دعا رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية الدكتور عيسى الخشاشنة إلى ضرورة الالتزام بمنع التدخين بكافة منتجاته والالتزام بالقوانين والتشريعات التي تقضي بمنعه.
واشار في كلمة له خلال اليوم العلمي"منتجات التبغ المستجدة " والتي عقدت صباح اليوم الخميس، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، الى التحديات والفجوات في تطبيق الاتفاقيات الاطارية لمكافحة التبغ وقانون الصحة العامة في الاردن.
واستعرض خشاشنة استهلاك التبغ في الاردن وكمية انتشار التدخين بين البالغين من الذكور والاناث والى عدد اليافعين والتزايد المستمر بينهم خاصة في السنوات الاخيرة في استخدام الارجيلة.
من جانبه استعرض الخبير والدكتور في الجامعة الامريكية غازي الزعتري مساوئ النيكوتين " الكترونيا " وبما يسمى " السيجارة الالكترونية".
وشدد الزعتري على ضرورة محاربة السيجارة الالكترونية لما لها من مضار اشد من التبغ العادي، وقال: ان الرذاذ المتولد من تسخين المحلول يحتوي على مواد معدنية مثل الرصاص والكروم والنيكل، اضافة الى احتوائها على مادة الفورمالديهايد بتركيزات تساوي او اعلى من السجائر العادية.
واكد الزعتري على ان السجائر الالكترونية لا تعتبر بديلا صحيا للاقلاع عن التدخين. وبين واقع حال الدول التي سمحت بالسجائر الالكترونية من خلال نسبة التدخين بين اليافعين واقبال غير المدخنين على السجائر الالكترونية، اضافة الى المدخنين الذين اصبحوا يستخدمون اكثر من منتج يحتوي على النيكوتين في نفس الوقت (سجائر ، اراجيل ، سجائر الكترونية).
واضاف، ان معظم الدول التي سمحت بالسجائر الالكترونية لديها نسب منخفضة من المدخنين وتطبيق قوانين منع التدخين بشكل كامل.
الدكتورة في مركز الحسين للسرطان نور عبيدات، استعرضت بدورها معظم الدراسات الحالية عن السجائر الالكترونية وان تلك الدراسات تدعي انها اقل ضررا وهي مدعومة بشكل مباشر او غير مباشر من قبل شركات التبع .
واشارت عبيدات الى ان بعض تلك الدراسات منها البريطانية التي توكد على انها اقل ضرر بنسبة 95% لم تسند على اي اسس علمية واضحة عند الوصول الى هذا الاستنتاج .
واختتمت عبيدات على ان الاعضاء القائمين على الدراسة حصلوا على دعم مادي من شركة تبغ عالمية ومن شركات مصنعة للسجائر الالكترونية وبعض الاعضاء العاملين في صناعة السجائر الالكترونية .
--(بترا