الزراعة: دخول 8 إرساليات من البندورة للأسواق المصرية منتخب اليد الشاطئية للناشئين يخسر أمام نظيره الإيراني ورشة عمل لمكاتب السياحة الأردنية والسنغافورية الجيش يدعو للحصول على دفتر خدمة العلم أو شهادة الإعفاء قبل السفر الجنس البشري، هل سينقرض فعلا؟ الحنيطي يحضر جانبا من ندوة تحليل البيئة الاستراتيجية وإدارة المخاطر افتتاح متحف الطفيلة الأثري تزامناً مع احتفالات المملكة باليوبيل الفضي وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الماليزي أبو السمن يتفقد مشاريع في منطقة الأغوار ووادي شعيب ٨٠ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل وزير الخارجية يلتقي نظيرته الرومانية عايش: ستؤثر على التجارة الدولية والنمو الاقتصادي العالمي وأسعار السلع لجنة خبراء لتصنيف البرامج الأكاديمية بمؤسسات التعليم العالي علم البيانات: مهارات تحليلية. تقنيات ثورية. رؤى مستقبلية وزير التعليم الفلسطيني يبحث والسفير الأردني تنسيق الجهود الإغاثية لقطاع التعليم في غزة اتفاقية تعاون بين مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي للتوثيق والأمانة العامة لجامعة الدول العربية لتعزيز حفظ الوثائق التاريخية إعلان أسماء الطلبة المرشحين للاستفادة من منح رومانيا وزير الشؤون السياسية يلتقي قيادات حزب الميثاق الوطني يوم طبي مجاني للبر والإحسان في الطفيلة غدا 22 شهيدا جراء قصف الاحتلال لمدرسة بمخيم جباليا

إشارة رابعة" ب"اعتصام المعلمين".. حقوق أم "ضغط سري"؟

إشارة رابعة باعتصام المعلمين حقوق أم ضغط سري
الأنباط -
مليا مال أردنيون إلى إبداء تعاطف كبير مع مطالب المعلمين واعتصامهم واعتبروه حقا من حقوقهم في ظل تضحياتهم الكبيرة في تنشئة الأجيال، وكان يمكن للمعلمين أن يركزوا على مطالبهم الحقوقية بدلا من أن ينبري بعضهم -وفق ما أظهرته صور- لإظهار إشارات ودلالات ذات طابع سياسي يُفْترض ألا يظهر في مناسبة مخصصة للمطالبة بمزايا مالية، ولو أن كثيرون أيضا انتقدوا التوقيت الذي اختاروه لاعتصامهم في وقت تشهد فيه شوارع العاصمة الأردنية كل خميس أزمات سير خانقة.
يسأل أردنيون لماذا رُفِعت "إشارة رابعة" التي أصبحت "رمزا سياسيا" يشير إلى تحدٍ من جماعة الأخوان المسلمين بعد نجاح السلطات المصرية في فض اعتصام ميدان رابعة العدوية في أغسطس 2013، هل المعلمون التي ظهروا في صور وهم يحملون "إشارة رابعة" يحاولون الإساءة للأردن وأجهزته وإسقاط ما حصل في ميدان رابعة على ما حصل في اعتصام المعلمين، أم أن بعض المعلمين يريدون القول إن الاعتصام ليس للمطالبة بحقوق وإنما هو "ضغط سري" لتنفيذ أجندات أخرى في المستقبل القريب.
وفي الأسئلة الأردنية الحائرة أيضا: هل كان ينوي المعتصمين تكرار نموذج رابعة العدوية في الدوار الرابع وتجمعات أخرى، وهو ما تحسب له العقل المركزي للدولة وأحبطه سريعا بخطط أمنية شلّت قدرة بعض المعتصمين على استدعاء نموذج رابعة العدوية إلى شوارع العاصمة.
واقع الحال أن السواد الأعظم من المعلمين الذين اعتصموا أمس قد قرروا النزول للشارع بحثا عن حقوقهم وقد وقفوا بالشارع بكل احترام وتهذيب وفطنة وطنية يستحقوا الاحترام عليها، لكن السؤال الأخطر هل كانت هناك فئة سياسية ضالة تحاول انتهاز فرصة نجاح المعلمين في إغلاق نقاط حيوية في العاصمة ل"ركوب الموجة" واستغلال الضغط الشعبي لتركيب حدث سياسي تسعى أطراف معادية للأردن لتدبيره، وتُفْشِله حتى الآن "حنكة العقل المركزي"
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير