البنك العربي يجدّد دعمه لبرنامج "بيئتي الأجمل" لتعزيز البيئة التّربويّة في المدارس علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان الرمان: سر بشرة شابة ومتوهجة.. اكتشفي فوائده المذهلة أتلتيكو مدريد يهزم برشلونة وينفرد بقمة الدوري الإسباني الرمثا ينهي ارتباطه بالمدرب البزور مستشفى كمال عدوان في غزة يتعرض لقصف عنيف الارصاد : الطقس المتوقع للأيام الأربعة القادمة ولي العهد للاعبة التايكواندو الصادق: كل التوفيق في مشوارك الجديد مدير الأرصاد الجوية يشارك في المؤتمر الوطني للتغير المناخي والاقتصاد الأخضر "الإنشاءات".. الأردن الأكثر قدرة على المساهمة في إعادة إعمار سوريا "الحوادث السيبرانية"... تقفز 267 % في الرُبع الثالث بلدية باب عمان.. منطقة سياحية بامتياز تنتظر الدعم أحمد الضرابعة يكتب : الضفة الغربية والمخاوف الأردنية كيف تحصد إسرائيل أهدافها بهذه السهولة؟ باحثون يابانيون يختبرون عقارا رائدا يجعل الأسنان تنمو من جديد الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء الدوريات الأوروبية.. أستون فيلا يفاجئ سيتي ونيوكاسل يكتسح إيبسويتش وفرانكفورت يسقط أمام ماينز وفد من مجلس محافظة المفرق يلتقي بوزير التربية والتعليم. الجولاني يعين ابو قصرة وزيرا للدفاع قرارات مجلس الوزراء

اشهار رواية الدكتور الموسى

اشهار رواية الدكتور الموسى
الأنباط -
الأنباط -احتفلت دائرة المكتبة الوطنية، ضمن نشاط كتاب الاسبوع الذي تنظمه يوم الاحد من كل اسبوع بإشهار رواية " 1989" للدكتور عصام الموسى.
وقال الناقد الدكتور سمير قطامي: إن الكاتب لا يؤرخ لمرحلة من مراحل الحياة السياسية الاردنية بل يقيم بناء روائيا اساسه أحداث وقعت وشخوصه معروفون لكنه يقدمهم بأسماء رمزية ويوجد شخوصا إضافيين ليسبغ على الرواية جوا من التشويق والرومانسية، مازجا الحقيقة والخيال كاشفا مرحلة مهمة من مراحل الحياة السياسية والاعلامية في الاردن.
وبين أن الكاتب تناول في روايته مرحلة حساسة في تاريخ الاردن، وهي الفترة التي سبقت أحداث سنة 1989، وركز على حقبة حساسة في تاريخ الاردن الحديث واختار موضوعا مهما من صلب تخصصه، وهو الصحافة التي كان معنيا بها دارسا ومؤرخا وكاتبا.
واشار إلى ان الرواية هي رواية تاريخية سياسية ناقدة وضع الكاتب فيها اصبعه على الدواء والعلل التي تنخر بنية المجتمع وتعيق تطوره السياسي والاجتماعي والثقافي، فهي رواية تنويرية تدعو للتفكير العقلاني الحر ومجتمع العدالة والمساواة والحرية ويغلب فيها الفكر على الفن، اضافة إلى انها رواية تحذيرية فهي تعطي نتيجة لما يكتبه الادباء وما يقوله المثقفون.
وقال الباحث كايد هاشم: إن الرواية تحمل قدرا كبيرا من مزايا التفاعل مع مضمونها الذي يقارب التاريخ الاجتماعي الوطني برؤية تحليلية ضمن فضاء زماني لمرحلتين حاسمتين ترتكزان على محور عام 1989.
اما الفضاء المكاني الرئيس فهو مدينة معان، كما ان الطابع التسجيلي في هذه الرواية لم يطغ على مسارها العام، وانما بقي بحدود الحجم المقبول الذي يخدم وظيفيا إغناء البنية السردية ورفد تكثيف الدلالات والمعاني الشارحة للسياق التاريخي.
وقال عضو رابطة الكتاب محمد المشايخ: إن الرواية هي من أهم الروايات الاردنية المتخصصة بالبيئة المحلية، وتدل على سعة ثقافة مبدعها وجراءته وصراحته، وجمع بين القوميات والطوائف التي يتألف منها المجتمع، كما ان الاماكن في الرواية متباعدة رغم تركيزها على جنوب المملكة.
واشار إلى أن الكاتب استخدم التشويق في سطور روايته، ولجأ الى تقنية الحلم، واضفى على الرواية بهجة خاصة وهو يقدم أدب الرحلات بين البتراء والعقبة، فقد كتب روايته منطلقا من عقلية واعية وناضجة وطنيا وسياسيا وأدبيا وانفتاح على الاديان. يشار إلى أن الكاتب هو اكاديمي متخصص في شؤون الاعلام، سبق له ان قدم رواية سابقة حملت عنوان "بقايا ثلج"، وهناك مجموعة من المؤلفات القصصية القصيرة منها: "حكايات الفارس المدحور"، "وستشرق الشمس ايضا"، و"القفز في العينيين"، بالإضافة إلى كتاب عن السيرة الذاتية بعنوان "ذكريات الطفولة بالمفرق".
--(بترا )
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير