الأنباط -
الأنباط - انطلقت في العاصمة عمّان أعمال مؤتمر الشبكة العربية للابتكار "عين"، الثامن، بعنوان "تحدي العرب"، بهدف تجاوز التحديات التي تواجه الشركات عبر ايجاد حلول من قبل الشباب العربي.
وبحسب بيان الشبكة، اليوم الثلاثاء، يأتي المؤتمر، الذي يُشارك فيه أكثر من 150 شابا من مختلف أنحاء العالم، برعاية السفارة الكندية في الأردن، بالتعاون مع "أرامكس" ومجموعة صيام الصناعية، ومنصة زين للإبداع "زينك"، ومجموعة من الشركاء العالميين والمحليين.
وأكد القائم بأعمال السفارة الكندية في الأردن جافين بوشان، خلال كلمته الافتتاحية أهمية الشباب المبتكر من خلال الاستثمار في طاقاتهم وتجسيدها على أرض الواقع بشكل عملي، معبرا عن سعادته بالتعاون مع الشبكة العربية للابتكار.
ويعرض المؤتمر، التحديات التي تواجه الشركات والمؤسسات والمنظمات العربية، فيما ساهم المشاركون الشباب بتقديم حلول ابداعية لتلك التحديات المتعلقة في مجالات الهندسة، والطب، والبيئة، والتكنولوجيا والطاقة المتجددة.
ويهدف المؤتمر، وفقًا للبيان، إلى تقليص الفجوة بين التعليم النظري والتطبيقات العملية وتوفير جسور للتواصل بين طموح وأفكار الطلبة وسوق العمل، ومنح دراسية للشباب وإيجاد فرص تدريبية وعملية للشباب.
ويشتمل المؤتمر على عدة ورشات تتركز حول موضوعات أساسية ومتطورة لقيادة مشاريع الشباب وأفكارهم عبر توجيههم إلى كيفية صياغة آليات مبتكرة في تفكيرهم، وتطوير تصميم لتفكيرهم من خلال تزويدهم بأدوات متخصصة لتنظيم عملية التصميم للأفكار المختلفة.
ويسعى المؤتمر عبر جلساته إلى تطوير مهارات الاتصال والتواصل وتنظيم عمل الفريق بأساليب مختلفة وجديدة لحل المشاكل التي قد تواجه الشباب بسوق العمل، وتقليص الفجوة بأساليب مبتكرة وحديثة وتوازي التطور التكنولوجي والعلوم الجديدة لأحدث أساليب التقنيات لمحاكاة الواقع وتطوير تفكير الشباب بما يتناسب مع القفزات التكنولوجية السريعة.
وعلى هامش المؤتمر، عُقدت جلسة حوارية بعنوان "إعادة التفكير في تشكيل المستقبل في مجالات الصحة والتعليم وكيف سيبدو"، قدمها الدكتور يعقوب نصر الدين والبروفسور إبراهيم صبيح والإعلامية غادة عمار.
وفي نهاية المؤتمر، تم تكريم 41 فائزا وفائزة من مختلف الجنسيات العربية، بالتحديات البالغ عددها 21 تحديا من مختلف التخصصات.
يُشار إلى أن الشبكة العربية للابتكار تهيئ طلاب الجامعيين من خلال انشاء مجتمعات طلابية داخل حرم الجامعات العربية، وبلغ عددها حتى الآن 13 مجتمعاً طلابياً موزعين على جامعات عربية مختلفة.
--(بترا)
تقنية روسية جديدة تنقي غازات المداخن وتنتج سمادا عضويا
