الأنباط -
الأنباط -أطلقت شركة لومينوس شمال ستارت، الدفعة الحادية عشرة من برنامج تسريع الأعمال، تحت رعاية مؤسسة ون فاونديشن، حيث استقبلت وقيمت حوالي 255 فكرة تجارية، فيما قابلت 32 فريقا ودربت 12 منهم.
وقالت الشركة في بيان اصدرته اليوم الثلاثاء، إن المتأهلين من المرحلة الأخيرة عرضوا مشروعاتهم على لجنة حكام خارجية مكونة من مستثمرين وخبراء في مجال الريادة والاقتصاد والتصنيع منهم، صندوق الرياديين واصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة (ISSF)، وبيوند كابيتال، وأويسيس 500، وصندوق حكمة لرأس المال المغامر، وتم قبول 5 شركات في برنامج مسرعات الاعمال، وسيتم احتضان هذه الشركات لمدة ستة اشهر وتقديم الدعم اللازم لهم.
وقال مدير مشروع لومينوس شمال ستارت، إبراهيم فزع انه تم احتضان نحو 100 شركة في السنوات الثلاث الماضية، وتقديم خدمات الدعم والتوجيه وتوفير بيئة مناسبة لهم من قبل لومينوس شمال ستارت.
ويطمح لومينوس شمال ستارت في السنوات الثلاثة المقبلة من المشروع إلى احتضان 30 شركة في مجال التصنيع وتقديم الخدمات اللازمة لنجاح هذه الشركات، بالإضافة الى تشبيك الشركات الناشئة مع مستثمرين.
ومنذ بداية تأسيس لومينوس شمال ستارت، من قبل لومينوس للتعليم عام 2016، بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبالشراكة مع الجمعية العلمية الملكية وحاضنة الاعمال التابعة لها، آي بارك كشريك منفذ، وبرعاية ون فاونديشن، ترسم الشركة جوهر جهودها في تمكين الصانعين والمبتكرين في شمال الأردن من تحويل أفكارهم إلى أعمال حقيقية من خلال تقديم الموارد التي يحتاجون إليها خلال رحلتهم التي غالبا ما تكون صعبة.
وتضع لومينوس شمال ستارت من خلال هذا البرنامج الشركات الناشئة في صميم مهمتها؛ ومن خلال الدعم القوي للمواهب، تؤمن أن هذا يمثل بداية الطريق لتحقيق نجاحات بعيدة المدى للشركات الصغيرة والكبيرة على حد سواء.
وتشمل حلول لومينوس المبتكرة ردود فعل مفصلة وتواصل مستمر لتعزيز مشاركة العاملين، وبالتالي مساعدة الشركات على بناء أماكن عمل مبتكرة وعالية الأداء.
وتخصص لومينوس شمال ستارت، مساحة التصنيع الرقمي (فاب لاب إربد)، وهو أول مختبر من نوعه في الأردن، ومن بين أكبر 20 مختبراً تابعاً لشبكة عالمية من مختبرات التصنيع الرقمي في العالم.
ويوفر المختبر أجهزة ومعدات متقدمة سهلة الاستخدام ومساحات عمل تسهل على الصناع المبدعين عملية تصنيع وتصميم جميع أنواع النماذج تقريبا وتقييمها بالشكل الذي يلائمهم.
--(بترا)
الوقوف المطول ليس بديلاً صحياً للنشاط والحركة
