عبر وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة، عن شكره لموقف الجمهورية التشيكية المشرف، والتزامها الثابت بالقانون الدولي، بعدم نقل سفارتها الى القدس.
جاء ذلك خلال لقاء المعايطه اليوم الخميس في الوزارة، وفداً من أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التشيكي، برئاسة نائب رئيس مجلس النواب التشيكي لوبومير زاوراليك، والذي يقوم بزيارة عمل للمملكة.
وأطلع المعايطه، أعضاء الوفد على المستجدات الإقليمية، خصوصاً المرتبطة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والأزمة السورية، ومواقف الأردن تجاه أبرز قضايا المنطقة والجهود التي تقوم بها المملكة لحل الأزمات الإقليمية وفق أسس تحقق الأمن والاستقرار والسلام، وعن طريق الحوار، والحلول السلمية، والبعد عن العنف.
وقال الوزير: إن جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد في كل لقاءاته وزياراته للعالم على "ان الأردن يؤمن بحل الدولتين، على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وان تكون القدس الشريف عاصمة لدولة فلسطين، وان هذا الخيار والنهج هو الخيار الوحيد لأمن وسلام المنطقة".
وشدد المعايطه على ان إعلان القدس عاصمة لإسرائيل سيؤجج مشاعر العرب والمسلمين والمسيحيين، مشيرا الى ان المقدسات الاسلامية والمسيحية فيها تخضع للوصاية الهاشمية، وهي حق لا يمكن التنازل عنه.
رئيس الوفد التشيكي لوبومير زاوراليك، أكد إسناد بلاده للموقف الأردني بخصوص، القضية الفلسطينية، وعدم نقل سفاره بلاده الى القدس، احتراما للقانون الدولي، مشددا على ضرورة قيام حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على قاعدة حل الدولتين، واحترام قرارات الشرعية الدولية.
وثمن زاوراليك الموقف الأردني إزاء تحمله استضافة اللاجئين من مناطق الصراع في المنطقة، مشددا على ان بلاده تدعم العودة الطوعية للاجئين السوريين، وان يتم العمل على اعادة توطينهم في بلادهم.
كما شكر الأردن على موقفه الإنساني والأخلاقي من الأطفال السوريين، وتوفير سبل دعمهم النفسي، والتعليمي، وفتح المدارس الأردنية لهم لمتابعة دراستهم.
وكشف عن مؤتمر ستعقده بلاده خلال الفترة المقبلة، لبحث موضوع اللاجئين السوريين، مشيرا إلى أنه معني بحضور أردني لفعاليات المؤتمر، وتقديم وجهة النظر الأردنية بخصوص العبء الذي قام به وما زال.
وحضر اللقاء الأمين العام للوزارة الدكتور علي الخوالده.
--(بترا