وزير التربية يتفقد سير العملية التعليمية في عدد من مدارس الرصيفة العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته أمانة عمان تتعاقد مع مكاتب متخصصة لتحصيل (المسقفات) وزارة الكفاءة الأمريكية وتصفير البيروقراطية بلدية السلط الكبرى تنصب شاشة عملاقة لجماهير المنتخب الوطني لمتابعة مباراة الأردن والعراق تورينو عاصمة الابتكار الأوروبية 2024 24 شهيدا و112 مصابا في غزة خلال 24 ساعة العالم الافتراضي: بين التواصل المفتوح وتهديد الخصوصية في حياتنا اليومية المياه : اعادة تاهيل محطة ضخ نجل مذكرة تفاهم لتنفيذ مسابقة تصميم مقعد فسيفساء خارجي في مادبا اتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية يعقد اجتماعه السنوي بعمّان الأمير الحسن ينقل رسالة من جلالة الملك لرئيس الوزراء الياباني الملك يؤكد استمرار العمل على إنهاء الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني مستشفى الجامعة يبحث التعاون مع جامعات عراقية الجمعية الأردنية للبحث العلمي تستذكر المغفور له الملك الحسين "الثقافي الصيني" يطلق مهرجان بكين السينمائي الدولي في عمان تجار الملابس بين تحديات الشتاء وركود السوق الخارجية الفلسطينية: تقاعس المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على ضم الضفة الغربية مستوطنون يقتحمون "الأقصى المبارك" وفد من كردستان العراق يزور العقبة الاقتصادية الخاصة

منتدون يناقشون في منتدى الرواد "دور الفن في قبول الآخر"

منتدون يناقشون في منتدى الرواد دور الفن في قبول الآخر
الأنباط -
الأنباط -ناقش منتدون "دور الفن في قبول الاخر"، خلال ندوة اقيمت امس بمقر منتدى الرواد الكبار بمشاركة الفنان التشكيلي والزميل الصحفي رسمي الجراح، والكاتبة سارة سهيل. وقالت مديرة المنتدى هيفاء البشير: "إننا في هذا العصر الذي تتفتح فيه شرفات العالم على بعضها، وبات الناس يعيشون في قرية كبيرة إلا أن مظاهر التعصب للذات، وتهميش الآخر قد ازدادت وأصبحت مدعاة للنزاع على مستوى الأفراد والشعوب"، داعية للتمسك بطوق النجاة من خلال الفن الذي يقرب بين البشر ويهذب النفوس.
ورأى الجراح أن قبول الآخر قضية معقدة ولها ما لها من ظروفها وتعقيداتها وليست بالعملية السهلة، متسائلا لماذا قبلنا الثقافة والفنون الغربية؟ بينما لم يأخذوا شيئا من ثقافتنا، مشيرا إلى انه في مجال الرسم تحديدا تقبلنا افكارهم وتقنياتهم وذهبنا نرسم على قواعدهم الفنية وننتمي لمدارسهم الفنية من الكلاسيكية وحتى ما بعد الحداثه.
واوضح ان المقصود بالآخر، هم الغرب الذين قدموا مدارس فنية كانت تعتمد على العمق، في حين قمنا بتدوير تلك الاساليب فيما كان الغرب قد هجرها في الخمسينيات من القرن الماضي، لذلك بقينا مكاننا ولم نتقدم خطوة للامام.
وقالت السهيل: إن الثقافة كمركب معرفي شامل للآداب والفنون والاخلاق، يمكنها ان تلعب دورا رئيسا في قبول الآخر من خلال ما تقوم به هذه الآداب والفنون من تهذيب للسلوك الإنساني وتعميق المشترك وما تحققه من سمو روحي يعلو فوق شبهات الماديات وشبهات التمييز العنصري او الثقافي.
وبينت أن الفنون والآداب تسهمان في التقريب بين الشعوب والحضارات بما تنقله من تجارب إنسانية وفكرية مبدعة جديدة قادرة على تجديد الافكار وتطويرها بما يناسب معطيات الزمن.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير