فوائد نفسية لم تعرفها من قبل عن الاستحمام بالماء البارد ماذا تعلمت من ارتكاب أكبر خطأ في حياتي! الشواربة يلتقي أمين عام منظمة المدن العربية ويؤكدان تعزيز التعاون استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في بيت أمر شمال الخليل الرئاسة الفلسطينية تؤكد أن لا شرعية للاحتلال في غزة والضفة والقدس الترخيص المتنقل في بلدية برقش حتى الأربعاء 1236 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الاحتلال يرتكب 4 مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة اقتصاديون وسياسيون: الأداء البرلماني المقبل بالملف الاقتصادي سيعزز الثقة بمجلس النواب سارة غسان الراميني مع "مرتبة الشرف" من كلية الحقوق في جامعة ليفربول منتخب المصارعة يختتم مشاركته في بطولة آسيا بلدية غزة: نقص الآليات وقطع الغيار يزيد العجز في الاستجابة لخدمات الطوارئ الاسبوع الرابع على التوالي .. معسكرات الحسين للعمل والبناء تزخر بالأنشطة التفاعلية في العقبه محمد أبو الغنم، المدير التنفيذي للمالية المعيّن حديثاً في أورنج الأردن: خبرة ورؤية استراتيجية 83 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لقطاع غزة انخفاض على اسعار الذهب محليا بواقع دينار ونصف للغرام قطر: 250 مليون دولار قيمة حوالات العاملين الأردنيين في 6 أشهر التعاون الخليجي يرحب بقرار "العدل الدولية" بشأن فلسطين النابلسي: جائزة الحسين بن عبدالله الثاني أسمى جائزة تقديرية للمتطوعين واتساب يُطلق ميزة جديدة تسهل التواصل مع الأشخاص المفضلين
كتّاب الأنباط

المواطنة الصالحه.. أمن المواطنة

{clean_title}
الأنباط -
  رانيةصبيح

عندما نتناول المتغيرات المختلفة وخاصة وازع الانتماء للوطن والذي يشهد ضعفا واضحا في الجيل الجديد لا بد أن نتحدث عن أمن المواطنة والمواطنة الصالحة وهذا يحتاج لوحدة قياس لمدى حضور الوازع الأخلاقي والديني والوطني لدى الجيل وذلك ضمن مساحة نفاذ الديمقراطية والتعددية الفكرية ولكوننا من الممكن أن نختلف حول بعض الأمور الدينية بين التشدد والاعتدال وأيضا الموروث الأخلاقي بين الصالح للتنفيذ والغير صالح بسبب التطور التحضر وأيضا على المستوى السياسي فإن الخلاف واقع صحي تنفيذا للحالة الديمقراطية وهذا يشمل كل المسارات ولكن ما لا يمكن أن نختلف حوله هو الانتماء للوطن .

ومن هنا يأتي السؤال الأكبر هل عملت المؤسسات الرسمية والوطنية والاجتماعية والتعبوية ومنابر الإعلام على تعميق مضمون المواطنة الصالحه القائمة على الالتزام بالقوانين والانظمه ودعم التطوع والمشاركة ورفد الأنشطة الداعمة لتطوير المجتمع والدفاع عن الوطن وهذا ما اعتقد انه موجود لدى القطاعات العسكرية فقط.

ومن ذلك كان يجب أن نتوجه نحو بناء جسور الوؤام والمحبه والثقه بين جيل الشباب في الجامعات والمدارس والنوادي وكافة المؤسسات الشبابية والمعنية أيضا بالأطفال مع الوطن ومؤسساته وقطاعات المختلفه وهذا يحتاج إلى تطوير البعد الثقافي للشباب مثل الثقافة القانونية بالحقوق والواجبات والثقافة الاقتصادية وكيفية حماية الاقتصاد الوطني وتشجيع الإنتاج المحلي وبناء الاستثمار وأيضا ثقافة تحصين المجتمع من الآفات المختلفه مثل المخدرات والعنف والتطرف ودعم التطوع في المحافظة على البيئه وتطوير الذات خدمتا للمجتمع.

لابد من أن يكون شعار المرحلة القادمة من التطوير والنهضه المواطنة الصالحه وان يتم وضع أسس واضحه لهذا التوجه وصولا لمجتمع أمن اجتماعيا ناضج سياسيا واقتصاديا معتدل دينيا واخلاقيا جاهز للتعامل مع الحضارة ومحافظ على الموروث من الأصالة.

وكوني ادعي ان المجتمعات تشبه أبنائنا تحتاج احيانا إلى متابعة سلوكها وتطوير وسائلها وتأهيلها للتماشى مع المتغيرات والأهم حمايتها وتحصينها من الآفات ومجتمعنا الأردني ناضج وقادر على أن يميز الخبيث من الطيب وتقبل التغير إذا ما شعر انه في مصلحته ومجتمعنا الأردني وبعد موجات اللجوء والتغيرات الجيوسياسية في ماحولنا يحتاج اليوم إلى تطوير رسالة المواطنة الصالحه القائمة على الانتماء للوطن