روما - وكالات
يتعرض إستاد أتالانتا للهدم لكن الفريق المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لا يزال صلبًا مع سعيه للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا لأول مرة. ويحتل النادي القادم من برجامو المركز الرابع، وهو آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، متقدما بـ3 نقاط على ميلان، وروما، كما يخلو سجله من الهزائم في آخر 12 مباراة بجميع المسابقات. وأمام أتالانتا، الذي يمتلك أقوى هجوم في الدوري برصيد 71 هدفًا، فرصة لتعزيز موقعه عندما يستضيف جنوة المتواضع مساء اليوم السبت رغم أن المباراة ستقام باستاد مابي في ساسولو على بعد 230 كيلومترًا من ملعبه. وكانت المباراة التي انتصر فيها 2-0 على أودينيزي قبل 10 أيام هي الأخيرة على ملعبه القديم استاد أتليتي أتزوري دي إيطاليا، الذي تم تشييده عام 1928، وواجه انتقادات عدة بسبب منشآته المتهالكة.لكن المستقبل أكثر إشراقًا. أصبح أتالانتا واحدًا من أندية قليلة في الدوري الإيطالي تملك ملعبها الخاص بعد أن اشترى الاستاد مقابل 8.6 مليون يورو (9.63 مليون دولار) فقط في 2017. وما زالت أندية كبيرة مثل روما ونابولي وميلان وإنترناسيونالي تلعب في استادات مملوكة للحكومة. ويعيد أتالانتا الآن بناء الاستاد. وأمام 2000 مشجع، بدأ العمل يوم الإثنين الماضي بهدم المدرج الشمالي، ومن المتوقع أن يستغرق
تشييد الاستاد الجديد عامين. ويأمل أتالانتا أن يساعده الاستاد الجديد في ترسيخ مكانته كواحد من الأندية الإيطالية الأساسية خارج مدن ميلانو وتورينو ونابولي.
وفي مباراة اليوم سيلتقي مدربه جيان بييرو جاسبريني مع جنوة الذي أمضى بين صفوفه 4 سنوات وحقق تحت قيادته نتائج أعلى من إمكاناته، بما في ذلك احتلال المركز الخامس في 2008-2009.وقال جاسبريني: "على المستوى الشخصي لست سعيدًا بمواجهة جنوة في هذه المرحلة، لكنها مباراة مهمة حقًا من أجل دوري الأبطال". وأنعش ميلان، الذي يسعى لوضع حد لغيابه منذ 5 سنوات عن دوري الأبطال، آماله بالفوز 2-1 على بولونيا يوم الإثنين الماضي، ويزور فيورنتينا اليوم السبت.كما يلتقي روما على أرضه مع يوفنتوس البطل الذي حسم اللقب قبل 5 جولات على النهاية وودع دوري الأبطال من دور الـ 8