5 علامات تحذيرية تدل على قرب حدوث جلطة دماغية العثور على جثة صاحبة أكبر شفاه في العالم في الصرف الصحي تحديد جينات جديدة مرتبطة بخطر الإصابة بالسرطان تحذير للنساء من عادة تجميلية قد تسبّب تلفاً في البشرة تأييد حبس مجدي عبدالغني عامين في قضية الميراث مشروع قرار مقدم من الأردن يدين حظر أنشطة الأونروا في الأرضي الفلسطينية المحتلة انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية الجيش: طائرة مسيّرة مجهولة المصدر سقطت في جرش الصفدي يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الإسباني زوسيا... "مصاصة دماء" عمرها 400 عام أعادها العلماء إلى الحياة الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات في إسبانيا وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/80 إلى أرض المهمة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة بلينكن: تقدم جيد بمفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان الأوبئة: أهمية بناء قدرات العاملين في مجال الصحة العامة سعر الغاز في أوروبا يواصل انخفاضه وسط ضعف الطلب الصحة العالمية: الوضع الصحي شمالي قطاع غزة مروع ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في إسبانيا إلى 140 شخصا سمو الأميرة رجوة بنت علي تفتتح معرض"أصوات المرجان" في قلعة العقبة وزيرة السياحة تلتقي رئيس وأعضاء الجمعية الأردنية للسياحة الوافدة

المواطنة الصالحه.. أمن المواطنة

 المواطنة الصالحه أمن المواطنة
الأنباط -
  رانيةصبيح

عندما نتناول المتغيرات المختلفة وخاصة وازع الانتماء للوطن والذي يشهد ضعفا واضحا في الجيل الجديد لا بد أن نتحدث عن أمن المواطنة والمواطنة الصالحة وهذا يحتاج لوحدة قياس لمدى حضور الوازع الأخلاقي والديني والوطني لدى الجيل وذلك ضمن مساحة نفاذ الديمقراطية والتعددية الفكرية ولكوننا من الممكن أن نختلف حول بعض الأمور الدينية بين التشدد والاعتدال وأيضا الموروث الأخلاقي بين الصالح للتنفيذ والغير صالح بسبب التطور التحضر وأيضا على المستوى السياسي فإن الخلاف واقع صحي تنفيذا للحالة الديمقراطية وهذا يشمل كل المسارات ولكن ما لا يمكن أن نختلف حوله هو الانتماء للوطن .

ومن هنا يأتي السؤال الأكبر هل عملت المؤسسات الرسمية والوطنية والاجتماعية والتعبوية ومنابر الإعلام على تعميق مضمون المواطنة الصالحه القائمة على الالتزام بالقوانين والانظمه ودعم التطوع والمشاركة ورفد الأنشطة الداعمة لتطوير المجتمع والدفاع عن الوطن وهذا ما اعتقد انه موجود لدى القطاعات العسكرية فقط.

ومن ذلك كان يجب أن نتوجه نحو بناء جسور الوؤام والمحبه والثقه بين جيل الشباب في الجامعات والمدارس والنوادي وكافة المؤسسات الشبابية والمعنية أيضا بالأطفال مع الوطن ومؤسساته وقطاعات المختلفه وهذا يحتاج إلى تطوير البعد الثقافي للشباب مثل الثقافة القانونية بالحقوق والواجبات والثقافة الاقتصادية وكيفية حماية الاقتصاد الوطني وتشجيع الإنتاج المحلي وبناء الاستثمار وأيضا ثقافة تحصين المجتمع من الآفات المختلفه مثل المخدرات والعنف والتطرف ودعم التطوع في المحافظة على البيئه وتطوير الذات خدمتا للمجتمع.

لابد من أن يكون شعار المرحلة القادمة من التطوير والنهضه المواطنة الصالحه وان يتم وضع أسس واضحه لهذا التوجه وصولا لمجتمع أمن اجتماعيا ناضج سياسيا واقتصاديا معتدل دينيا واخلاقيا جاهز للتعامل مع الحضارة ومحافظ على الموروث من الأصالة.

وكوني ادعي ان المجتمعات تشبه أبنائنا تحتاج احيانا إلى متابعة سلوكها وتطوير وسائلها وتأهيلها للتماشى مع المتغيرات والأهم حمايتها وتحصينها من الآفات ومجتمعنا الأردني ناضج وقادر على أن يميز الخبيث من الطيب وتقبل التغير إذا ما شعر انه في مصلحته ومجتمعنا الأردني وبعد موجات اللجوء والتغيرات الجيوسياسية في ماحولنا يحتاج اليوم إلى تطوير رسالة المواطنة الصالحه القائمة على الانتماء للوطن

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير