الأنباط -
الأنباط -- تسهم جمعية "سيدات عجلون الخيرية" في تعزيز الشراكات مع مختلف الجهات والمؤسسات لتوفير بيئة آمنة للنساء والفتيات وبخاصة في المناطق التي تعاني من الفقر والبطالة.
وقالت رئيسة الجمعية ناديه الربضي ان الجمعية تسعى منذ تأسيسها عام 1982 الى تنمية وتمكين وحماية جميع النساء والفتيات في محافظة عجلون اقتصاديا اضافة الى التوعية القانونية لحماية حقوقهن واشراكهن في الحياة السياسية وصنع القرار والمجالات الصحية والبيئة وقضايا الاسرة لتأكيد أهمية دور النساء بعملية التنمية واشراكها في صنع القرار .
واضافت في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الجمعة ان السيدات لهن الدور الكبير في عملية التوعية ومساندة الرجل؛ الامر الذي يتطلب ضرورة معرفتها لحقوقها وعدم استغلالها تحت اي ظرف وان تعمل في ظروف وبيئة عمل آمنة تنعكس عليها ايجابيا وعلى ظروفها المعيشية.
وبينت ان الجمعية تنفذ العديد من المشاريع منها مشروع تمكين جيوب الفقر في عجلون اقتصاديا والممول من مؤسسة نهر الاردن والديوان الملكي الهاشمي ويهدف الى اتاحة الفرصة امام النساء والشباب بالانخراط في سوق العمل وتوفير فرص المشاركة الاقتصادية للنساء كبار السن من الجنسية الاردنية، ومشروع التمكين السياسي للمرأة الممول من برنامج USAID تكامل النوع الاجتماعي الذي يهدف الى زيادة مشاركة المرأة سياسيا وتولي المناصب على مستوى البرلمان والانتخابات البرلمانية في الاردن .
واشارت الى ان الجمعية تنفذ ايضا مشاريع القروض الدوارة والممول من وزارة التنمية الاجتماعية بقيمة تمويلية 10000 دينار اردني، إذ يهدف الى مساعدة النساء والفتيات الاردنيات في التعليم والصحة والمشاريع المتناهية الصغر من خلال تقديم قروض مستردة بهذه المجالات بنسبة ربح رمزية وسد الفجوة بين البلديات والمجتمع والممول من المعهد الجمهوري الدولي USAID IRI ، كما نفذت مشروع بناء قدرات النساء والفتيات السوريات والاردنيات في المهارات الوظيفية والتأهيل لسوق العمل ومهارات الحياة الاساسية بالشراكة مع مفوضية اللاجئين .
وبينت ان الجمعية لديها حاليا شراكة استراتيجية مع مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة وشركاء مساندين لمشروع "فرصة اعطيني مستقبل بعطيك" والذي يهدف الى التمكين الاقتصادي للنساء والفتيات والشباب ومعالجة مشكلة البطالة.
ويذكر ان جمعية "سيدات عجلون" هي جمعية نسوية غير ربحية أسست كأول جمعية نسوية في المحافظة تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية بهدف تمكين النساء والفتيات في جميع المجلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية واشراكهن في صنع القراروحماية الفتيات والنساء القانونية وتوعيتهن بقضايا ذات اولوية في حياتهن.
--(بترا)
الوقوف المطول ليس بديلاً صحياً للنشاط والحركة
