البنك العربي يجدّد دعمه لبرنامج "بيئتي الأجمل" لتعزيز البيئة التّربويّة في المدارس علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان الرمان: سر بشرة شابة ومتوهجة.. اكتشفي فوائده المذهلة أتلتيكو مدريد يهزم برشلونة وينفرد بقمة الدوري الإسباني الرمثا ينهي ارتباطه بالمدرب البزور مستشفى كمال عدوان في غزة يتعرض لقصف عنيف الارصاد : الطقس المتوقع للأيام الأربعة القادمة ولي العهد للاعبة التايكواندو الصادق: كل التوفيق في مشوارك الجديد مدير الأرصاد الجوية يشارك في المؤتمر الوطني للتغير المناخي والاقتصاد الأخضر "الإنشاءات".. الأردن الأكثر قدرة على المساهمة في إعادة إعمار سوريا "الحوادث السيبرانية"... تقفز 267 % في الرُبع الثالث بلدية باب عمان.. منطقة سياحية بامتياز تنتظر الدعم أحمد الضرابعة يكتب : الضفة الغربية والمخاوف الأردنية كيف تحصد إسرائيل أهدافها بهذه السهولة؟ باحثون يابانيون يختبرون عقارا رائدا يجعل الأسنان تنمو من جديد الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء الدوريات الأوروبية.. أستون فيلا يفاجئ سيتي ونيوكاسل يكتسح إيبسويتش وفرانكفورت يسقط أمام ماينز وفد من مجلس محافظة المفرق يلتقي بوزير التربية والتعليم. الجولاني يعين ابو قصرة وزيرا للدفاع قرارات مجلس الوزراء

صدور رواية " ثلاث عشرة ساعة " للكاتب سعادة أبو عراق

صدور رواية  ثلاث عشرة ساعة  للكاتب سعادة أبو عراق
الأنباط -
الأنباط - صدر حديثا للكاتب سعادة أبو عراق رواية بعنوان " ثلاث عشرة ساعة " من منشورات دار مثابة المشعر الأدبي والتي تقع في 220 صفحة من القطع المتوسط .
ويطوف بنا الكاتب في تفاصيل العاصمة عمان ، كمكان وشخصيات افتراضية أعطاها أسماء مثل مقدم الوزراء بدل رئيس الوزراء ووزير الجوانية ووزير البرانية ومديرية الحرس المدني ووزارة التراب ووزارة البيوت ، حيث يورد تلك الأسماء الافتراضية التي لا تدل على حقائق موجودة .
تبدأ أحدث الرواية من خبر تبثه إحدى الإذاعات في السادسة صباحا في يوم تشريني بان أعمال عنف وشغب اشتعلت بين شباب من حي الكسارات وآخرين من ضاحية الأندلس الفخمة، بسبب علاقة حب غير مقنعة بين ابن مقدم الوزراء وفتاة من حي الكسارات، حيث يخفى على القارىء الدلالات الاجتماعية والسياسية وما تحمله من نذر في العالم العربي. الجديد والمدهش في الرواية هو هذا البناء الروائي القائم على مدى ثلاث عشرة ساعة من النهار، وهذا السرد المكثف الهادئ الجميل الذي ينقلنا من مشهد لآخر دون عناء، اذ يتنقل بنا الكاتب من مكان الى آخر و يورد الأحداث دون قفزات تشعرك بالفراغ، فكل حدث له مبرراته ونتائجه، يحدث لشخصيات تنفعل به وتطوره، شخصيات مرسومة بعناية لها لغتها وتفكيرها وقناعاتها التي تميزها عن غيرها.
يشار الى ان الكاتب أبو عراق له العديد من الإصدارات الأدبية المتنوعة ما بين القص والشعر الرواية والمسرح والدراسات التي تبلغ العشرين ، ، حيث تعتبر هذه الرواية الرابعة بعد روايات : " المخاض " و" قلعة البحر" و" الاشتباك ".
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير