الأنباط - صدمت مطربة الراب الأمريكية، نيكي ميناج، جمهورها، بإعلان اعتزالها الفن، وذلك "من أجل تأسيس عائلة".
وقالت ميناج في بيان لها عبر حسابها على موقع "تويتر": "لقد قررت الاعتزال وتأسيس عائلة" ثم وجهت رسالة إلى مجموعة من الناس: "أعلم أنكم الآن سعداء بهذا الإعلان".
ثم أكدت المطربة لجمهورها أنها ستحبهم مدى الحياة.
وتواعد نيكي ميناج رجلا يدعى، كينيث بيتي، وألمحت في أكثر من مناسبة أنهما يعتزمان الزواج، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
ولم توضح ما إذا كانت جادة في قرار اعتزالها الفن، أم أنه ابتعادها عن الحياة سيكون بشكل مؤقت.
ونيكي ميناج من أبرز مطربات الراب في العالم، وبدأت مشوارها في مطلع الألفية الثالثة، بطرحها لبعض الألبومات التي اشتركت فيها مع مطربين مثل دريك وليل واين.
وكان أول ألبوم مستقل طرحته نيكي ميناج في عام 2010، ويحمل اسم "بينك فرايداي"، كما أنها حققت شهرة مدوية من أغاني مثل "أناكوندا"، وحققت ألبوماتها الغنائية ملايين المبيعات حول العالم.
ورشحت ميناج لعشر جوائز "غرامي"، وفازت بخمس جوائز "إم تي في ميوزيك"، وكسرت الرقم القياسي لأكثر 100 دخول مثير بحفل خاص بمطربة.
وكان من المقرر أن تقيم ميناج حفلها ضمن مهرجان جدة العالمي يوم 18 يوليو/ تموز، لكن خطتها للغناء في السعودية تعرضت لانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى إلغاء حفلها.
ولدى الإعلان عن الحفل لأول مرة، عبر بعض السعوديين عن حماسهم بعد عروض لفنانين غربيين في السعودية منهم ماريا كاري ودي.جيه تييستو وفريق (ذا بلاك آيد بيز).
أما صحيفة "عكاظ" السعودية، فقد نقلت عن مصادر قولها إن هناك "توجيهات صدرت بإلغاء إحدى الفعاليات الغنائية للمغنية نيكي مناج ضمن إحدى الفعاليات الخاصة بموسم جدة، وذلك لمخالفتها العادات والقيم السعودية".
وأشارت مصادر "عكاظ" إلى أن الجهات المختصة "شرعت في إعادة النظر في معايير منح التراخيص الخاصة بالفعاليات الغنائية واختيار ضيوفها من المغنيين العرب والأجانب، والتي ستتضمن ملاءمة اختيار الضيف وفق ضوابط محددة".
وحسب "رويترز" قالت ميناج في بيان: "بعد تفكير متأن قررت عدم المضي قدما في حفلتي المقرر إقامتها بمهرجان جدة العالمي… على الرغم من أنني لم أكن أريد أكثر من أن أقدم عرضي أمام الجمهور في السعودية لكن بعد زيادة إلمامي بالأمور أعتقد أن من المهم بالنسبة لي أن أوضح دعمي لحقوق النساء ومجتمع المثليين وحرية التعبير".
ورحب ثور هالفورسن المدير التنفيذي لمؤسسة حقوق الإنسان، ومقرها نيويورك، بإعلان ميناج، وأشاد "بقرارها الملهم والمدروس برفض محاولة النظام السعودي الواضحة لاستغلالها ضمن (حملة) علاقات عامة".