كثيراً ما نعاني لمرّات متكررة من إنسداد الأمعاء، هذه الحالة المرضيّة التي تحدث نتيجة إضطراب المعدة، ما يؤدي الى عدم خروج البراز والغازات من فتحة الشرج، وبالتالي منع مرور المحتويات الضارّة الى خارج الجسم، لينعكس ذلك سلباً على الصحّة بفعل التوقف المفاجئ لوظائف الأمعاء. وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة المرضيّة غالباً ما تكون سهلة وبسيطة ومن الممكن علاجها من خلال إستخدام بعض الاعشاب والوصفات الطبيعية، إلا أنه وفي بعض الحالات الأخرى قد تكون حالات الإنسداد كليّة، وهي تهدد بالوفاة في حال غياب التدّخل الجراحي لعلاج هذه المشكلة.
كيف تظهر أعراض انسداد الأمعاء؟
غالبا ما يرتبط إنسداد الأمعاء بإجراء عمليات جراحية سابقة أدت إلى حدوث إلتصاقات في الأمعاء، أو نتيجة حدوث التواء أو التفاف جزء من الأمعاء على بعضه. كمنا نشير الى أن علامات كثيرة ترافق هذه الحالة، ومن أكثرها شيوعاً:
- المعاناة من ألم حاد في البطن
- الإصابة بحالات من الغثيان والتقيؤ الذي غالباً ما يكون أخضر اللون
- مواجهة ظاهرة الإمساك المتكرر وعدم التمكّن من إخراج أيّ غازات من الشرج
- ملاحظة إنتفاخ البطن
- تغير رائحة النفس
- إرتفاع درجة حرارة الجسم
- زيادة ضربات القلب
مضاعفات انسداد الأمعاء قد تكون خطيرة جداً!
يمكن لإنسداد الأمعاء أن يؤدي الى مضاعفات خطيرة قد تهدد حياة الفرد وتؤدي الى الموت وذلك للأسباب وفي الحالات التالية:
- يجب أن نعرف أن الأمعاء المحاصرة تكون منتفخة بشكل شديد أو أنه لا يتم تزويدها بالكميات الكافية والضرورية لها من الدم، ما قد يهدد بحدوث ثقب فيها، ليسيل محتوى الأمعاء إلى جوف البطن ويتسبب بالتهاب خطير داخل البطن، الذي قد يؤدي الى الموت.
- من الحالات الخطيرة أيضاً أن إنسداد الأمعاء يمكن أن يكون من العوامل التي تسبب موت الكثير من الأنسجة الضرورية في الأمعاء.
- هذا الإنسداد قد يهدد بحدوث غرغرينا بجزء من الامعاء