إبراهيم أبو حويله يكتب:الإستقلال قصة وطن ... البطريرك ثيوفيلوس يهنئ باستقلال المملكة الثامن والسبعين الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب:التحديث السياسي في ظلال الاستقلال الوطني ،،، رجال الملك .. عمر العبداللات .. د. حازم قشوع يكتب:ما بين قرطاج والقيروان هنالك تونس ! رئيس تجارة الأردن: الاستقلال قصة نجاح وطنية صنعها الأردنيون ترامب مهاجما بايدن: انظر إلى بوتين وكيم وشي.. العالم لم يعد يحترمنا! المنتخب الوطني للمصارعة يظفر بكأس المركز الأول للبطولة العربية استشهاد سبعة فلسطينيين جراء قصف الاحتلال في النصيرات وجباليا الصفدي وأعضاء اللجنة الوزارية لوقف الحرب على غزة يلتقون الرئيس الفرنسي اليوم وفيات الجمعة 24-05-2024 المملكة تدعم عمليات الإنزال الجوي الأردني لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الأمم المتحدة: كميات الوقود في غزة غير كافية أجواء لطيفة الحرارة في أغلب المناطق حتى الأحد تغريم مجلة ألمانية بسبب مقابلة وهمية مع شوماخر بتقنية الذكاء الاصطناعي هل يمكن الإصابة بجرثومة المعدة دون ظهور أعراض؟ كيف نهزم إدمان وسائل التواصل الاجتماعي ؟ بوليفارد العبدلي من التعثر إلى النجاح فوائد تناول الحليب على وجبة العشاء فوائد خل الثوم تفوق التوقعات.. أبرزها الوقاية من السرطان
فن

عُشاق مايكل جاكسون يقاضون «ضحايا» اتَّهموا المغني الأمريكي بـ«الاعتداء الجنسي»

{clean_title}
الأنباط -

سعت جماعاتٌ من المعجبين بأسطورة البوب الراحل مايكل جاكسون، الخميس 4 يوليو/تموز 2019، للحصول على تعويضات من اثنين يزعمان أنهما ضحايا انتهاكات جنسية من جاكسون «لتشويهِهما سمعته» في الفيلم الوثائقي «ليفينج نيفرلاند» (الخروج من نيفرلاند)، الذي أنتجته شبكة (إتش.بي.أو).

ورفعت ثلاثة من نوادي المعجبين بجاكسون دعوى قضائية ضد الرجلين في أورليان بشمالي فرنسا. وقالت المحكمة إن الحكم سيصدر في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول 2019.

البحث عن تعويض رمزي لفائدة مايكل جاكسون

واتَّهمت الجماعات الثلاث، وهي: «مايكل جاكسون كوميونيتي» و «إم.جيه ستريت» و «أون ذا لاين» ويد روبسون وجيمس سيفتشاك بتشويه سمعة جاكسون، في الفيلم الوثائقي الذي يتحدَّث عن مزاعم اعتداء المغني جنسياً على أطفال.

وتسعى الجماعات إلى تعويضاتٍ رمزية قدُرها يورو واحد (1.13 دولار) لكل منها، ورفعوا الدعوى القضائية في فرنسا لأن الحماية من التشهير بحسب القوانين الفرنسية تمتد إلى ما بعد الوفاة، بعكس الأنظمة القضائية في بريطانيا والولايات المتحدة.

ولم يمثل روبسون وسيفتشاك أمام المحكمة، ولم يعيِّنا محامين لتمثيلهما. ويقول الرجلان في الفيلم الوثائقي، إنَّ جاكسون صادَقهما وتحرَّش بهما جنسياً، حين كان عمر أحدهما سبع سنوات، والآخر عشر سنوات في أوائل التسعينات.

وبرَّأت محكمةٌ جاكسون في عام 2005 من تهم التحرش بصبي آخر، ونفت أسرتُه الاتهامات التي وردت في الفيلم الوثائقي. 

فيلم وثائقي يثير ضجةً بين عشاق نجم البوب

لم يتوقف الجدل الذي أثاره الفيلم الوثائقي الممتد لأربع ساعات Leaving Neverland، الذي تناول حياة مايكل جاكسون، خاصَّة أنه تناول آراء بعضِ مَن قالوا إنَّهم تعرَّضوا للإساءة الجنسية على يدِ المغني الشهير.

الفيلم انضمَّ متأخراً إلى مهرجان ساندانس السينمائي. ووصفت الجهة القائمة على إدارة عقار Neverland، الذي كان جاكسون يسكنه، وسُمِّيَ الفيلم باسمه، الفيلم بأنَّه: «محاولة مزرية ومستفزة لاستغلال اسم جاكسون»، حسب صحيفة The Guardianالبريطانية.

في الوقت نفسه يصعِّد معجبو جاكسون تهديداتهم ضدَّ مخرج الفيلم، دانيال ريد، الفائز بجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون. وشهِدَت مواقع الإنترنت تحريضاً على التظاهر ضدَّ الفيلم، ما أدَّى إلى زيادة وجود الشرطة، غير أنَّه بسبب شدة برودة الطقس في الصباح في ولاية يوتا، لم تظهر سوى مجموعة صغيرة من المهووسين بالمغني الراحل.

بسبب ما تضمَّنه من شهادات عن سلوك جاكسون

وقالت الصحيفة البريطانية، أما بالنسبة للجالسين داخل المسرح المصري بولاية يوتا الأمريكية، لمشاهدة الفيلم، فكانت مقاومة المشاهدة للنهاية مستحيلة. فعلى مدار أربع ساعات شارك المخرج ريد شهادات تفصيلية لرجلين اتَّهما جاكسون بتعريضهما للإساءة الجنسية على نطاق واسع ومريع، حين كانا طفلين.

ومن المقرَّر أن يُعرض الفيلم على جزأين على قناتي HBO وChannel 4. وقبل بدء العرض أخطرت الشركة المنظمة بوجود مقدّمي رعاية صحية متخصصين عند الحاجة، إذ إن الوصف الصريح لعمليات الإساءة من الممكن أن يُسبب صعوبات لدى الأشخاص الذين يثير هذا الوصف في نفوسهم ذكريات أليمة.

لذلك فهناك صعوبة عند إنكار هذه الروايات

ورغم أنَّ دعوات قضائية سابقة فشِلت في إثبات التهم ضد جاكسون، ونُعت مَن اتَّهموه سابقاً بأنَّهم انتهازيون يختلقون القصص، من الصعب أن نتخيَّل أن يكون إنكار هذا الفيلم المصاغ بدقة، والذي يُقدم تفاصيل مرعبة بهذه السهولة.

قرَّر المخرج دانيا ريد تركيز الحكاية على اثنين من المتهمين وأسرتيهما فقط، وقدَّم تفسيراً لهذا في جلسة الأسئلة التي عقدها بعد عرض الفيلم، وأصرَّ على أنَّ قصتيهما تظلّ متماسكة وقوية، دون أي مادة دخيلة، وهو أمرٌ أصاب فيه تماماً.

ووفقاً للصحيفة البريطانية، تحتوي رواية الضحيتين على نقاط تشابُه عديدة، فكلاهما كان أصغر من العاشرة حين تعرَّفا على جاكسون، وكلاهما كان يملك اهتماماً قوياً بالتمثيل، وكلاهما خَضَعَا للاستمالة الجنسية كما زَعَما، ثم تعرَّضا للإساءة لفترة ممتدة من الزمن.