البث المباشر
اكتئاب منتصف العمر يزيد مخاطر الإصابة بالخرف بنسبة 50٪ سبب غير متوقع لارتفاع ضغط الدم الشرياني الارصاد الجوية : تأثر البلاد بمنخفضين جويين متتاليان خلال الأيام الأخيرة من عام 2025. دراسة جديدة تكشف عن دور الشوكولاتة في إبطاء الشيخوخة البيولوجية رئيس هيئة الأركان يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد دراسة تؤكد أثر المهام الإدارية للصيادلة في تحسين جودة الرعاية الصحية بالمستشفيات الأردنية عشيرة العربيات تنعى رجلا من رجالاتها و علما من أعلامها نيويورك تايمز: جنرالات الأسد يخططون لتمرد في سوريا قوامه 168 ألف مقاتل Alefthirus and the Greek Obsession with Freedom بابا الفاتيكان يستنكر بشدة أوضاع الفلسطينيين في غزة المهندس فارس الرشدان مبارك الماجستير بإمتياز من الولايات المتحدة في إدارة الأعمال بعثة رجال أعمال إيطالية تزور الأردن شباط المقبل المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية الطائف تحتضن النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء 2026 مندوبا عن الملك وولي العهد… العيسوي يعزي آل شكوكاني السردية الأردنية بين السرد الواقعي والرواية. البرنامج التنفيذي لمكافحة الإلقاء العشوائي للنفايات يحظى بدعم واسع في المحافظات متحف الدبابات الملكي يستقبل زواره كالمعتاد اليوم وغدًا نعيمات وعلوان ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني

"عين فارة" واحة سلبها الاحتلال من الفلسطينيين

عين فارة واحة سلبها الاحتلال من الفلسطينيين
الأنباط -

 استباحها المستوطنون منذ 1967، والمستوطنات تحرم أي وجود فلسطيني حولها

 

 

الانباط ـ القدس المحتلة

متدفقة مياهها آتية من مجرى الوديان بالقرب من بلدتي عناتا وحزما شرق القدس المحتلة، تراقصها زقزقة العصافير ونقيق الضفادع وحركات الأسماك الصغيرة، راسمة لوحة طبيعية ساحرة، تلفت حواس العابرين، رغم سرقة الاحتلال لها، إنها "عين فارة".

تبعد عين فارة عن حزما وعناتا كيلومترات معدودة فقط، وتفصلها عنهما بضعة جبال وأودية وسهول، وباستطاعة سكان المنطقة أن يزوروها سيرا، في حين تفرض سلطات الاحتلال سيطرتها عليها وتفرض اجراءات تحول دون السماح للفلسطينيين بدخولها.

استباحها المستوطنون منذ عام 1967، وانتشرت في محيطها المستوطنات التي حرمت أي وجود فلسطيني حولها.

"كانت تشكل نواة اقتصادية لانتعاش الفلاحين في مناطق القدس، كمصدر لري المزروعات ولسقي الحيوانات وللتنزه، كما كان اهالي المنطقة يردونها في فصل الربيع، ولكن هذه الايام من يصل اليها مشيا سيتعرض للتفتيش والتحقيق وربما اطلاق النار"، قال الفلسطيني أحمد صبيح (32 عاما) من حزما.

صبيح، وهو أحد هواة البرية، ممن يترددون إلى العين بشكل دائم، أكد "قبل سنوات كانت الأمور أسهل نسبيا، حيث كنا ندخل عبر الوديان والجبال، وفي عام 2010 كنا نتواجد فيها بكل الأوقات، واستطرد، أن سلطات الاحتلال فرضت بعد بناء جدار الضم والتوسع العنصري رسوما للدخول الى منطقتها.

وتابع: "لم تتوقف سلطات الاحتلال عن فرض سيطرتها على العين، وفي كل عام تنتهج طرقا جديدة لسلبها والسيطرة عليها، وهذا العام منعت المواطنين من التصوير هناك".

وأضاف ان الدخول والخروج من عين فارة مرهون بساعات معينة من الساعة 8 صباحا حتى الـ 3 بعد الظهر، وان سلطات الاحتلال تغرم من يتواجد فيها بعد ذلك الوقت بغرامة قد تصل إلى 1000 (شيقل)، وإلى الاعتقال في بعض الأحيان.

من جهته، أكد منسق هيئة الدفاع عن الاراضي في بلدية عناتا محمد سلامة، أن "العين" كانت امتيازا خاصا وخالصا للفلسطينيين، مشيرا إلى ما عرف بــ"قانون عين فارة" الذي تم توقيعه بين المندوب السامي البريطاني وبلدية القدس الفلسطينية في أربعينيات القرن الماضي.

وقال سلامة وهو مواطن يملك أراضي حول العين، يمنعه الاحتلال من دخولها، "نحن المجاورين لعين فارة من حقنا أن نشرب وأن نروي الأراضي المزروعة والأغنام، فنحن نملك الأرض وتوارثناها جيلا بعد جيل".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير