البث المباشر
حسان في مطرانية اللاتين: بهذا الحِمى الطاهر تجتمعُ القلوبُ على المحبةِ والإيمان اللواء المعايطة يرعى تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين الأردن يعزي بوفاة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي نمو اشتراكات الجيل الخامس بنسبة 307% عن الربع الثالث للعام 2024 الصادرات الوطنية إلى سوريا ترتفع إلى 203 ملايين دينار خلال 10 أشهر إلغاء القرار عام 1991: تنازل سياسي لا مراجعة قانونية الصهيونية والعنصرية: سبع كلمات هزّت المشروع الصهيوني قراءة في دبلوماسية السفير الأمريكي "صناعة عمان" تحاضر حول مؤتمر (ديتيكيس 2026) في "العلوم والتكنولوجيا" عالم تحت قبضة الخوف التل يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول خطط وبرامج لجنة التحديث الاقتصادي حفل إشهار رواية «شمس الضَّاحية» للروائية صفاء فارس الطحاينة محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية العالم الرقمي وأخلاقيات المهن "صناعة الأردن" تطلق تقارير دورية ترصد أداء القطاع الصناعي الدولار يتجه نحو أسوأ أداء سنوي له منذ 2003 فى أعياد مولد المسيح الخطيب تزور شركة DHL express الأردن لبحث سبل التطوير في قطاع البريد 90.2 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية حملة لتنظيف جوف البحر بمحمية العقبة البحرية

"خنساء فلسطين": فخورة بمقاومة ابني للاحتلال

خنساء فلسطين فخورة بمقاومة ابني للاحتلال
الأنباط -

الانباط - وكالات

علقت والدة الأسير الفلسطيني إسلام أبو حميد، على مشاهد تمثيل ابنها للعملية التي نفذها في مخيم الأمعري قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة العام الماضي، وأسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي.

وقالت "أم ناصر" لطيفة أبو حميد (72 عاما) خلال مشاهدتها لتمثيل ابنها لـ"عمليته البطولية": "اتفرجت على الفيديو وأنا مبسوطة وفخورة (..)".

وكانت قوات الاحتلال داهمت منزل عائلة أبو حميد، وفجرته بعد إخلائه من عشرات المتضامنين المعتصمين داخله في محاولة للدفاع عنه، واعتدت القوات الإسرائيلية على المتضامنين بالضرب ورشتهم بغاز الفلفل واعتقلت عددا منهم.

وتتهم قوات الاحتلال أحد أفراد العائلة، وهو المعتقل إسلام أبو حميد، بإلقاء لوح رخامي على جندي خلال عملية عسكرية في مخيم الأمعري، مطلع أيار/ مايو 2018، ما أدى إلى مقتله.

لم تبكِ "أم ناصر" لطيفة أبو حميد (72 عاما) منزلها المدمر بمعاول الاحتلال في الأمعري، قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وسجلت في حينه موقفا استحقت عليه لقب "خنساء فلسطين" و"أيقونة الصمود"، قائلة: "لن يكسروا إرادتنا وصمودنا، سنعيد بناءه من جديد، للمرة الثالثة".

وعلى شرفة منزل مجاور لمنزلها المدمر جلست "أم ناصر" مرتدية الكوفية الفلسطينية، وقالت بفخر: "قدمت أبنائي بين شهيد ومعتقل، هُدم منزلي مرتين وهذه الثالثة، ولم أنكسر".

وخاطبت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قائلة: "مهما فعلت وهدمت لن تخيفنا".

وقالت "بيتي فداء لفلسطين، أنا قوية ولن أستسلم، أبنائي يعلمون ذلك". وللسيدة 9 أبناء اعتقلوا في سجون الاحتلال، ولا يزال 5 منهم في السجون، محكوم عليهم جميعا بالسجن مدى الحياة، واستشهد أحد أبنائها برصاص الاحتلال عام 1994.

و"أبو حميد" فلسطينية لاجئة من قرية أم شوشة قرب الرملة وتسكن مخيم الأمعري ومنذ 30 عاما وهي تتنقل بين السجون الإسرائيلية لزيارة أبنائها المعتقلين.

وهدم جيش الاحتلال المنزل عام 1994، كما أنه هدم منزلا آخر للعائلة عام 2003.

وتشير إلى أنها كبقية الأمهات تحلم بالعيش بأمن وسلام مع أبنائها، وقالت: "عشنا مرارة اللجوء، طردنا من قرانا عام 1948، ولا يزال الاحتلال يواصل التنكيل والتضييق".

وتساءلت "من هو الإرهابي القاتل الذي هجر شعبنا ويطارده في كل يوم، أم سيدة تسكن في منزل بمخيم؟".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير