إبراهيم أبو حويله يكتب:سيدفع الجميع ثمن الصمت... د. حازم قشوع يكتب:أبو إبراهيم قصة شهيد ! "الصحة العالمية": الجميع تقريبا في غزة يتضورون جوعا العقبة الخاصة تتطلق حملة نظافة شاملة للمنطقة الصناعية الجنوبية وفيات الجمعة 18-10-2024 شباب العقبة تطلق فعاليات معسكر المنجزات الهاشمية في عيون الإعلام أجواء خريفية لطيفة الحرارة في أغلب المناطق حالة الطقس المتوقعة اليوم الجمعة لماذا تشعر بالتعب طوال الوقت؟ تحذير خطير لمن يتصفح الهاتف في سريره! اللحظات الأخيرة في حياة السنوار (فيديو) تحذير من تناول هذا المشروب على الريق إجهاد العمل الليلي يضعف آليات مكافحة السرطان الأميرة ريم علي ترعى حفل تخريج الفوج 15من طلبة معهد الإعلام الأردني النيابة المصرية تحبط زواج فتاة قاصر الأمانة تعقد جلسة تشاورية حول نظام التخطيط والتنظيم المقترح بايدن: سأتحدث مع نتنياهو لبحث إنهاء الحرب العبدلي يستضيف أول حدث لعروض الليغو في الأردن "المركزي الأوروبي" يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس غارات إسرائيلية على البقاع والجنوب اللبناني

الخوالده: إذا أُلغي الأصل.. أُلغيت الفروع!

الخوالده إذا أُلغي الأصل أُلغيت الفروع
الأنباط -

الخوالده: إذا أُلغي الأصل.. أُلغيت الفروع! 

قال الوزير الأسبق الدكتور خليف الخوالده في تغريدة عبر حسابه على تويتر:

دار نقاش تحت قبة البرلمان قبل أيام حول قانونية الإبقاء على الأنظمة والتعليمات الصادرة بموجب قانون بعد إلغائه.. أرى أن المنطق يحكم الموضوع.. هناك حالتان.. الحالة الأولى تتمثل بمشروع قانون جديد لذات الشأن أو الموضوع.. بمعنى أن الحاجة ما زالت قائمة لوجود تشريع يحكم الموضوع..

وفي هذه الحالة، يجوز أن يُنص في مشروع القانون الجديد على إلغاء القانون النافذ.. ولا أرى ما يمنع من النص أيضا فيه على استمرارية العمل بالأنظمة والتعليمات الصادرة بموجب القانون قيد الإلغاء إلى أن تلغى أو تعدل.. ويفضل أن يحدد إطار زمني لإلغاء أو تعديل هذه الأنظمة والتعليمات..

الحالة الثانية تتمثل بمشروع قانون إلغاء قانون نافذ وهي الحالة التي كانت مدار النقاش تحت قبة البرلمان.. وفي هذه الحالة، لا أرى ما يُبرر النص فيه على إبقاء سريان الأنظمة والتعليمات الصادرة بموجب القانون قيد الإلغاء إلى أن تلغى أو تُعدل.. ذلك لأن إلغاء القانون النافذ دون وجود مشروع قانون جديد أو مشروع قانون مُعدِل، واحتكاما للمنطق، معناه انتفاء الحاجة إلى وجود هذا التشريع بعكس الحالة الأولى.. وإذا انتفت الحاجة لوجود الأصل "القانون" انتفت تلقائيا الحاجة لوجود الفروع "الأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه".. فما هذه الأنظمة والتعليمات إلا مفسرة ومنفذة لأحكام القانون.. وبالتالي، إذا أُلغي الأصل أُلغيت الفروع..

كما أرى من الممكن تضمين حكم انتقالي محدد بمدة زمنية معينة لمعالجة أي حالات قائمة ذات علاقة بالموضوع وفق آلية معينة أو تضمين نص يخول الحكومة إصدار نظام أو تعليمات انتقالية لمعالجة مثل هذه الحالات خلال فترة زمنية محددة أيضا.. 

أما إذا كان الهدف اصدار نظام يحل محل القانون.. أي مجرد تحويل مستوى التشريع الناظم للموضوع من قانون إلى نظام.. ففي هذه الحالة، من الممكن اصدار النظام بالتزامن مع إلغاء القانون فهو لا يستند إلى أحكامه وغير صادر بموجبه..

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير