الانباط- عمر الزعبي
يسعى منتخبنا الوطني لتأكيد افضليته بالمواجهات الاخيرة عندما يستقبل استراليا، في القويسمة، الخميس المقبل، في الجولة الثالثة للتصفيات المزدوجة لكأس العالم قطر ٢٠٢٢، واسيا ٢٠٢٣.الجماهير الاردنية بالعزيمة والروح المعنوية التي اعتدنا عليها، باتت تنتظر بفارغ الصبر مرور الساعات، لتبدأ مواجهة النشامى مع الكنغر الاسترالي، على امل ان يكون لاعبينا على الوعد والعهد، ويمنحان الجماهير فوز ثمين، سيحيي امالنا من جديد، ويعيدنا بقوة الى دائرة المنافسة. الفوز امر مهم، بل مطالب من اللاعبين، لان الخسارة تضعنا في موقف حرج، وتقلص حظوظنا بشكل كبير في المنافسة على البطاقة الاولى وتضعف امالنا حتى في الحصول على البطاقة الثانية، والممنوحة لافضل اربع مركز ثاني في المجموعات الثمانية.
في حال تخطى منتخبنا الوطني نظيره الاسترالي، ستكون الطريق ممهدة للقبض على الصدارة، بحيث سيرفع رصيده الى ٧ نقاط، بفارق نقطة عن استراليا، وهذا الامر يمنحه دفعة معنوية كبيرة، رغم المهمات الصعبة التي تنتظره، في العاصمة سيدني والكويت.
عاملي الارض والجمهور امرين مهمين لتخطي الخصم، الذي يدخل المباراة وعينه على النقاط الثلاثة، ليتفادي الحسابات المعقده، ويكون في منطقة الامان، لكن ذلك لن يكون مفروش بالورود، خصوصاً وانه يعرف ان النشامى لم يخسر في اخر ست مواجهات خاضها على ارضه في التصفيات، بالاضافة الى انه لم يستقبل اي من الاهداف خلال تلك المباريات، وكان اخر هدف تلقاه المنتخب هو هدف مهاجم منتخب الاوروغواي اديسون كافاني في مرمى محمد الشطناوي بنوفمبر من عام ٢٠١٣.
منتخبنا يعول على الجماهير بشكل اكبر من ان يعول على المدرب البلجيكي فيتال، الذي لعب اخر مباريات المنتخب بلا هوية ولا طريقة واضحة في اللعب، لكن تواجد النشامى في المهمات الكبرى، امر يعول عليه الجماهير والجماهير تعول على المنتخب بمثل هذه المناسبات، لذلك ليس من المستحيل، ان تجلب الجماهير نقاط المباراة، وتمكن منتخبنا من صدارة المجموعة. ورغم تفوق النشامى على الاصفر الاسترالي في المواجهات الاخيرة، بعدما فاز منتخبنا عليه بثلاث مواجهات من اصل خمسة اخيرة، الا ان المدرب الاسترالي جراهام ارنولد قال: كان ذلك من الماضي !، هناك خمس لاعبين فقط متواجدين ممن كانوا مع المنتخب في المواجهة الاخيرة، ندخل بثوب جديد وكادر فني جديد، ولا شيء يمنعنا لتحقيق الفوز.