الخارجية الفلسطينية: تقاعس المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على ضم الضفة الغربية مستوطنون يقتحمون "الأقصى المبارك" وفد من كردستان العراق يزور العقبة الاقتصادية الخاصة ٧٩ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل مديرية البعثات في وزارة التعليم والبحث العلمي تعلن أسماء (597) طالباً وطالبة (مرتبين أبجدياً) قاموا بالدخول إلى برمجية تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية للعام الجامعي 2024-2025 السلط تشهد افتتاح دوار اليوبيل الفضي احتفالاً بتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين 25 عاماً لسلطاته الدستورية مركز الابتكار والريادة في عمان الأهلية يختار مشروعين للمشاركة بأسبوع الريادة العالمي بيروت اتحاد شركات التأمين وجمعية التأميانات الصحية يطبقان السبت لائحة أجور طبية جديدة 884 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي الملك وولي العهد يتلقيان برقيات بذكرى ميلاد الملك الحسين يوم طبي مجاني للبر والإحسان في قريقرة وفينان غدا الجامعة العربية تدعو أميركا وأوروبا لوقف تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض "الأونروا" تحذيرات من الضباب واحتمال أمطار مساء الأحد وكالة أنباء ((شينخوا)) تصدر تقريرا بعنوان "صحوة الجنوب العالمي" بحث قضايا تهم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات رئيس الوزراء يوجه بإسقاط الدعوى المقامة ضد قناة المملكة شهيد وجريحان بغارة إسرائيلية على سيارة إسعاف جنوب لبنان انخفاض أسعار الذهب بالسوق المحلية "رايتس ووتش" تتهم إسرائيل بتهجير قسري لسكان غزة وتعتبره جريمة حرب

حنين معالي تقدم للمكتبة مقاربتها عن الايديولوجي والفني روائيا

 حنين معالي تقدم للمكتبة مقاربتها عن الايديولوجي والفني روائيا
الأنباط -
الأنباط - صدر حديثا كتاب "الرواية بين الأيديولوجيا والفن.. الرواية الأردنية أنموذجا"، للناقدة الدكتورة حنين إبراهيم معالي، عن "الآن ناشرون وموزعون" بعمّان.
تصدت المؤلفة معالي لفرضية أن محتوى الرواية لا يتوقف على الحكاية فحسب، بل ينطوي على جملة من الرؤى والأفكار والمعتقدات والأخيلة والفنون، وبالتالي فإن الرواية تمثل معمارا تتداخل فيه الأمكنة والناس ونظرتهم للحياة، وعربة تحمل في صندوقها الأشياء المتوافقة والمتضادة، إذ أن الرواية هي عالم، تُرصد فيه تحولات المجتمع على غير صعيد.
تعيد معالي السؤال الجوهري الذي طالما توقفت عنده أدبيات النقد العالمي والعربي ومقولاته، بالسؤال عن وظيفة الأدب والفن، إن كان "الفن للفن"، أم الفن للتغيير.
واختارت المؤلفة الحاصلة على الدكتوراه في النقد، عشر روايات محدّدة الإطار الزمني في الفترة (2000 - 2015)، للروائيين، سميحة خريس، وهاشم غرايبة، وجهاد الرجبي، وفاروق وادي، وليلى الأطرش، ومفلح العدوان، وإبراهيم نصرالله، وهزاع البراري، وجمال ناجي، وجلال برجس.
وتتنوع هذه الاختيارات بين أجيال متنوعة من روائيات وروائيين، وتختلف أساليبهم بين المدارس الفنية المتعددة من الواقعية والواقعية السحرية والغرائبية وغيرها، كما تختلف تقنياتهم الكتابية بين الحداثي والكلاسيكي.
كان السؤال في الكتاب الذي يقع في ثلاثة أبواب وخاتمة وقائمة من المراجع، عن العلاقة بين الأيديولوجيا بوصفها اعتقادات مسبقة، والرواية يوصفها نصاً متنامياً، وتأثير ذلك على الفن كظاهرة لها قوانينها الخاصة التي تنأى عن الأيديولوجيا.
قدمت الكاتبة التي صدر لها قبل ذلك "الرؤية والتشكيل الفني في قصص جمال ناجي القصيرة"، في الباب الأول إطاراً نظرياً لمفهوم الأيديولوجيا وعلاقتها بالمجتمع والعلوم الأخرى واتصالها بالمنهج والأدب والرواية، وتحديداً الرواية الأردنية.
وتوقف الباب الثاني عند دراسة مضامين الروايات، وهي:"رحيل، والشهبندر، والصحن، وعصفور الشمس، وأبناء الريح، والعتبات، وشرفة الفردوس، وأعالي الخوف، وموسم الحوريات، وأفاعي النار".
ودرست الباحثة في الكتاب الذي يقع في 368 صفحة من القطع الكبير، العناصر الفنية في الروايات قيد البحث، وتقنياتها السردية للكشف عن التمويهات الأيديولوجية التي تركت ظلالها على النص. وخلصت المؤلفة الى استنتاجات، منها: تعدد الرؤى الأيديولوجية بتعدد الروايات وموضوعاتها وتنوع كتّابها، والقضايا التي تثير الصراع.
تقول الكاتبة في المقدمة: "إن تعدد المواقف والرؤى في الرواية يجعل العلاقة بين الفن الروائي والمجتمع علاقة متشابكة، وهذا يؤدي إلى القول أنه لا يوجد عمل أدبي بريء تماما من تأثير كاتبه".
في تقديمه للكتاب، اثنى الناقد الدكتور إبراهيم خليل على جهد المؤلفة، لافتا إلى أهمية الموضوع الذي تناولته خصوصا في "الحقبة التي نمر بها". ويشار إلى أن المؤلفة حصلت على الدكتوراه من الجامعة الأردنية عام 2018 ولها ثلاثة كتب منشورة في النقد الحديث، ونشرت العديد من المقالات في الصحف والمواقع الإلكترونية.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير