تعلن السفارة الأمريكية في الأردن عن إطلاق أول مركز الإرشاد لسوق العمل في الأردن المتواجد في صرح الجامعة الهاشمية (HU). هذا المركز هو الأول من نوعه في حرم الجامعات الأردنية وسيقوم بخدمة الطلاب خلال استعدادهم لسوق العمل المهني بعد التخرج.
وسيشمل هذا المشروع الممول من قسم الشؤون العامة في السفارة الأمريكية، بالشراكة مع مركز تطوير الأعمال (BDC) على التمكين في مجال التدريب المهني والارشاد، وسيقوم المركز باستضافة خبراء في مجال الصناعات والتدريب وعملية استكشاف طبيعة الوظيفة. وسيقوم الخبير الاستشاري من الولايات المتحدة من جامعة ولاية كارولينا الشمالية الدكتور أرنولد بيل بالتدريب والدعم التقني للبرنامج في المركز.
من المتوقع أن يشارك 100 طالب وأعضاء من هيئة التدريس في هذا البرنامج على مدى الستة الأشهر القادمة، ويتعلمون كيفية تحويل دراستهم الجامعية إلى فرص وظيفية.
يهدف هذا البرنامج إلى تطوير الشراكة المهمة بين الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال، مما يؤدي إلى وجود استشارات مهنية دائمة في الجامعة الهاشمية. الهدف على المدى الطويل هو تقديم الأستشارة المهنية لكل الجامعات في الأردن، والجامعة الهاشمية هي مثال يحتذى به.
قال القائم بأعمال السفارة الأمريكية في عمان، جيم بارنهارت "تفخر الولايات المتحدة بالوقوف كشريك في هذا الاستثمار في الجامعة الهاشمية، والتي أعتقد أنها ستساعد في إعداد الخريجين لدخول سوق العمل ورسم مسارهم المهني الخاص". وأضاف بارنهارت انه "يجب أن يكون مركز الاستشارات المهنية جزءاً لا يتجزأ من كل حرم جامعي أردني".
نهنئ الدكتور كمال بني هاني، رئيس الجامعة الهاشمية، على التزامه الشخصي والمهني بإنشاء أول مركز مهني تديره الجامعة في الأردن.
لدى حكومة الولايات المتحدة العديد من المبادرات التي تعمل على مساعدة الأردنيين في جميع أنحاء المملكة لاكتساب المهارات وإيجاد فرص العمل. "أمريكانا" تقوم بتدريب الشباب وتوظيفهم في سلسلة مطاعم Americana Food Group. برنامج بناء الاستدامة الاقتصادية في مجال السياحه من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) يقوم بتدريب العاملين في قطاع الضيافة أثناء العمل للسماح لهم بالتقدم إلى المناصب العليا. ويوفر مركزنا الداعم للمؤسسات المحلية التدريب، لتمكين لهؤلاء الشباب ممن لديهم أعمال صغيرة ومتناهية الصغر يعملون خارج منازلهم بترقية منتجاتهم والارتباط بسلاسل القيمة العالمية.
عملت الولايات المتحدة والأردن جنباً إلى جنب لأكثر من ستة عقود، لتحسين الاستقرار الاقتصادي والإقليمي، وتعزيز الحكم الديمقراطي، وتقديم الخدمات الأساسية للشعب الأردني.