أقامت الجمعية الخيرية الشركسية مساء اليوم الجمعة تحت رعاية وزير التنمية الاجتماعية بسمة موسى إسحاقات حفل إفطار خيريا خصص للعائلات المستورة أختتم بتوزيع كسوة العيد عليهم .
ويأتي حفل الافطار انسجاماً مع حملة (أردن النخوة) التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وتطبيقاً للمبادرات الثلاث (فطورك عنا، كسوة العيد، إحنا أخوة) التي أطلقتها الوزارة أوائل الشهر الحالي تماشياً مع أهداف الحملة.
وحرصت الجمعية - التي تأسست في عام 1932 – من خلال برامج لجنة التكافل الموحد التي تنتشر في فروع الجمعية السبعة وتغطي عدة محافظات من المملكة على تلمس احتياجات تلك العائلات طيلة الشهر الفضيل استمراراً لمشروع كفالاتها الذي يستمر طوال العام واستباقاً لوصول عيد الفطر بإهدائهم ما يتناسب واحتياجاتهم من ملابس العيد ومستلزماته، إيماناً منها بأحقيتهم أن يحتفلوا ببهجة العيد أسوة بغيرهم، وتجسيداً لمعاني التكافل الاجتماعي الذي يعتبر القاسم المشترك الأكبر بين حملة (أردن النخوة ) والمبادرات الثلاث.
وفي السياق أكد رئيس الجمعية الخيرية الشركسية زهدي جانبك في كلمة له خلال الحفل على أهمية ديمومة العمل الخيري ومزجه بالتنموي لرفع سوية العائلات المحتاجة وضمان العيش الكريم لها.
وأشاد جانبك بكل المتبرعين الذين لم يألوا جهداً ولا مالاً لدعم هذه الجهود وتحقيقها، مقدما الشكر لهم ولجميع متطوعي الجمعية على جهودهم الموصولة ولوزارة التنمية الاجتماعية على مبادراتها الفعالة ولوزيرتها على تشريفها الحفل.
وشدد على أن تكون الجمعية قد ساهمت بتحقيق رؤى جلالة الملك وتوجيه طاقات مجتمعنا للخير والإحسان.
وكانت اسحاقات قد تفقدت ايضا خلال جولة لها اليوم جمعية رعاية اليتم الخيرية في عمان واطلعت على واقعها واحتياجاتها والخدمات المقدمة للمنتفعيها والبالغ عددهم خمسون منتفعا.
وقد أكدت اسحاقات على العاملين في الجمعية ضرورة تقديم الخدمات بكفاء و فعالية لكافة المنتفعين وقد استمعت من إدارة الجمعية إلى شرح عن واقع الخدمات وكذلك مركز المعاقين التابع ايضا للجمعية.
وخلال جولة اسحاقات ايضا قامت برعاية حفل تخريج أطفال مدرسة الامير حمزة ابن الحسين التابع للجمعية الشركسية و سلمت الأطفال الشهادات و مشاهدة الفعاليات التي قدمها الأطفال بحضور أعضاء الهيئة الإدارية و أهالي الأطفال.
وتأتي رعاية اسحاقات للفعاليات الانسانية و التطوعية في شهر رمضان استمرارا لخطة الوزارة الرامية إلى تحقيق التكافل الاجتماعي و إنجاح المبادرات الملكية السامية و تفقد أوضاع المواطنين وخاصة الأسر العفيفة و الأيتام و ذوي الإعاقة وكبار السن .