البث المباشر
اجتماع حكومي في وزارة الاستثمار لتطوير الخدمة الاستثمارية الشاملة سميرات للأنباط: الذكاء الاصطناعي يصنع وظائف المستقبل ولا يلغيها البنك العربي يجدّد تعاونه الاستراتيجي مع تكية أم علي وجمعية دار أبو عبدالله إلغاء إلزامية إنهاء الخدمة: قرار يجمّد الوظائف ويدفع ثمنه الشباب مذكرة تفاهم بين "صناعة عمان" ومجلس الأعمال الأردني الأمريكي أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوطYOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات مبادرة "نون للكتاب" على موعد مع سمر الزعبي وروايتها "وانشق القمر" لبنان 2025: صراع الإرادات فوق فوهة «المهل الزمنية» السميرات: اعتماد الهوية الرقمية في البنوك قريبًا غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمنع الاتجار بالبشر تخصيص 10 ملايين دينار لتغطية رسوم طلبة المنح والقروض المجالي مدينة عمرة نموذج للاستثمار المستدام والتخطيط العمراني المتوازن الفنان عيسى السقار يغني لنادي الهلال السعودي " بشت الزعامة " واحة أيلة تجري تمرين حريق مشترك لتعزيز معايير السلامة ورفع الجاهزية للطوارئ رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2024 رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة ختامه مسك ما بين الجامعات الحكومية والخاصة، هل ستتكر التجربة الامريكية؟ بلدية الطيبة تمدد دوامها للاستفادة من إعفاءات المسقفات

"صالحة".. لا "أفيفيم" ولا "يرؤون"

صالحة لا أفيفيم ولا يرؤون
الأنباط -

الانباط - وكالات

اعاد استهداف حزب الله لدبابة احتلالية في قاعدة "أفيفيم" العسكرية شمال فلسطين، الى الاذهان اسم قرية "صالحة" المهجرة، ووضعها على الخارطة مجددا، حيث جرى تداولها بكثرة في نشرات الأخبار والمواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من قبل المهتمين بقضايا اللاجئين والعودة والقرى المدمرة.

لم يتبقَ من صالحة بعد تدميرها، إلا مدرسة القرية، المعلم الوحيد الصامد والشاهد على النكبة."صالحة"، 12 كيلو شمال صفد واحدة من 77 قرية هجرت العصابات الصهيونية أهلها ودمرت بيوتها، لتقيم على أراضيها البالغة مساحتها 11.735 دونما، مستوطنتي "يرؤون" عام 1949، و"أفيفيم" عام 1960.

يحدها من الشمال الغربي صفد ومن الشمال قرية مارون الراس ومن الجنوب قرية فارة ومن الشرق قريتي عيترون وعلما، ومن الغرب قرية يارون.

قدر عدد سكان صالحة في القرن التاسع عشر (200) نسمة وفي عام 1931 (742) وفي 1945 (1.070) وعام 1948 بلغ عدد سكانها 1.241.

في 30 تشرين أول 1948، تعرضت صالحة لمذبحة راح ضحيتها بحسب التقديرات ما بين 94 و105 شهداء.

كانت تتألف من بيوت متراصة تفصل بينها أزقة ضيقة. وتحوي مدرسة ابتدائية للبنين (بنيت سنة 1944-1945) وسوق صغير. وتدل الآثار المحيطة بها على شهرة "صالحة" منذ القدم بزراعة الزيتون والعنب، ووجود معاصر الزيتون والعنب المحفورة في الصخر، كما يوجد فيها صهاريج جمع مياه المطر والعديد من الينابيع.

امتد عمران القرية أثناء فترة الانتداب فوق رقعة مساحتها 58 دونما، وقدر عدد بيوتها قبل النكبة بحوالي 160.وترتفع صالحة 675 مترا عن سطح البحر، ويمر بالقرب منها وادي صالحة، الذي يحتوي على آثار تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، كما يوجد فيها قبور منحوتة في الصخر، وآثار أرضيات من الفسيفساء.

واعتمد أهالي صالحة بشكل كبير على الزراعة واهتمت بزراعة الحبوب والزيتون والعنب والتين والبصل والذرة الصفراء، واشتهرت بتربية النحل والأبقار والأغنام.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير