البث المباشر
برودة القدمين المستمرة.. علامة تحذيرية لمشكلات صحية عدد الخطوات اللازم لحرق سعرات أطعمة موسم الأعياد تحذير من منتجات عناية شخصية قد تهدد حياة الأطفال الارصاد: أجواء باردة نسبيًا حتى الخميس مع ازدياد فرص هطول الأمطار اعتبارًا من السبت الجيش يتعامل مع جماعات لتهريب الأسلحة والمخدرات على الحدود الشمالية حوارتنا السياسية وزير الإدارة المحلية يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في الفحيص الأمن العام: وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم السفارة الأمريكية في عمان تعلن إغلاق أبوابها أمام الجمهور حتى 28 ديسمبر عدد من أبناء المجتمع المحلي في العقبة يؤكدون دعمهم لمسيرة الجامعة الأردنية كلية طبّ الأسنان في جامعة البترا تنظّم أمسية علمية وأدبية وثقافية حافلة بالعلم والإبداع العالم الرقمي وأخلاقيات المهن سماوي يلتقي سفيرة دولة أستراليا في الأردن اجتماع حكومي في وزارة الاستثمار لتطوير الخدمة الاستثمارية الشاملة سميرات للأنباط: الذكاء الاصطناعي يصنع وظائف المستقبل ولا يلغيها البنك العربي يجدّد تعاونه الاستراتيجي مع تكية أم علي وجمعية دار أبو عبدالله إلغاء إلزامية إنهاء الخدمة: قرار يجمّد الوظائف ويدفع ثمنه الشباب مذكرة تفاهم بين "صناعة عمان" ومجلس الأعمال الأردني الأمريكي أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوطYOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات مبادرة "نون للكتاب" على موعد مع سمر الزعبي وروايتها "وانشق القمر"

"ترام القدس" يثير حفيظة الفلسطينيين

ترام القدس يثير حفيظة الفلسطينيين
الأنباط -


الانباط - رام الله

تواصلت السلطة الفلسطينية مع حكومة إسبانيا لمنع مجموعة CAF التي فازت بمناقصة تنفيذ جزء من مشروع "ترام القدس"، من المشاركة في بناء البنية التحتية للمشروع على الأراضي المحتلة.

وكشفت مصادر دبلوماسية في رام الله لوكالة الأنباء الإسبانية "إفي" أن السلطة أعربت عن امتعاضها للجانب الإسباني من حقيقة أنه سينخرط في مبادرة لربط المستوطنات بشرقي القدس والضفة الغربية المحتلة.

وتمتلك المدينة، التي يطالب بها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية والتي تحتل "إسرائيل" الجزء الشرقي منها منذ عام 1967، خط "ترام" يعمل بالفعل منذ عام 2011، وهو ما أثار جدلا واسعا بسبب ربط المستوطنات في شرقي القدس مع غربي القدس.

وسيشمل المشروع تصنيع 114 تراما جديدا وإعادة تأهيل 46 وحدة تعمل حاليا، لكن الفلسطينيين يحثون الشركة الإسبانية على الانسحاب من المشروع بسبب تأثيره على الأراضي المحتلة، وحذروها من أن استمرارها في هذا العمل قد يمثل انتهاكا للقانون الدولي.

ووفقا لما قاله وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق ناصر القدوة، فإن "أي محاولة من قبل أي شركة لممارسة أعمال تجارية في الأراضي المحتلة تشكل انتهاكا للقانون الدولي".

ويقول "إذا لم تتراجع مجموعة CAF الباسكية قد يتم رفع دعوى قضائية ضدها أمام القضاء الإسباني، وفي النهاية، على صعيد دولي".

من جانبه، قال منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جمال جمعة: "فوجئنا بأن هذه الشركة إسبانية وتقع في إقليم الباسك الذي يأتي في طليعة المتضامنين مع الشعب الفلسطيني".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير