البث المباشر
الخارجية الألمانية تدين سياسات الاستيطان بالضفة المجلس التمريضي يعقد امتحان مزاولة المهنة 21 نيسان المقبل وزير الخارجية: الجهود الأردنية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية لم تتوقف ولم تنقطع الصفدي: الجهود الأردنية لوقف العدوان الإسرائيلي متواصلة وإسرائيل خرقت اتفاقية التبادل الذكاء الاصطناعي وحواسيب الكم: ثورة في صناعة الخشب والأثاث قتيل ومصابون بعملية دهس وإطلاق نار قرب حيفا مؤسسة ولي العهد تختتم حملة "افعل الخير في شهر الخير" المعونة الوطنية: صرف الدعم النقدي الموحد خلال يومين الضريبة: تتيح التحقق من صحة الفاتورة من خلال تطبيق سند الجمارك تحبط محاولة تهريب 204 قطع اثرية الى خارج المملكة عبر مطار الملكة علياء حسان: العدوان الإسرائيلي المتوحش على عزة تجاوز الإدانة بحث آليات تفعيل مجلس الأعمال الأردني التركي المشترك عطاء لربط الصوامع والمطاحن مع وزارة الصناعة والتجارة "المجلس العلمي الهاشمي الثالث" في الزرقاء يناقش حديثا محوريا في الإسلام رئيس مجلس الدولة الصيني يتعهد بتعزيز الانفتاح وسط تزايد حالة عدم اليقين على الصعيد العالمي "أطباء بلا حدود": الضفة لم تشهد تهجيرا قسريا وتدميرا للمخيمات بهذا الحجم منذ عقود رابطةُ العالم الإسلامي ترحب بمخرجات اجتماع اللجنة الوزارية بشأن غزة 61.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الضمان: 187 ألف مشترك ضمن الحد الأدنى للأجور صحة غزة: استهداف مجمع ناصر الطبي بخانيونس جريمة حرب

اشهار رواية الدكتور الموسى

اشهار رواية الدكتور الموسى
الأنباط -
الأنباط -احتفلت دائرة المكتبة الوطنية، ضمن نشاط كتاب الاسبوع الذي تنظمه يوم الاحد من كل اسبوع بإشهار رواية " 1989" للدكتور عصام الموسى.
وقال الناقد الدكتور سمير قطامي: إن الكاتب لا يؤرخ لمرحلة من مراحل الحياة السياسية الاردنية بل يقيم بناء روائيا اساسه أحداث وقعت وشخوصه معروفون لكنه يقدمهم بأسماء رمزية ويوجد شخوصا إضافيين ليسبغ على الرواية جوا من التشويق والرومانسية، مازجا الحقيقة والخيال كاشفا مرحلة مهمة من مراحل الحياة السياسية والاعلامية في الاردن.
وبين أن الكاتب تناول في روايته مرحلة حساسة في تاريخ الاردن، وهي الفترة التي سبقت أحداث سنة 1989، وركز على حقبة حساسة في تاريخ الاردن الحديث واختار موضوعا مهما من صلب تخصصه، وهو الصحافة التي كان معنيا بها دارسا ومؤرخا وكاتبا.
واشار إلى ان الرواية هي رواية تاريخية سياسية ناقدة وضع الكاتب فيها اصبعه على الدواء والعلل التي تنخر بنية المجتمع وتعيق تطوره السياسي والاجتماعي والثقافي، فهي رواية تنويرية تدعو للتفكير العقلاني الحر ومجتمع العدالة والمساواة والحرية ويغلب فيها الفكر على الفن، اضافة إلى انها رواية تحذيرية فهي تعطي نتيجة لما يكتبه الادباء وما يقوله المثقفون.
وقال الباحث كايد هاشم: إن الرواية تحمل قدرا كبيرا من مزايا التفاعل مع مضمونها الذي يقارب التاريخ الاجتماعي الوطني برؤية تحليلية ضمن فضاء زماني لمرحلتين حاسمتين ترتكزان على محور عام 1989.
اما الفضاء المكاني الرئيس فهو مدينة معان، كما ان الطابع التسجيلي في هذه الرواية لم يطغ على مسارها العام، وانما بقي بحدود الحجم المقبول الذي يخدم وظيفيا إغناء البنية السردية ورفد تكثيف الدلالات والمعاني الشارحة للسياق التاريخي.
وقال عضو رابطة الكتاب محمد المشايخ: إن الرواية هي من أهم الروايات الاردنية المتخصصة بالبيئة المحلية، وتدل على سعة ثقافة مبدعها وجراءته وصراحته، وجمع بين القوميات والطوائف التي يتألف منها المجتمع، كما ان الاماكن في الرواية متباعدة رغم تركيزها على جنوب المملكة.
واشار إلى أن الكاتب استخدم التشويق في سطور روايته، ولجأ الى تقنية الحلم، واضفى على الرواية بهجة خاصة وهو يقدم أدب الرحلات بين البتراء والعقبة، فقد كتب روايته منطلقا من عقلية واعية وناضجة وطنيا وسياسيا وأدبيا وانفتاح على الاديان. يشار إلى أن الكاتب هو اكاديمي متخصص في شؤون الاعلام، سبق له ان قدم رواية سابقة حملت عنوان "بقايا ثلج"، وهناك مجموعة من المؤلفات القصصية القصيرة منها: "حكايات الفارس المدحور"، "وستشرق الشمس ايضا"، و"القفز في العينيين"، بالإضافة إلى كتاب عن السيرة الذاتية بعنوان "ذكريات الطفولة بالمفرق".
--(بترا )
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير