40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك الجامعة الأردنيّة في المرتبة التّاسعة عربيًّا والثّالثة في السّمعة التّوظيفيّة وفق تصنيف QS Arab 2025 الجيش: لا صحة للأخبار المتداولة عبر وسائل إعلام عبرية باجتياز عسكريين أردنيين الحدود الغربية إبراهيم أبو حويله يكتب:سيدفع الجميع ثمن الصمت... د. حازم قشوع يكتب:أبو إبراهيم قصة شهيد ! "الصحة العالمية": الجميع تقريبا في غزة يتضورون جوعا العقبة الخاصة تتطلق حملة نظافة شاملة للمنطقة الصناعية الجنوبية وفيات الجمعة 18-10-2024 شباب العقبة تطلق فعاليات معسكر المنجزات الهاشمية في عيون الإعلام أجواء خريفية لطيفة الحرارة في أغلب المناطق حالة الطقس المتوقعة اليوم الجمعة لماذا تشعر بالتعب طوال الوقت؟ تحذير خطير لمن يتصفح الهاتف في سريره! اللحظات الأخيرة في حياة السنوار (فيديو) تحذير من تناول هذا المشروب على الريق إجهاد العمل الليلي يضعف آليات مكافحة السرطان الأميرة ريم علي ترعى حفل تخريج الفوج 15من طلبة معهد الإعلام الأردني النيابة المصرية تحبط زواج فتاة قاصر الأمانة تعقد جلسة تشاورية حول نظام التخطيط والتنظيم المقترح بايدن: سأتحدث مع نتنياهو لبحث إنهاء الحرب

التلهوني: حماية الطفل مسؤولية كبيرة تقع على عاتق أصحاب القرار

التلهوني حماية الطفل مسؤولية كبيرة تقع على عاتق أصحاب القرار
الأنباط -

التلهوني: حماية الطفل مسؤولية كبيرة تقع على عاتق أصحاب القرار 

نظمت اليوم الاثنين في غرفة تجارة عمان جلسة نقاشية حول "مناهضة المجتمع الاردني للعنف الاسري – الاساءة للطفل" (ما بين التأديب والتعذيب) ، بتنظيم من جمعية حماية ضحايا العنف الاسري ، والجمعية الاردنية للتدريب والارشاد الاسري "اسرتي" ، و برعاية وزير العدل الدكتور بسام التلهوني .
وقال التلهوني خلال افتتاح أعمال الجلسة ، أن حماية الأطفال مسؤولية كبيرة تقع على عاتق أصحاب القرار وذوي الاختصاص ، وعبء لا يشعر بأهميته الا اصحاب القلوب السليمة والنفوس السوية ، التي لا تدخر جهدا في سبيل تحقيق مصلحة الطفل الفضلى وصولا الى مجتمع مستقر ، آمــــــن ، يحظى جميع أفراده بالأمن والرعاية كحوائج أساسية للنمو والازدهار والتقدم . 
 وأضاف التلهوني أن مصطلح تأديب الوالدين لأبنائهم يحتل مساحة واسعة من الجدل وتباين الآراء ما بين مؤيد للمادة ( 62 ) من قانون العقوبات الاردني وتعديلاته رقم 16 لسنة 1960 التي تجيز تأديب الوالدين لأبنائهم على نحو يبيحه العرف العام ، وما بين معارض للنص برمته ويطالب بإلغائه خشية التعسف والمغالاة في استعمال التأديب بحيث يصبح وسيلة لاهانة الطفل وتعذيبه سواء عن قصد او غير قصد وربما أدى في بعض الأحيان الى ازهاق روح الطفل تحت ذريعة استخدام حق التأديب . 

 


وأشار التلهوني الى أن ظاهرة ضرب الاطفال قضية جدلية ، ما بين مساحة  السلطة الابوية في الرعاية والتهذيب وما بين تجاوز ذلك الى المغالاة و التعذيب ، مبيناً أن موضوع النقاش هو موضوع ذو قيمة يستحق مناقشته والخروج بتوصيات فعالة حياله ، مشيداً بدور الجمعية والقائمين على الجلسة ومدى اهتمامه بحقوق الطفل. 

ولفت التلهوني الى الجهود الوطنية المتبعة لتوفير الحماية القانونية اللازمة للحد من هذه الظاهرة ، فقد تمت المصادقة على اتفاقية حقوق الطفل ، وتشكيل لجنة في وزارة العدل لغايات مواءمة التشريعات مع الاتفاقيات الدولية ، واجراء تعديلات على قانون الأحداث بما يواكب المستجدات ومصلحة الطفل الفضلى ، ومنع العقوبة البدنية في المدارس ومراكز الرعاية والتأهيل ، وتشديد العقوبات في قانون العقوبات على الجرائم المتعلقة بالقصر ، وخاصة لمن لم يكمل الثانية عشر من العمر او كان ذي اعاقة ، اضافة الى التعديلات التي طرأت على  المادة ( 62 / 2 / أ ) المتعلقة  بضروب التأديب ، والتي أضافت ضابطين الى ضابط مراعاة العرف العام وهما أن لا يسبب أذى ولا يسبب ضررا . 

من جانبه قال رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب النائب عبد المنعم العودات أن الاعراف تتبدل وتتغير بتغير الازمان ، وعليه تم اجراء تعديلات على عدة تشريعات لتعزيز الحماية ضد العنف ، منها قانون الاحداث وقانون الحماية ضد العنف الاسري ، مضيفاً أنه سيتم أخذ كافة التوصيات الناتجة عن هذه الجلسة والاستماع الى وجهات النظر بما يحقق المصلحة العامة للمجتمع ، واعداً بمناقشة مشروع قانون حقوق الطفل.
و من جهة أخرى تحدثت رئيس الهيئة الادارية في جمعية حماية ضحايا العنف الاسري الخيرية داليا الفاروقي ، عن أهداف الجمعية والمتمثلة بمساعدة الحالات الفردية من ضحايا العنف الاسري ، وتأمين اسر بديلة لضحايا الشرف ، وتنفيذ برامج وأنشطة للوقاية والتوعية بهدف الحد من العنف ، مبينة أن الجمعية تعمل وفق  مجموعة مبادىء تعزز الحفاظ على السرية وحماية الضحايا بالتعاون مع عدة جهات رسمية ومؤسسات مجتمع مدني

من جهتها دعت عضو الهيئة الادارية في جمعية حماية ضحايا العنف الاسري الخيرية المحامية رحاب القدومي لاصدار قانون خاص لحماية الطفل بحيث يتضمن الجانبين الحقوقي والحماية من الاستغلال .

وشارك في الجلسة عدد من المختصين والقانونيين والخبراء ناقشوا خلالها عدة مواضيع منها، المعايير العلمية للتفريق بين التأديب والايذاء ، والضوابط الشرعية للتأديب ، ومفهوم العرف العام في القانون المدني .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير