الشديفات يكتب ولي العهد بين أوائل الثانوية العامة مُكرماً الدكتوراة للنائب السابق سليمان أبو يحيى معركة التأثير بعناوين التوازن ! تجار السيارات الكهربائية المستعملة يعلقون احتجاجاتهم بعد اجتماع مع هيئة المستثمرين الأمن العام: ضبط 4 أشخاص تهجّموا على موظفي أحد المحال التجارية غياب الضمير والرقابة في التعليم الحكومي عبء على طلبة التوجيهي وأسرهم حسين الجغبير يكتب : متى تخضع أميركا؟ الناقل الوطني.. الأردن يتحرك نحو استقلالية مائية وسط أزمة اللاجئين وفقر مائي متزايد تباين توجهات حفلات الزفاف: من الفخامة إلى البساطة أين وزارات التعليم العالي،،، وأين الامانة العلمية عند بعض الجامعات العربية،،،؟ بدء العام الدراسي بالمخيم الأردني الإمارتي في مريجيب الفهود رصد ومخالفة مركبات شاركت في مواكب معيقة للسير في حملات انتخابية عبور 122 شاحنة مساعدات إلى غزة في أسبوع الصفدي: التصعيد الخطير في المنطقة سينفجر في مواجهات أشمل وأكبر دمارا البلقاء التطبيقية تواصل احتفالاتها بتخريج طلبة الفوج الرابع والعشرين من كلية الزرقاء الجامعية " فوج اليوبيل الفضي" مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي بوفاة القدومي أسرة الأنباط تهنئ الصحفية ايلاف تيسير بتخرجها من جامعة الشرق الأوسط بتخصص الصحافة والإعلام ورشة حول جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية الطاقة: انخفاض نسبة توليد الكهرباء من الغاز الطبيعي 11.9 % العام الماضي إبراهيم ابو حويله يكتب :تعني الحرية ...
عربي دولي

"خنساء فلسطين": فخورة بمقاومة ابني للاحتلال

خنساء فلسطين فخورة بمقاومة ابني للاحتلال
الأنباط -

الانباط - وكالات

علقت والدة الأسير الفلسطيني إسلام أبو حميد، على مشاهد تمثيل ابنها للعملية التي نفذها في مخيم الأمعري قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة العام الماضي، وأسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي.

وقالت "أم ناصر" لطيفة أبو حميد (72 عاما) خلال مشاهدتها لتمثيل ابنها لـ"عمليته البطولية": "اتفرجت على الفيديو وأنا مبسوطة وفخورة (..)".

وكانت قوات الاحتلال داهمت منزل عائلة أبو حميد، وفجرته بعد إخلائه من عشرات المتضامنين المعتصمين داخله في محاولة للدفاع عنه، واعتدت القوات الإسرائيلية على المتضامنين بالضرب ورشتهم بغاز الفلفل واعتقلت عددا منهم.

وتتهم قوات الاحتلال أحد أفراد العائلة، وهو المعتقل إسلام أبو حميد، بإلقاء لوح رخامي على جندي خلال عملية عسكرية في مخيم الأمعري، مطلع أيار/ مايو 2018، ما أدى إلى مقتله.

لم تبكِ "أم ناصر" لطيفة أبو حميد (72 عاما) منزلها المدمر بمعاول الاحتلال في الأمعري، قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وسجلت في حينه موقفا استحقت عليه لقب "خنساء فلسطين" و"أيقونة الصمود"، قائلة: "لن يكسروا إرادتنا وصمودنا، سنعيد بناءه من جديد، للمرة الثالثة".

وعلى شرفة منزل مجاور لمنزلها المدمر جلست "أم ناصر" مرتدية الكوفية الفلسطينية، وقالت بفخر: "قدمت أبنائي بين شهيد ومعتقل، هُدم منزلي مرتين وهذه الثالثة، ولم أنكسر".

وخاطبت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قائلة: "مهما فعلت وهدمت لن تخيفنا".

وقالت "بيتي فداء لفلسطين، أنا قوية ولن أستسلم، أبنائي يعلمون ذلك". وللسيدة 9 أبناء اعتقلوا في سجون الاحتلال، ولا يزال 5 منهم في السجون، محكوم عليهم جميعا بالسجن مدى الحياة، واستشهد أحد أبنائها برصاص الاحتلال عام 1994.

و"أبو حميد" فلسطينية لاجئة من قرية أم شوشة قرب الرملة وتسكن مخيم الأمعري ومنذ 30 عاما وهي تتنقل بين السجون الإسرائيلية لزيارة أبنائها المعتقلين.

وهدم جيش الاحتلال المنزل عام 1994، كما أنه هدم منزلا آخر للعائلة عام 2003.

وتشير إلى أنها كبقية الأمهات تحلم بالعيش بأمن وسلام مع أبنائها، وقالت: "عشنا مرارة اللجوء، طردنا من قرانا عام 1948، ولا يزال الاحتلال يواصل التنكيل والتضييق".

وتساءلت "من هو الإرهابي القاتل الذي هجر شعبنا ويطارده في كل يوم، أم سيدة تسكن في منزل بمخيم؟".