البث المباشر
كيف تمهد مبادرات الصين الطريق الجديد نحو عالم أفضل الجامعة العربية تدين المصادقة على مستوطنات جديدة بالضفة الغربية استشهاد فلسطيني برصاص مسيرة إسرائيلية في غزة إندونيسيا: مصرع 15 شخصا وإصابة 19 جراء انقلاب حافلة ركاب إعادة انتخاب أ.د.ساري حمدان نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد الخدمات العامة: الجهود الرسمية لمعالجة هروب عاملات المنازل ضرورية ولكنّ تنظيم القطاع هو الحل الأمثل تعيين رؤساء البلديات أم انتخابهم؟ أبو هنية: مناقشة اتفاقيات التعدين حق مشروع والحسم قرار دستوري تحت قبة البرلمان عمان الاهلية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة بور سعيد الحكومية عمّان الأهلية تفوز بثلاث جوائز بأولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي في إطار سلسلة الزيارات الميدانية لشركات التوصيل مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات يزور شركة التوصيل " طلبات " أجواء باردة نسبيًا حتى الخميس تقنية روسية جديدة تنقي غازات المداخن وتنتج سمادا عضويا دراسة: الكاكاو يحافظ على صحة الشرايين آلام الظهر.. بين المعتقدات الخاطئة والحقائق الطبية وزير الخارجية يلتقي نظيره السعودي دفاعًا عن الأجهزة الأمنية الأرصاد الجوية: أجواء باردة نسبيًا خلال الأيام الأربعة القادمة ٤٩ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل توضيح مهم لمواطني العقبة الكرام

الخوالده: للاستجابة للقرار التفسيري.. الحل والاستقالة خيار

الخوالده للاستجابة للقرار التفسيري الحل والاستقالة خيار
الأنباط -

قال الوزير الأسبق الدكتور خليف الخوالده في تغريدة عبر حسابه على تويتر:

 

بعد قراءة متأنية لنص قرار التفسير رقم ١ لسنة ٢٠١٩ الصادر عن المحكمة الدستورية وخصوصا الفقرات الحُكمية..

 

أرى مايلي:

 

بداية حصر أي حالات مخالفة حسب منطوق القرار في مجلس الوزراء ومجلس الأمة بشقيه الأعيان والنواب.. فإذا كانت الحالات محدودة وسهل التعامل معها..

 

أرى الذهاب إلى الخيار الأول المتمثل بتصويب المخالفات وتوفيق الأوضاع بسرعة وشفافية حسب الأصول.. إما بإزالة المخالفات أو بإستقالة أصحابها..

 

أما إذا تعددت وتعقدت الحالات المخالفة خصوصا إذا وجدت تعاقدات غير مباشرة تحكمها نصوص وشروط.. ففي هذه الحالة، ولأن تصويب وتوفيق الأوضاع مع هذا القرار التفسيري ليس بالأمر السهل اليسير.. فمعالجة من هذا القبيل فيها معطيات وتفاصيل.. ولأن القناعة السائدة تفيد بأن لا خلل جوهري في قانون الانتخاب لمجلس النواب يجعل من علاجه أولوية على بقية الأولويات..

 

أقترح السرعة في إعداد مشروع قانون معدل لقانون الانتخاب لمجلس النواب لسنة ٢٠١٦ بتعديل بسيط في الفقرة (أ) من المادة (٨) من القانون أي كلمة "تسعون" بدلا من "مائة وخمسة عشر".. بهذا ينخفض عدد المقاعد إلى ١٠٥ مقاعد منها ١٥ مقعدا للنساء.. هذا العدد مجرد مثال ربما أقل أو أعلى منه بقليل.. على أن يُدرج مشروع القانون المعدل هذا على الدورة الاستثنائية الحالية ويُعطى الأولوية ويُقر في أول جلسة.. سيما وأن الجميع مع تخفيض عدد النواب..

 

وبعد الانتهاء من إقرار مشروع هذا القانون المُعدل.. أي أقل من أسبوع.. وفي ضوء ما نشهده، برأيي، من ضعف غير مسبوق في الأداء الحكومي.. ومن حدوث متكرر للأخطاء ولحالات من الارتباك..

 

وأخذا بعين الإعتبار ما سبق من تراكمات.. واستشعارا لسلوك الحكومة مؤخرا الذي يدلل على أن لسان حالها يقول بأنه لم يعد لديها أية حلول.. وانتقالها الكامل إلى لغة الاعتراف والتبرير.. مع إحساسي برغبة البعض بالإنسحاب بعد القرار التفسيري للمحكمة الدستورية..

 

لهذا كله وضمن هذه المعطيات دون الدخول في التفاصيل، يتنامى لّدي خيار آخر يتمثل بحل أي مجلس يصعب التعامل مع ما فيه من حالات مخالفة وفق الخيار الأول.. فتستقيل الحكومة إذا تواجدت فيها حالات يصعب التعامل معها بسهولة.. ونفس الشيء بالنسبة لمجلسي النواب والأعيان.. وإذا حُل مجلس النواب تستقيل الحكومة خلال أسبوع..

 

هذا مع الإبقاء على المجالس البلدية ومجالس المحافظات لإتمام مدتها.. وتشكيل حكومة جديدة ويجري انتخاب مجلس نواب جديد وقد تستمر الحكومة الجديدة وبعد ذلك يتم تعديل قانوني البلديات واللامركزية ومن ثم إذا ما لزم قانون الانتخاب.. سيما وأن التدرج في إقرار هذه التشريعات ضروري حيث أن تثبيت الوضع المستهدف للبلديات ومجالس المحافظات من المستحسن أن يتم قبل قانون الانتخاب..

 

ليس انتقاصا من كفاءات هذه المجالس لا سمح الله.. بل لهم مني جميعا كل التقدير والاحترام.. ولكن كل شيء نقبله إلا أن نخالف الدستور..

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير