البث المباشر
عامل خفي يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية رهان استثماري طويل الأمد على مشروع وطني واعد الضربات على داعش: هل كانت مجاملة للأمريكان فعلًا؟؟ الكرة الأردنية: الطريق إلى العالمية شكر على تعاز بوفاة زوجة العقيد بلال ذيب أبو حيّانه الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة وزير الاتصال الحكومي: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بمحافظات الشمال تعطّل جماعي لسيارات القيادة الذاتية بسان فرانسيسكو يثير الجدل وولي العهد.. العيسوي يعزي الخريشا وعبيدات الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي مندوباً عن الملك... رئيس هيئة الأركان المشتركة يُكرّم عدداً من الضباط بهدايا ملكية ‏نائب محافظ معان النهار يلتقي العاملين بشركة معان للمراكز الصناعية والتجارية وزير الاستثمار يوجّه إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية للمجمع الصناعي في الضليل مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر يزور دير علا ويلتقي وجهاء وزير العمل يتفقد معهد تدريب مهني عين الباشا اللواء المعايطة يزور دولة قطر ويلتقي وكيل وزارة الداخلية لجنة المبادرة المجتمعية تعقد اجتماعاً مع جامعة البلقاء التطبيقية العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025 وزير التعليم العالي والسفير الفرنسي يبحثان تعزيز التعاون الأكاديمي

محاضرة في الجمعية الفلسفية عن التأويل

محاضرة في الجمعية الفلسفية عن التأويل
الأنباط -

-نظمت الجمعية الفلسفية الأردنية امس، ضمن برنامجها الأسبوعي "ملتقى الثلاثاء" محاضرة عن تأويل النص الديني.
وعرض مدير المعهد الملكي للأديان الدكتور وجيه قانصو لأهم التيارات التي تعاملت مع النص الديني في الفضاء الإسلامي، وهي التيار الفقهي الذي تبنى عملية التفسير بالاستناد للمعنى الظاهري للنص بالرجوع إلى الرواية والحديث النبوي من أجل فهم أشمل للنص، والتيار التأويلي الذي برز مع ظهور النشاط العقلي عند المسلمين والمستند على ايراد المعاني وليس المعنى المعجمي للألفاظ، والتيار التأويلي الصوفي الذي اعتمد المزية وعمد إلى التحرر من العبارة ومرجعياتها.
وأشار قانصو إلى أن التأويل المعاصر تحول إلى مبحث فلسفي مع ظهور ما يسمى الهرمينوطيقا الفلسفية.
وقال: جرى التأكيد في التأويل المعاصر على حقيقة أن فهم النص هو نشاط تاريخي، وأصبح إنتاج المعنى يتم عن طريق الفهم، وظهرت تقييمات جديدة للنشاط التأويلي لا تضعه وفق ثنائية الصائب والخاطئ، بل أصبح يخضع لثنائية الجيد والرديء، مشيرا الى انه اصبح في التأويل المعاصر دور للمتلقي، وبرز نوع من الحوار بين القارئ والنص. وبين المحاضر وجود اشكاليات مزمنة في التعامل مع تأويل النصوص عبر التاريخ، لخصها بالمسبقات والإكراهات والتقيد باللفظ الظاهري. وفيما يخص النشاط التأويلي، لفت قانصو إلى أن هذا النشاط هو نشاط متجدد، وكل عصر يتلقى النص وفقا لزمانيته ومعاييره، أما العودة للأزمان السابقة وفهم النص كما فهمته العصور التأسيسية فهو عملية مستحيلة بحسب تعبيره.
--(بترا)

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير