طالب الخبير في الشأن الاقتصادي حسام عايش، حكومة الدكتور عمر الرزاز بكشف شهري لما انجزته حول مخرجات مؤتمر لندن لدعم الأردن.
وقال عايش لـ عمون إن المجتمع الأردني يصب آمال هائلة على مؤتمر لندن، لخلق الانفراج الاقتصادي بعد ركود محلي منذ الربيع العربي.
ولفت إلى ضرورة تحديد أولويات خطة تحفيز النمو الاقتصادي، والقطاعات التجارية التي تحظى بها البلاد ميزة تنافسية عالية.
وأكد أن المضي بالوقت دون البدء بتطبيق خطة متكاملة نحو إصلاح اقتصادي حقيقي قد ينعكس سلبا على تعهدات المجتمع الدولي، مبينا أن حكومة الرزاز لا زالت تدور في فلك تقليدي كسابقتها من حكومات متعاقبة، وأن الشارع الأردني لم يشهد اصلاحا ملموسا.
وأوضح، أن على الحكومة اقناع المجتمع الدولي بأنها تسير وفق خطة علمية اقتصادية يلتمس نتائجها الشارع الأردني لتبدأ بعدها بواكير ثمار لندن.
ونوه إلى ضرورة تفعيل سياسة ضبط النفقات الحكومية حتى تتمكن المملكة من خفض العجز المالي في السنوات القادمة.
ومن جانب أخر، استبعد عايش قدرة الحكومة على الالتزام بتعهدها أمام المجتمع الدولي في ما يتعلق بخفض الدين العام إلى 77%.
ولم يخفي عايش تخوفه الكبير من احتمالية إعاقة الولايات المتحدة لنتائج مؤتمر لندن بسبب ما يعرف بصفقة القرن.