البث المباشر
الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه درجات الحرارة أعلى من معدلاتها اليوم ومنخفض جوي بارد يؤثر على المملكة السبت سحب شوكولاتة شائعة من الأسواق الأمريكية لمخاطر صحية قاتلة حالة الطقس المتوقعة للأيام الأربعة المقبلة الفراية من بيت لحم: مواقف الأردن ثابتة في دعم الشعب الفلسطيني البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط … الانباط تهنئ بعيد الميلاد المجيد القوات المسلحة تُحيّد عدداً من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة الملك: الأردن يحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد ورأس السنة سأخون وطني مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي العضايلة والعجارمة والخياط وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن رئيس الوزراء: يوعز بتحويل 25 مليون دينار لصرف 40% من رديات ضريبة الدخل لعام 2024 مدير الأمن العام والسفير الصيني يبحثان سبل تعزيز التعاون الأمني والشرطي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية يجتمع مع رئيس مجلس الأعيان أناقة البولو الكلاسيكية: تشكيلة فساتين يو اس بولو النسائية والفتيات بخصومات تتجاوز 60% التقاعد المبكر ومسار الحوار الوطني حول الضمان الاجتماعي مدير "تنشيط السياحة": أبعاد إيجابية لانضمام الأردن لبرنامج الدخول العالمي الصهيونية والعنصرية: سبع كلمات هزّت المشروع الصهيوني

"صالحة".. لا "أفيفيم" ولا "يرؤون"

صالحة لا أفيفيم ولا يرؤون
الأنباط -

الانباط - وكالات

اعاد استهداف حزب الله لدبابة احتلالية في قاعدة "أفيفيم" العسكرية شمال فلسطين، الى الاذهان اسم قرية "صالحة" المهجرة، ووضعها على الخارطة مجددا، حيث جرى تداولها بكثرة في نشرات الأخبار والمواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من قبل المهتمين بقضايا اللاجئين والعودة والقرى المدمرة.

لم يتبقَ من صالحة بعد تدميرها، إلا مدرسة القرية، المعلم الوحيد الصامد والشاهد على النكبة."صالحة"، 12 كيلو شمال صفد واحدة من 77 قرية هجرت العصابات الصهيونية أهلها ودمرت بيوتها، لتقيم على أراضيها البالغة مساحتها 11.735 دونما، مستوطنتي "يرؤون" عام 1949، و"أفيفيم" عام 1960.

يحدها من الشمال الغربي صفد ومن الشمال قرية مارون الراس ومن الجنوب قرية فارة ومن الشرق قريتي عيترون وعلما، ومن الغرب قرية يارون.

قدر عدد سكان صالحة في القرن التاسع عشر (200) نسمة وفي عام 1931 (742) وفي 1945 (1.070) وعام 1948 بلغ عدد سكانها 1.241.

في 30 تشرين أول 1948، تعرضت صالحة لمذبحة راح ضحيتها بحسب التقديرات ما بين 94 و105 شهداء.

كانت تتألف من بيوت متراصة تفصل بينها أزقة ضيقة. وتحوي مدرسة ابتدائية للبنين (بنيت سنة 1944-1945) وسوق صغير. وتدل الآثار المحيطة بها على شهرة "صالحة" منذ القدم بزراعة الزيتون والعنب، ووجود معاصر الزيتون والعنب المحفورة في الصخر، كما يوجد فيها صهاريج جمع مياه المطر والعديد من الينابيع.

امتد عمران القرية أثناء فترة الانتداب فوق رقعة مساحتها 58 دونما، وقدر عدد بيوتها قبل النكبة بحوالي 160.وترتفع صالحة 675 مترا عن سطح البحر، ويمر بالقرب منها وادي صالحة، الذي يحتوي على آثار تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، كما يوجد فيها قبور منحوتة في الصخر، وآثار أرضيات من الفسيفساء.

واعتمد أهالي صالحة بشكل كبير على الزراعة واهتمت بزراعة الحبوب والزيتون والعنب والتين والبصل والذرة الصفراء، واشتهرت بتربية النحل والأبقار والأغنام.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير