ما زلت أفكر في مضمون التصريح الحصري الذي قاله الفنان مارسيل خليفة للأنباط.. 57 % حصة قطاع الصناعات الخشبية والاثاث بالسوق المحلية الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة غداً إنقاذ 60 نزيلا من جنسيات مختلفة من حريق بفندق جنوبي العراق دورة تمكين القيادة النسائية بالأردنية للعلوم والثقافة وفيات السبت 27-7-2024 أجواء صيفية عادية اليوم وحارة نسبيا غدًا عيد ميلاد سعيد نور الكوري الميثاق الوطني يعقد لقاءات تواصلية في البلقاء لاستعراض رؤية وأهداف الحزب جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية براس الخيمة تشارك في الدورة الـ 16 لمهرجان الدولي لأطفال السلام في المغرب الوزني يكتب: التجارة الرقمية من لا يتطوَّر ينقرض مارسيل خليفة للأنباط : الأغنية والموسيقى جزء من المقاومة الامير فيصل يحضر حفل افنتاح الألعاب الاولمبية في باريس ال أبو حسن (الياموني) وال العوران ينعون الدكتور رائف فارس مارسيل يوجه عدة رسائل الى فلسطين من قلب جرش الفريق العسكري الأردني يتسلق عاشر أعلى جبل في العالم روسيا تعرب عن قلقها من عرقلة السلطات الإسرائيلية إمدادات المساعدات إلى غزة رئيس بلدية المفرق الكبرى يهنئ بإدراج موقع ام الجمال السياحي إلى قائمة التراث العالمي رياضة الأمن العام تواصل تميزها وتحصد مراكز متقدمة في غرب اسيا للجودو تهانينا لمحمد بسام الفايز على تخرجه المتميز
فن

صدور "لو كان لي قلبان" لعودة عودة

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -صدر حديثا كتاب "لو كان لي قلبان" للكاتب والزميل الصحفي عودة عودة عن "الآن ناشرون وموزعون" بعمّان.
الكتاب الذي يقع في 339 صفحة من القطع الوسط، اشتمل على أكثر من مئة مقال نزع فيه الكاتب الذي عمل في التدريس قبل أن ينتقل للصحافة، لمزاج القص الذي يسبغ مقالاته بفنونها وصورها وتقنياتها الحكائية وأساليبها السردية، ويغنيها بالشعر والأمثال ومقولات المؤرخين والمفكرين.
الكاتب عودة عودة، وهو عضو نقابة الصحفيين الأردنيين، ورابطة الكتاب الأردنيين يسرد في "لو كان لي قلبان" الذي قدمه الدكتور رياض النوايسة، حكايته مع القصة وهو ما يزال على مقاعد الدراسة حينما اختار الشاعر خالد الساكت واحدة من نصوصه ضمن البرنامج الإذاعي "مع أدبنا الجديد" الذي كان يقدمه الأديب عبدالجبار الفقيه، والطريف أن الكاتب وقتذاك في مطلع الستينيات من القرن الماضي لم يكن في بيتهم مذياع فاستمع لمناقشة قصته في بيت أحد الأصدقاء.
الكاتب الذي عمل مدير تحرير في صحيفة الرأي الأردنية بقي مخلصا في مقالاته لقضيته وقضية العرب المركزية، قضية فلسطين، مؤمنا بعروبته إيمانه بالمستقبل، وظل وفيا لعروبته ومهنيته وموضوعيته من خلال عمله الصحفي الخبير أو ما تجلى في المقالة التي نزح فيها للمعلومة والأرقام والحقائق التي يعزز فيها المصداقية التوثيقية للقضايا التي يكتبها، إلا انه أغفل تاريخ نشر المقالات ومكان النشر التي تهم الباحثين والدارسين.
كما انه وفي لأصدقائه ومن كان لهم الفضل في منحه فضاء الكتابة، ومنهم، إبراهيم سكجها، ومحمود الكايد. قال النوايسة في تقديمه للكتاب: "بقي الكاتب إلى جانب الحق، وأبناء جلدته من المظلومين والمتعبين، وكان مثالا للصبر والمثابرة والقدر العالي من الحلم، كان يسير في عمله الصحفي على حد السيف، لا يتنازل عن مبادئه العروبية والقومية وعن مركزية فلسطين والولجة"، وهي قرية الكاتب ومسقط رأسه.
وبين ان الكاتب ينوع في مقالاته بين السياسة والفنون والثقافة والقضايا النقابية والإنسانية، ولكن جل المقالات ترتبط بالأحداث الوطنية.
--(بترا)