احالة عطاء تلفريك عجلون
اعلنت المجموعة الاردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية عن احالة عطاء تلفريك منطقة الصوان التنموية (عجلون) على احدى الشركات النمساوية ،
بعد قرار مجلس الوزراء الموقر بالاستملاك المطلق والحيازة الفورية للأراضي الواقعة ضمن نطاق مشروع التلفريك لصالحها في منطقة الصوان التنموية (عجلون) أعلن رئيس مجلس ادارة المجموعة الاردنية للمناطق الحرة والتنموية الدكتور خلف الهميسات بأنه قد تمت احالة عطاء تصميم وتصنيع وتركيب التلفريك من قِبل لجنة العطاءات المركزية بعد المفاضلة ما بين 3 شركات اوربية عالمية وقد رسى العطاء على الشركة النمساوية Doppelmayr Garaventa Group وهي الشركة الاكبر عالمياً والرائدة في قطاع النقل الحضري وتصنيع انظمة التلفريك ، حيث سيمتد طول خط التلفريك مسافة 2.85 كيلومترات هوائية تبدأ المحطة الأولى من القطعة المخصصة للشركة ضمن أراضي منطقة الصوان التنموية (عجلون) فيما ستكون المحطة الثانية للخروج بالقرب من قلعة عجلون وسيشمل المشروع على 40 عربة بسعه 8 اشخاص وبمدة تنفيذ 18 شهراً من تاريخ الاحالة.
واشار الهميسات الى أن المجموعة ستبدأ قريباً بطرح الاراضي الاستثمارية المحيطة للشراكة مع القطاع الخاص لتطويرها حيث توفر المجموعة في منطقة الصوان التنموية (عجلون) العديد من الفرص الاستثمارية بمساحات مختلفة منها: فنادق ومراكز مؤتمرات وشاليهات بيئية ومحال تجارية ومطاعم سياحية وغيرها. وعلى صعيد ذلك بين الهميسات أن المجموعة قامت بوضع خطة ترويجية متكاملة لترويج منطقة الصوان التنموية (عجلون) تهدف لجذب رؤوس الاموال ورجال الاعمال والمستثمرين المحليين والاقليميين والدوليين للاستثمار في المنطقة للنهوض في الاقتصاد الوطني في مختلف القطاعات الاقتصادية والسياحية وجذب السياح العرب والاجانب وتشغيل الايدي العاملة للمساهمة في الحد من مشكلة البطالة.
وفي اطار ذلك يذكر أن الشركة النمساوية Doppelmayr Garaventa لديها العديد من الخبرات المتراكمة فقد نفذت العديد من مشاريع التلفريك في مختلف دول العالم منها مشروع تلفريك في لندن عاصمة بريطانيا وتلفريك مدينة كوبلنس في ألمانيا ومدينة هوتشيكي في سويسرا وغيرها من المشاريع العالمية المشابهة.
ومن الجدير بالذكر أن المناطق التنموية في المملكة قد اطلقت تنفيذاً للرؤية الملكية السامية بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية عبر توزيع مكتسبات التنمية على محافظات ومناطق المملكة كافة، وايجاد بؤرة ونواة للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية عبر البناء على المميزات التنافسية والتفاضلية في كل منطقة وايجاد حلقات تنموية متكاملة، بالاضافة الى خلق فرص العمل والحد من الفقر وتحقيق النمو الاقتصادي الى جانب تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والمستوى المعيشي للمواطنين.