقع في ثلاثة أبواب وخاتمة وقائمة من المراجع، عن العلاقة بين الأيديولوجيا بوصفها اعتقادات مسبقة، والرواية يوصفها نصاً متنامياً، وتأثير ذلك على الفن كظاهرة لها قوانينها الخاصة التي تنأى عن الأيديولوجيا.
قدمت الكاتبة التي صدر لها قبل ذلك "الرؤية والتشكيل الفني في قصص جمال ناجي القصيرة"، في الباب الأول إطاراً نظرياً لمفهوم الأيديولوجيا وعلاقتها بالمجتمع والعلوم الأخرى واتصالها بالمنهج والأدب والرواية، وتحديداً الرواية الأردنية.
وتوقف الباب الثاني عند دراسة مضامين الروايات، وهي:"رحيل، والشهبندر، والصحن، وعصفور الشمس، وأبناء الريح، والعتبات، وشرفة الفردوس، وأعالي الخوف، وموسم الحوريات، وأفاعي النار".
ودرست الباحثة في الكتاب الذي يقع في 368 صفحة من القطع الكبير، العناصر الفنية في الروايات قيد البحث، وتقنياتها السردية للكشف عن التمويهات الأيديولوجية التي تركت ظلالها على النص. وخلصت المؤلفة الى استنتاجات، منها: تعدد الرؤى الأيديولوجية بتعدد الروايات وموضوعاتها وتنوع كتّابها، والقضايا التي تثير الصراع.
تقول الكاتبة في المقدمة: "إن تعدد المواقف والرؤى في الرواية يجعل العلاقة بين الفن الروائي والمجتمع علاقة متشابكة، وهذا يؤدي إلى القول أنه لا يوجد عمل أدبي بريء تماما من تأثير كاتبه".
في تقديمه للكتاب، اثنى الناقد الدكتور إبراهيم خليل على جهد المؤلفة، لافتا إلى أهمية الموضوع الذي تناولته خصوصا في "الحقبة التي نمر بها". ويشار إلى أن المؤلفة حصلت على الدكتوراه من الجامعة الأردنية عام 2018 ولها ثلاثة كتب منشورة في النقد الحديث، ونشرت العديد من المقالات في الصحف والمواقع الإلكترونية.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير