دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا
فن

مارسيل خليفة نجم مهرجان جرش: اغنية للحياة ..للحب ..للحرية ولخبز أمي

{clean_title}
الأنباط -

 شئ ما بداخلك يوقظه هذا الصوت ، الذي يدفعك لنبش المستقبل، قد يكون الوطن، الاحاسيس الدافئة ، أوقد لا تعرف كنه ما يحدث.

مارسيل خليفة هذا الفنان الذي يغني بحرية تامة ، باحثا عن مساحاته الخاصة التي تشبه كثيرا جرأته ، اختار ان يكون اصيلا منغمسا في التزامه تجاه الانسان.

فنان شبه وحيد ، مأخوذ بهاجس القصيدة ، واسألتها العديدة ، يرفض ان يجعل الاغنية مادة للاستهلاك، ولا تغريه حركة السوق، يغني ليقول احلامه واوجاعه ، وانغماسه في حياة الانسان، عبر ايقاع الكلمة واللحن.

فنان مثقف ، يدرك اسرار الكلمة ، ويلم الماما عميقا بالجملة الموسيقية ، فهو لا يؤلف موسيقى جميلة في معناها السطحي ، ولا يبحث عما يرضي الجمهور .

اغنيته تسال ، تقلق ، تبحث دوما عن الانسان، تلامس الوجدان، وتحاول الوصول الى مساحات جديدة ، الى لغة خاصة متوهجة.

لهذا جاءت اغنياته الاولى في ” وعود من العاصفة” تحقيقا لحلم راوده ، في انتشال الاغنية العربية من التهميش والتسطيح ، فتوالت اغنياته واحدة تلو الاخرى، وكان الشعر العربي الحديث محور اعماله، فمن “” وعود من العاصفة” وحتى” تصبحون على وطن” الى” سقوط القمر” ، توالت قصائد الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش ، مغناة بروح المجدد الساعي

كما يقول مارسيل الى ” انتقال الأغنية العربية من عالم الإنفعال السلبي إلى مجال العقل الإيجابي، لتتردد في الأفق البعيد، وتولد بألحان جديدة مثل تنهيده مثل همسة، لتتشابك الإرادة والحرية والفكر في ومضة تشع لحظة”.

ومن درويش الى سميح القاسم ، سعدي يوسف، خليل حاوي ، وغيرهم ، اسماء ذات رصيد ثقافي ، وحضور في الساحة الثقافية العربية.

استطاع مارسيل بهذه النخبة من الشعراء ان يكسر باغنيته الحدود ويصل الناس في كل الاماكن، مستوحيا من هذه القصائد الحانه ، جاهدا في تصوير الكلمة وايجاد معادل موسيقي لها ، لتصبح القصيدة نصا شعبيا يروق الناس لكها، واصبحت لغته الموسيقية لغة شعبية كما القصيدة ، تمس مباشرة اغراض الحياة ، وان كانت بلغة وموسيقا فوق المباشرة .

وهذا اكده في تجربته الموسيقية ” الجسد” التى سعى من خلالها الى ايجاد معادل نوعي بلغة متميزة للاغنية العاطفية الرخيصة ، التي ما زالت تفقد مستمعها العربي املا بالحياة والحب والحرية ، انها دعوة الى الحرية.

ولم يقف مارسيل عند حدود الاغنية واللحن والقصيدة فقط، بل ساهم في وضع كثير من الاعمال الموسيقية لفرقة كركلا ، والعديد من الافلام ، ومجموعة تأليف موسيقة للالات العربية ، ودراسة حول العود، ووضع بالفرنسية كتاب الموسيقى العربية كمادة نظرية تطبيقية لتسهم في التعريف باصول الموسيقى العربية واتساعها.

وجاءت تجربته في ” جدل” واحدة من اعمق التجارب الموسيقية العربية في تكريس الة العود ، واحد من اهم الالات الموسيقية.