البث المباشر
المنتخب أعاد تعريف معنى فن الممكن منطقة تركية تطالب الذكاء الاصطناعي باعتذار ! أطعمة بسيطة تحارب التوتر 4 عادات يومية بسيطة تؤخر شيخوخة دماغك 8 سنوات مفهوم الاشتراكية وتناقضاتها في اليسار الاردني ليخرج المثقف العربي من عزلته اليوم. بلدية إربد تمدد العمل بمديرية ضريبة الأبنية اختتام فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 والوزير محافظة يتوج الجامعات الحاصلة على المراكز الست الأولى في الأولمبياد العالمي المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة بواسطة بالونات ضربة أردنية تهز داعش… وإغلاق مبكر لبوابة الخطر في الجنوب السوري.. "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية بلدية السلط الكبرى تفتتح بازار شتاء السلط 2025 لدعم المشاريع الصغيرة والحرف المحلية "حين يقف المعنى عارياً أمام الحقيقة" "عمرة"…جمرة التوطين و ضبابية التخمين. سيكولوجية الأردني تحية فخر واعتزاز للنشامى… منتخب يشرّف الوطن رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة السفير الأمريكي: نعمل على دعم الأعمال التجارية الأمريكية في الأردن حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة كيف يستطيع المنتخب توحيد الأردنيين وضبط بوصلتهم فيما نفشل جميعا؟

الدفاع المشترك بين أمريكا و"اسرائيل" .. وصفة الحرب العالمية تكتمل

الدفاع المشترك بين أمريكا واسرائيل  وصفة الحرب العالمية تكتمل
الأنباط -
تستند الاتفاقية التي أعلن عنها في واشنطن وتهدف الى ابرام معاهدة دفاع مشترك بين واشنطن ودولة الاحتلال على روافع شخصية تتعلق بالرئيس الامريكي دونالد ترمب وحليفه الشخصي بنيامين نتنياهو، اضافة الى ان لها روافع دولية تتعلق بسباق التسلح والحرب التجارية التي اعلنها الرئيس الامريكي ضد كثيرة في العالم.
هذا ملخص ما أشار إليه المحلل السياسي الفلسطيني أحمد رفيق عوض لـ"عمون" ردا على سؤال لِمَ الاتفاقية اليوم.
ووصف عوض الاتفاقية بأنها هدية مجانية يقدمها الرئيس الامريكي ترمب لحليفه نتنياهو.
وقال: الاعلان عن الاتفاقية استبقت الانتخابات الاسرائيلية بهدف انقاذ نتنياهو الذي يعاني من اوضاع انتخابية صعبة.
وأضاف، سبق هذه الهدية المجانية من إدارة ترمب عدة هدايا منها إعلان القدس عاصمة أبدية لإسرائيل بالإضافة إلى نقل السفارة الامريكية الى القدس، والاعتراف بضم هبضة الجولان، مشيرا الى ان ما يسعى اليه ترمب هو دعم نتنياهو لانجاحه في معركة انتخابية حامية في "اسرائيل".
ونوه عوض الى ان نتنياهو يتحسس اليوم رقبته ويريد اي دعم وخاصة من الولايات المتحدة لانقاذه من المحاكمة والسجن.
وفي المقابل يعتبر نتنياهو "مشروع" شخصي هو الاخر لترمب ومن مصلحة الرئيس الامريكي ان يبقى صديقه على رأس السلطة في "اسرائيل".
لكن ليس هذا ما تهدف اليه الاتفاقية في حال جرى توقيعها وحسب. يقول أحمد رفيق عوض: ندخل اليوم حقبة الحرب السخنة، لافتا الى ان سباق التسلح وانسحاب الولايات المتحدة من عدة اتفاقيات تجارية، اضافة الى السباق التجاري الذي اعلنه ترمب على العالم يعتبر كل ذلك وصفة سريعة التحضير لاندلاع حرب شاملة في العالم.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير