الوقوف المطول ليس بديلاً صحياً للنشاط والحركة صينيون يرسلون حيواناتهم الأليفة للعمل في المقاهي بنك الإسكان يتوّج بطلاً لبطولة البنوك الكروية الثالثة 2024 استشهاد 4 مدنيين في غارة إسرائيلية ليلية على جنوب لبنان إدانات عربية ودولية للوضع الكارثي في غزة أغنية جديدة لذكرى تُعيدها للأضواء بعد رحيلها فوز هاريس...رؤية فلكية أم مجرد خرافات التزام الشركات بالأدنى للأجور... مسؤولية مشتركة لضمان حقوق العمال الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية وتأثيراته المستقبلية على سوق العمل في الأردن إطلاق مركز البيانات الوطني التفاعلي ضمن خطة الإصلاح الاقتصادي الأردني كواليس … "صالون سياسي" مبتكر تنتظره نخب العاصمة عمّان التوسع بالتجارة الالكترونية هل ينهي "التقليدية"؟ الأردن يرحب بتبني اليونسكو قراراً حول مدينة القدس القديمة وأسوارها فرنسا تمنع شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض للأسلحة البحرية وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى شمال قطاع غزة اللواء الركن الحنيطي يستقبل وفداً من أعضاء الكونغرس الأمريكي لواء الأمير زيد بن الحسين الآلي/93 ينفذ تمرين الوعد الحق وزير الاقتصاد الرقمي والريادة يفتتح مركز الخدمات الحكومية في الطفيلة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الحمايدة والكباريتي وزير الخارجية يلتقي نظيره الإيراني

الرزاز: تبلغنا بصدور حكم قضائي يقضي بوقف إضراب المعلمين

الرزاز تبلغنا بصدور حكم قضائي يقضي بوقف إضراب المعلمين
الأنباط -
الأنباط -الرزاز: احتراما لمبدأ سيادة القانون فعلى الجميع احترام تطبيق القانون والالتزام به. 

الرزاز: انطلاقا من مسؤوليتي الدستورية واحتراما للقسم الذي أقسمته وزملائي الوزراء اتخذنا العلاوات.
الرزاز: دعوت نائب نقيب المعلمين إلى منزلي في لقاء لمدة ساعتين.
الرزاز: نتعهد بتعويض كل يوم ضاع على الطلبة وسيكون هناك تمديد للفصلين الأول والثاني.
الرزاز: المسؤولية المشتركة لنا جميعاً تحتم علينا ضمان عودة الطلبة إلى المدارس.
عمان 29 أيلول (بترا)- قال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز إن الحكومة تبلغت اليوم الاحد من قبل رئيس النيابات الإدارية بصدور حكم قضائي مستعجل يقضي بوقف الإضراب لحين الانتهاء من البت بالقضية المرفوعة من أولياء أمور طلبة بحق وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين، والذين يطالبون بحق أبنائهم في الدراسة. وأكد رئيس الوزراء، في تصريحات إعلامية في دار رئاسة الوزراء اليوم، لممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، "أن هذا حق كفله الدستور والقانون، ووجهت الفريق الوزاري لتطبيق القرار الذي يقضي بوقف الإضراب الذي تنفذه نقابة المعلمين". وشدد الرزاز "انه واحتراما لمبدأ سيادة القانون، فإننا نتوقع من الجميع، ونحن نعيش في دولة القانون والمؤسسات، احترام تطبيق القانون والالتزام به "، مشيراً إلى أن إنفاذ القانون "ليس اجتهادا أو رأي أو وجهة نظر، وإنما قانون يتوجب علينا جميعا الالتزام به وتطبيقه، وأن أي قضية خلافية يمكن التحاور بشأنها على طاولة الحوار". واستعرض رئيس الوزراء، بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني ووزير الدولة للشؤون القانونية مبارك ابو يامين والدولة لشؤون الاعلام جمانة غنيمات، الإجراءات والمقترحات التي تقدمت بها الحكومة في إطار الحوارات، التي عقدتها مع نقابة المعلمين للوصول الى تفاهمات تنهي الاضراب الذي يمس بشكل مباشر كل بيت أردني. وقال، في هذا الصدد، "أنهينا للتو لقاء مع الفريق الوزاري حول اين نقف الان، وما هي الخطوات القادمة، فالأسابيع الاخيرة كانت حاسمة في بلورة تصورنا حول الوضع القائم حاليا ". ولفت إلى أن الحكومة اتخذت أمس قرارا بزيادة العلاوات على نظام الرتب في وزارة التربية والتعليم، وأنها اضطرت لاتخاذ القرار بشكل منفرد لعدم طرح نقابة المعلمين لأي مقترح على طاولة الحوار بعد نحو 10 لقاءات بين الفريق الوزاري والفني وممثلي مجلس النقابة.  وزاد الرزاز "كنّا، على مدى الاسابيع الماضية، نطرح وجهة نظر ونطلب مقترحا مقابلا ولم نحصل على اي مقترح، وباءت كل محاولات الحكومة ومن دخل على خط الوساطة من النواب والنقابات المهنية ورجالات الاردن بالفشل". ولفت إلى أنه دعا نائب نقيب المعلمين إلى منزله وتم عقد لقاء لمدة ساعتين، كاشفاً "طلبت مراراً وتكراراً مقترحا محدداً مقابل المقترح المحدد من الحكومة، ولم نتلق ردا على ذلك وكانت مطالبتهم فقط بعلاوة الـ50 بالمئة، وهذا المطلب لم تتعهد به هذه الحكومة أو أي من الحكومات السابقة لعدة أسباب، في مقدمتها أن الوضع الاقتصادي لا يتيح لنا ذلك وهذا الكلام تم ابلاغ النقابة به منذ عام 2014 ". وأضاف "هناك ايضا فئات مختلفة في المجتمع علينا معاملتها بشكل يضمن العدالة بين الجميع، فكل مواطن أردني ينتظر تحسين ظروفه المعيشية، وهي طموحات مشروعة، ولكن التعامل معها لا يكون بلي الذراع وفرض رقم، فهي ليست طريقة في دولة القانون والمؤسسات للتعامل مع المطالب ".
وشدد رئيس الوزراء على ان التعبير عن الرأي حق مصان بموجب الدستور والقوانين، وان مطالبة المواطن بتحسين وضعه المعيشي حق، ولكن ذلك يكون ضمن الادوات القانونية وبما لا يؤثر على حقوق الاخرين. وأكد "انطلاقا من مسؤوليتي الدستورية واحتراما للقسم الذي اقسمته وزملائي الوزراء تمت دعوة مجلس الوزراء يوم أمس واتخذنا قرارا بالعلاوات"، مضيفاً "لا ندعي انها تحقق الطموح، ولكن هذا هو الممكن، ونعتقد انه وفي حال فك الاضراب من قبل النقابة يمكن التحاور حول القضايا كافة". وأشار الى انه واثناء توليه حقيبة وزارة التربية والتعليم تم الحوار حول العديد من القضايا المعيشية وتحسين البيئة التعليمية والارتقاء من رتبة الى رتبة وتمت معالجتها. ولفت رئيس الوزراء "وجهت العديد من الرسائل الى الاسرة التربوية، التي اعتز بها، واكرر ان كرامة المعلم من كرامتنا جميعا، وستتم محاسبة كل من تجاوز على القانون من خلال ممارسات قام بها اي فرد تجاه اي فرد اخر"، لافتا الى ان هناك قضية منظورة الان في محكمة غرب عمان كما ان المركز الوطني لحقوق الانسان يرصد ويتحقق من عدة قضايا وأكد أن الحكومة تسير بخطى نحو تحسين الوضع المعيشي للمعلم والعمل على وضع منظومة للأداء وتحسينه وتكريم المتميزين وتحفيز أداء المعلمين في هذه المنظومة، موضحاً، في هذا الصدد، أن الارتقاء من رتبة إلى رتبة في نظام رتب المعلمين تحكمه حالياً معايير بيروقراطية لا علاقة لها بالغرفة الصفية، و"نحن بصدد بلورة منظومة متكاملة في موضوع الرتب والتميز وشكر المتميزين ودعمهم". ووجه رسالة إلى أولياء أمور الطلبة متعهدا بتعويض كل يوم ضاع على الطلبة في السنة الدراسية، لافتاً إلى أنه سيكون هناك تمديد للفصل الدراسي الأول للعطلة بين الفصلين وتمديد للفصل الدراسي الثاني من خلال العطلة الصيفية، وقال "هذا واجبنا وحق ابنائنا وسنعمل كل شيء حتى لا تضيع ايام أخرى". وأضاف "نعول على أولياء الأمور لإرسال أولادهم إلى المدارس لان هذا حق لهم وليس منة من الدولة ونعول على مدراء ومديريات المدارس والمعلمين والمعلمات الذين يعلموا أكثر من غيرهم أن مهنة التعليم هي مهنة عطاء وهم لا يستطيعوا ايقاف طالب يدخل إلى الغرفة الصفية ويطلب حقه في العلم والمعرفة من المعلم ونعلم أن جوهر المعلم لا يسمح له بذلك".

وأكد "نحن مع المعلم ولكننا اليوم لسنا مع الإضراب الذي أصبح غير قانوني فضلا عن التداعيات الأخرى على الطلاب".
وتوجه رئيس الوزراء برسالة إلى الطلبة، مؤكداً أنه من المهم أن يعرفوا حقوقهم التي منحها إياهم الدستور والقوانين وكيف يطالبوا بها ويدافعوا عنها، وفي نفس الوقت كيف تقترن ممارستنا لحقوقنا بعدم الانتقاص من حقوق الاخرين او الاعتداء عليها. وزاد موجهاً حديثه للطلبة "تذكروا أيضا أن أمام كل حق هناك واجب وأن تلبية حقوقكم تتطلب منكم قيامكم بواحبكم أمام الآخرين".
ولفت إلى أن الخلافات في المجتمع ظاهرة طبيعية وربما صحية، ولكن المهم كيف نحتكم بخلافاتنا الى ثقافة الحوار وتقبل الآخر وتغليب المصلحة المشتركة وبالنهاية الاحتكام إلى القانون والقضاء.
وحذّر من أن ثقافة الاستقواء والمغالبة ومحاولة أي طرف فرض أمر واقع على الطرف الآخر، فإن الخاسر سيكون الوطن والمواطن والمؤسسات التي تحقق العدالة، والتي هي هدف يوجهنا به دوماً جلالة الملك عبدالله الثاني.
وقال إن الحكومة تدرس منذ فترة نظام الخدمة المدنية المشوه بأشكال العلاوات والمسارات المختلفة وعلينا إعادة النظر بهذه المنظومة بشكل شمولي بما يضمن تحقيق هذه النتائج العادلة.
وشدد رئيس الوزراء على أن المسؤولية المشتركة لنا جميعاً، حكومة ومواطنين ونقابات ومعلمين واولياء امور تحتم علينا ضمان عودة ابنائنا الطلبة الى المدارس، والتي هي بيت الطالب الثاني، مثلما أن المعلم والمعلمة بمثابة أولياء أمور للطلبة في المدرسة.  وختم تصريحاته بالتأكيد "إننا بهذه الروحية نسعى إلى ما فيه خير الوطن ورفعته ووحدته تحت ظل الراية الهاشمية، وليبقى وطننا الغالي صلباً أمام كل التحديات".
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير