كشف الممثل المصري سمير صبري خلال ندوة أقيمت الأسبوع الماضي بـ»قصر السينما»، في القاهرة، تفاصيل جديدة عن حياة الفنانة المصرية الراحلة شادية.
وقال صبري إن الراحلة شادية اعتزلت الفن وارتدت الحجاب بعدما تعرضت لصدمتين قويتين في حياتها، مضيفاً أن الصدمة الأولى كانت عدم تحقق حلم حياتها، حيث أنه تمثَّل برغبتها في أن تصبح أماً، وأنها حملت بالفعل ثلاث مرات من زوجها الفنان صلاح ذو الفقار، لكن الحمل لم يكن يكتمل في كل مرة.
وكانت شادية تعتبر شقيقها بمثابة ابنٍ لها، لكنها صدمت بوفاته المفاجئة عندما كانت تؤدي دوراً لها في مسرحية «ريا وسكينة»، وهو ما سبب لها صدمة كبيرة.
أما الصدمة الثانية، فقال صبري إن شادية كانت مريضة وشخَّص الأطباء أنها مريضة بسرطان الثدي، وسافرت إلى شقيقتها عفاف زوجة الممثل كمال الشناوي سابقاً، في الولايات المتحدة الأمريكية وأجرت جراحة استئصال للثدي هناك، لتكتشف بعد عودتها أن تشخيص الأطباء كان خاطئاً مما جعلها تحزن كثيراً.
وأضاف صبري، أن شادية لطالما كانت تحافظ على صلاتها، لكن بعد الأزمات التي مرت بها زاد تقربها من الله ثم قررت غناء أغنيات صوفية، منها «خد بإيدي» إلى أن قررت الابتعاد، وفعلاً لم تظهر إلا في صور من مناسبات عائلية.
ويُشار إلى أن شادية رحلت عن عالمنا في 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2017.