البث المباشر
لجنتا "الشباب" و"الاقتصاد الرقمي" النيابيتان تلتقيان اتحاد طلبة جامعة الأميرة سمية المستشفى الميداني الأردني غزة زين كاش راعي التكنولوجيا المالية لماراثون دعم أطفال طيف التوحد الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن يشارك في ختام مؤتمر نموذج الأمم المتحدة في جامعة الحسين التقنية Flat6Labs تحتفل بإنجازات برنامج "المشرق يبدأ" التي حققها على مدار سنواته الثلاث في الأردن ولبنان والعراق العيسوي: النهج الهاشمي الحكيم عزز استقرار وأمن الاردن رغم العواصف البكار: نعمل بشكل مستمر على تجويد مخرجات التدريب المهني كيف تمهد مبادرات الصين الطريق الجديد نحو عالم أفضل الجامعة العربية تدين المصادقة على مستوطنات جديدة بالضفة الغربية استشهاد فلسطيني برصاص مسيرة إسرائيلية في غزة إندونيسيا: مصرع 15 شخصا وإصابة 19 جراء انقلاب حافلة ركاب إعادة انتخاب أ.د.ساري حمدان نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد الخدمات العامة: الجهود الرسمية لمعالجة هروب عاملات المنازل ضرورية ولكنّ تنظيم القطاع هو الحل الأمثل تعيين رؤساء البلديات أم انتخابهم؟ أبو هنية: مناقشة اتفاقيات التعدين حق مشروع والحسم قرار دستوري تحت قبة البرلمان عمان الاهلية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة بور سعيد الحكومية عمّان الأهلية تفوز بثلاث جوائز بأولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي في إطار سلسلة الزيارات الميدانية لشركات التوصيل مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات يزور شركة التوصيل " طلبات " أجواء باردة نسبيًا حتى الخميس تقنية روسية جديدة تنقي غازات المداخن وتنتج سمادا عضويا

دبلوماسي اسرائيلي: العلاقات الأردنية الاسرائيلية في الحضيض

دبلوماسي اسرائيلي العلاقات الأردنية الاسرائيلية في الحضيض
الأنباط -
الأنباط - 

قال دبلوماسي إسرائيلي إنه "لا بد من إنقاذ اتفاق السلام مع الأردن؛ لأننا بعد أسابيع قليلة نحيي الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لهذا الاتفاق، واليوم تبدو العلاقات الإسرائيلية مع القصر الأردني مقلصة".

وأضاف إسحاق ليفانون، السفير الإسرائيلي الـسابق في مصر، في مقاله بصحيفة إسرائيل اليوم، الذي ترجمه "عربي21"، أن "السلام مع الأردن يختلف عن نظيره عن السلام الإسرائيلي مع مصر؛ لأنه رغم الاتفاق على أن السلام مع جارتنا الجنوبية يتسم بالبرود، لكنه استطاع أن يحقق أهدافه، فقد مر أكثر من أربعين عاما من الاتفاق، دون اندلاع أي مواجهة عسكرية بين الدولتين".

وأشار ليفانون، الباحث في معهد هرتسيليا متعدد المجالات، إلى أن "السلام الإسرائيلي مع الأردن جاء بهدف إقامة مشاريع اقتصادية مشتركة تعود بالفائدة على الشعبين، الإسرائيلي والأردني، كما أن الحدود الأردنية هي الأطول مع إسرائيل، وهناك جهود مشتركة للحفاظ عليها هادئة، وقد تم تحقيق جزء نسبي من هذه التطلعات".

وشرح قائلا إن "المشاريع الإسرائيلية الأردنية المشتركة متواضعة، والاتحادات المهنية الأردنية تمنع أي تواصل مع إسرائيل، والبرلمان الأردني يدعو لإلغاء الاتفاق، وطرد السفير الإسرائيلي من عمان، والإعلام الأردني دائم الانتقاد للاتفاق، حتى إن مستوى الثقة بين البلدين في الحضيض".

وأوضح أن "هذا التدهور في العلاقات الإسرائيلية الأردنية حصل رغم أن عمان وتل أبيب تعترفان بأن اتفاق السلام يحقق لهما مصالح متبادلة، وله أهمية استراتيجية في ضوء الهزات الأرضية التي يشهدها الشرق الأوسط، لكنهما لا تقومان بما فيه الكفاية لتقويته ومنع تدهوره".

وأوصى الكاتب "دوائر صنع القرار في إسرائيل بإبداء قدر أكبر من الاهتمام بما يعيشه الأردن من حالة ضعف بادية، وتفاقم المشكلات الداخلية، سواء القضية الفلسطينية، أو الحرم القدسي، أو اللاجئين السوريين، أو محاربة العنف، ما يتطلب من إسرائيل التوقف عن التصريحات الاستفزازية".

وزاد بأنه "يجب على إسرائيل السعي لدى واشنطن لتطوير علاقتها بعمان، حيث لا يوجد حتى الآن سفير أمريكي في المملكة، بجانب العمل على تطوير مشاريع مشتركة في مجال الطاقة والتكنولوجيا والعلوم، وتمكين الأردنيين من استخدام ميناء حيفا للتصدير والاستيراد التجاري في ظل إغلاق الحدود البرية مع سوريا".

وختم الدبلوماسي الاسرائيلي مقاله بمطالبة الأردن باتخاذ خطوات تجاه إسرائيل، من خلال تمكين رجال الأعمال الأردنيين من زيارة إسرائيل، وتمديد فترة استئجار الإسرائيليين للأراضي الأردنية الزراعية، والتخفيف من حدة الانتقادات تجاه إسرائيل، وشرح فوائد السلام مع إسرائيل للرأي العام، في حين أن على الدولتين تشكيل طواقم من وزارتي الخارجية؛ للبحث فيما قد يمنع تدهور علاقاتهما على المدى القريب.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير