البث المباشر
عقيدة مونرو: حين تتحوّل العقائد الجيوسياسية إلى محرّك للفوضى العالمية المجلس العالمي للتسامح والسلام يدعو إلى خطاب عربي متوازن لحماية الهوية ‏دمشق تترقب زيارة مسعود بارزاني مطلع الشهر المقبل والد الزميل الصحفي في وكالة الأنباء الأردنية بترا وجدي النعيمات في ذمة الله لا تخافوا من مشاركة المسيحيين احتفالاتهم الجامعات بحاجه الى قرارات (٢) عندما يصبح المال حزبًا… وتسقط السياسة النظافة… مشروع وطني يبدأ من الشارع ولا ينتهي عند الضمير الأرصاد: منخفضان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية العام اكتئاب منتصف العمر يزيد مخاطر الإصابة بالخرف بنسبة 50٪ سبب غير متوقع لارتفاع ضغط الدم الشرياني الارصاد الجوية : تأثر البلاد بمنخفضين جويين متتاليان خلال الأيام الأخيرة من عام 2025. دراسة جديدة تكشف عن دور الشوكولاتة في إبطاء الشيخوخة البيولوجية رئيس هيئة الأركان يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد دراسة تؤكد أثر المهام الإدارية للصيادلة في تحسين جودة الرعاية الصحية بالمستشفيات الأردنية عشيرة العربيات تنعى رجلا من رجالاتها و علما من أعلامها نيويورك تايمز: جنرالات الأسد يخططون لتمرد في سوريا قوامه 168 ألف مقاتل Alefthirus and the Greek Obsession with Freedom بابا الفاتيكان يستنكر بشدة أوضاع الفلسطينيين في غزة المهندس فارس الرشدان مبارك الماجستير بإمتياز من الولايات المتحدة في إدارة الأعمال

الخوالده: إذا أُلغي الأصل.. أُلغيت الفروع!

الخوالده إذا أُلغي الأصل أُلغيت الفروع
الأنباط -

الخوالده: إذا أُلغي الأصل.. أُلغيت الفروع! 

قال الوزير الأسبق الدكتور خليف الخوالده في تغريدة عبر حسابه على تويتر:

دار نقاش تحت قبة البرلمان قبل أيام حول قانونية الإبقاء على الأنظمة والتعليمات الصادرة بموجب قانون بعد إلغائه.. أرى أن المنطق يحكم الموضوع.. هناك حالتان.. الحالة الأولى تتمثل بمشروع قانون جديد لذات الشأن أو الموضوع.. بمعنى أن الحاجة ما زالت قائمة لوجود تشريع يحكم الموضوع..

وفي هذه الحالة، يجوز أن يُنص في مشروع القانون الجديد على إلغاء القانون النافذ.. ولا أرى ما يمنع من النص أيضا فيه على استمرارية العمل بالأنظمة والتعليمات الصادرة بموجب القانون قيد الإلغاء إلى أن تلغى أو تعدل.. ويفضل أن يحدد إطار زمني لإلغاء أو تعديل هذه الأنظمة والتعليمات..

الحالة الثانية تتمثل بمشروع قانون إلغاء قانون نافذ وهي الحالة التي كانت مدار النقاش تحت قبة البرلمان.. وفي هذه الحالة، لا أرى ما يُبرر النص فيه على إبقاء سريان الأنظمة والتعليمات الصادرة بموجب القانون قيد الإلغاء إلى أن تلغى أو تُعدل.. ذلك لأن إلغاء القانون النافذ دون وجود مشروع قانون جديد أو مشروع قانون مُعدِل، واحتكاما للمنطق، معناه انتفاء الحاجة إلى وجود هذا التشريع بعكس الحالة الأولى.. وإذا انتفت الحاجة لوجود الأصل "القانون" انتفت تلقائيا الحاجة لوجود الفروع "الأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه".. فما هذه الأنظمة والتعليمات إلا مفسرة ومنفذة لأحكام القانون.. وبالتالي، إذا أُلغي الأصل أُلغيت الفروع..

كما أرى من الممكن تضمين حكم انتقالي محدد بمدة زمنية معينة لمعالجة أي حالات قائمة ذات علاقة بالموضوع وفق آلية معينة أو تضمين نص يخول الحكومة إصدار نظام أو تعليمات انتقالية لمعالجة مثل هذه الحالات خلال فترة زمنية محددة أيضا.. 

أما إذا كان الهدف اصدار نظام يحل محل القانون.. أي مجرد تحويل مستوى التشريع الناظم للموضوع من قانون إلى نظام.. ففي هذه الحالة، من الممكن اصدار النظام بالتزامن مع إلغاء القانون فهو لا يستند إلى أحكامه وغير صادر بموجبه..

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير