البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

كيف تحول إشعارات هاتفك إلى أداة للتأمل والتركيز الذهني؟

كيف تحول إشعارات هاتفك إلى أداة للتأمل والتركيز الذهني
الأنباط -

في عالم اليوم، دائماً ما يتشتت انتباهنا بسبب الإشعارات التي تحوُّل هواتفنا إلى أجهزة فوضوية. من الصعب أن تركز في عمل ما و «فيسبوك» يخبرك بوجود بعض الذكريات تحتاج المراجعة، وزقزقة «تويتر» عندما يغرّد فلان بشيء ما، ويقول لك «إنستغرام» إن هناك من أُعجب بصورتك الأخيرة. لا عجب أننا متعلّقون بشاشات هواتفنا إلى حد الإدمان.

ماذا لو كان بإمكاننا استخدام هواتفنا لتطوير بعض ممارسات الصحة الذهنية بدلاً من إتلافها؟

لا أقصد بذلك إيقاف كل الإشعارات، ولكن هناك فكرة بسيطة من أجل الاسترخاء والتركيز الذهني بإمكان الجميع الاستفادة منها على أي جهاز.

اجعل جهازك «جرس تأمل»

الكثيرون ممن يمارسون التأمل في مراكز أو يستخدمون تطبيقاً مثلInsight Timerمعتادون «جرس التأمل». أصوات أجراس التأمل هادئة تسعد الأذنين، وتذكّرنا بالعودة إلى التنفس، في التو واللحظة.

«أجراس التأمل» تمثّل الصوت المعاكس لإشعارات الوسائط الاجتماعية.

كيف نجعل أجهزتنا إذاً «جرساً للتأمل» وفقاً لموقعThe Good Men Projectالأمريكيالأمر بسيط: أضف بعض الصلوات أو الأذكار أو الترانيم أو حتى بعض الاقتباسات إلى تطبيق التقويم على جهازك. ثم ضبط إعداداتها الزمنية لكي تظهر خلال اليوم. يمكنك إعدادها بحيث تعمل أياماً أو أسابيع عديدة أو حتى لعام كامل وتكرارها، وهو ما يجعل الأمر فائق السهولة.

تحذير: لا تفرِّط في الأمر وتضبط تطبيق التقويم على ظهور تذكير في كل نصف ساعة أو ساعة، ستقضي بذلك على الغرض المطلوب تماماً. كل ثلاث أو أربع ساعات مناسب تماماً، وسوف نشارك معكم بعض الأذكار المستخدمة.

الأوقات المناسبة

يجب التأكد من وجود فاصل زمني مناسب بين «أجراس التأمل» الخاصة بك، كي لا تصبح مثل إشعارات الوسائط الاجتماعية. نريد أن نشعر كما لو كنّا نعود إلى المركز، وليس كما لو أننا نجاهد من أجل تجاهل ما يحدث في العالم الرقمي.

يمكنك إعداد جرس التأمل للظهور 7 صباحاً، و10 صباحاً، و4 مساء، و7 مساء.

بالتأكيد هناك أوقات لا يمكنك فيها تكرار الأذكار بسبب الوجود في اجتماع أو التحدث إلى شخص ما. ولكن مع الوقت، حتى لو لم تستطع تلاوة الأذكار المعدّة، وسمعت صوت الجرس، فسيجعلك ذلك تشعر بالهدوء والتركيز. وبذلك تخلق عادات ذهنية إيجابية.

إرشادات: إنك تعرف تخطيط يومك أكثر من أي شخص آخر، ويمكنك ضبط جدول التأمل الزمني الخاص بك وفقاً لذلك.

اقتباسات يمكنك أن تبدأ بها

إذا كنت تجد صعوبة في الوصول إلى أذكار أو ترانيم لاستخدامها، يمكنك التحقق من تلك الاقتباسات سعياً للإلهام المناسب لك.

«لحظات عدم اليقين هي ما تُحتسب. مثل الآن، ربما». ~سيث غودين

«من الأفضل أن نوجد وسط ما يحدث بدلاً من الضياع وسط أفكارنا ومعتقداتنا». ~توماس مور

«الفشل علامة على أنني أتحدى نفسي، وأنني قادر على اختيار إعادة المحاولة» ~إيمي مورين

«نظرتك عن المستقبل تشكّل وتقرر وتحدد حياتك الآن». ~روب بيل

«الإيمان يذكّرنا في الظلمات بما عشناه في النور». ~ريتشارد روهر


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير