البث المباشر
الارصاد : منخفض جوي بؤثر على المملكة... وتحذيرات مهمة المنتخب الوطني يلاقي نظيره العراقي في ربع نهائي كأس العرب "أمانة عمّان" تعلن حالة الطوارئ للتعامل مع المنخفض الجوي فرض الاستقرار في المنطقة. كيف يُفقد الانتهازيون الخطاب الرسمي مصداقيته؟ مدينة عمره في الميزان رجال على طريق الشرف والبطوله 0000 خدمة العلم القاضي مهنئًا النشامى: رفعتم رؤوسنا بإنجازٍ مستحق الجغبير: القطاع الصناعي يبارك للقيادة والشعب تأهل منتخب النشامى الى الدور الثاني لكأس العرب استضاف منتدى الفكر العربي في العاصمة الأردنية إعلان هام من مديرية البعثات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لأرباب الأسر ذوي الإعاقة الملك ورئيس وزراء ألبانيا يترأسان جولة جديدة من "اجتماعات العقبة" في موقع عمّاد السيد المسيح ندوة في "شومان" تعاين الاعمال الأدبية لنجيب محفوظ افتتاح أعمال مؤتمر دور مراكز المجتمع في الوقاية من العنف الأسري بني مصطفى تبحث والسفير الفرنسي تعزيز التعاون بالمجالات الاجتماعية ديوان المحاسبة يعقد ورشة عمل متخصصة حول القيمة المضافة لاستخدام المنهجيات المختلطة في تدقيق الأداء للتعليم المهني "صناعة الأردن": المملكة تحقق تقدما ملموسا في تعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية وزير الأشغال يتفقد مواقع في الكرك تأثرت بالسيول ويوجه بتسريع أعمال المعالجة جلالة الملكة رانيا: صوتٌ لا يخفت، يدافع عن حقوق الإنسان. زين تُواصل التزامها البيئي بمشاركتها الخامسة في تنظيف البحر الأحمر بالتعاون مع ProjectSea

صالح القلاب يحاضر حول أزمة الوضع العربي والمستقبل المنظور

صالح القلاب يحاضر حول أزمة الوضع العربي والمستقبل المنظور
الأنباط -

ألقى الكاتب والمحلل السياسي ووزير الإعلام والثقافة الأسبق الأستاذ صالح القلاب محاضرة في منتدى الفكر العربي، مساء الأحد 3/3/2019، تناول فيها أزمة الوضع العربي والمستقبل المنظور من خلال عرض تطورات هذا الوضع منذ مئة عام حينما كان الأمة تطمح إلى التحرر والوحدة والاستقلال، بما في ذلك حقبة المواجهة مع الاستعمار الأجنبي، والصراع العربي- الإسرائيلي والتعقيدات التي واجهتها القضية الفلسطينية، وأثر ذلك على الدول العربية وانعكاساته في الوضع الإقليمي والدولي ككل، كما تطرق إلى مصائر تجارب الوحدة، ودور الانقلابات في إفشالها، وما آلت إليه التجربة الحزبية القومية، وظواهر الطائفية والمذهبية والقبلية التي استشرت في الواقع العربي المعاصر.

أدار اللقاء وشارك فيه الأمين العام لمنتدى الفكر العربي والوزير الأسبق د. محمد أبوحمور، الذي أشار في كلمته التقديمية إلى أنه لا بد أن يبقى السؤال قائماً عن المشروع العربي وعن الصوت العربي لتمكين إرادة الأمة من تقرير مصيرها، فالمنطقة ما تزال في نظر القوى المتنفذة ساحة حروب بالإنابة، وتدفع التكاليف من أرواح أبنائها وثرواتها ومواردها البشرية، وبُناها الاجتماعية والاقتصادية التي تفككت، ووحدتها الجغرافية السياسية التي قسِّمت على الأرض عملياً في بعض الأجزاء، وما تزال خريطة المنطقة مهددة بتقسيمات وترتيبات جديدة تعيد رسم خريطتها بشكل جذري، في إطار فرض الحلول على الطرف الأضعف؛ داعياً إلى استعادة الحد الأدنى من العمل العربي المشترك برؤية شمولية متكاملة، وعلى أساس تجميع الطاقات للبدء بإعادة الإعمار والتنمية، واطفاء نقاط التوتر الداخلية بالإصلاح واستعادة القيم والوعي لبناء التماسك الاجتماعي العربي.

ومن جهته قال الأستاذ صالح القلاب: إن هناك الآن إجماعاً على أن الوضع العربي، إنْ ليس كله فبمعظمه، يمر بأزمة فعلية سياسياًّ وإقتصادياً، وأيضاً أخلاقياً، فالناظر إلى الخريطة العربية يرى انهيارات وتشرذماً عربياً ما كان الوطن العربي قد مر بمثله حتى في فترة صراع المعسكرات والحرب الباردة، وحيث كان هناك عرب مع المعسكر الشرقي الذي كان يقوده الاتحاد السوفياتي والمعسكر الغربي الذي كانت تقوده الولايات المتحدة، وحيث نشبت حروب داخلية عربية أو في بعض الدول، وحقيقة أن هذا كله يجب التوقف عنده ملياًّ لأن تشخيص الأسباب تؤشر بإمكانية العلاج .

وأضاف أن أزمة هذه المرحلة العربية تكمن في ما شهدته سنوات القرن الماضي من انهيار المحاولات الوحدوية كلها، وما حدث من تمزقات مدمرة وانقسامات وتشظي، وحيث ظهرت أحزاب قومية كانت واعدة في مرحلة من المراحل لكنها بدورها ما لبثت أن تشظت وأصبح الواقع الحزبي والسياسي في الوطن العربي كله هو هذا الواقع المتراجع كثيراً.

وأكد المُحاضر أهمية مناقشة أزمة الأمة، والتركيز على الأجيال الصاعدة، كون الأزمة العربية التي نواجهها الآن أكثر تعقيداً مما يظن البعض، وإننا بحاجة إلى مدة زمنية كافية للوصول إلى بداية مرحلة جديدة؛ قائلاً إن بداية الطريق الطويل يبدأ بخطوة صحيحة واحدة، ومشيراً إلى ضرورة الإصلاح السياسي والاجتماعي لانهاء الصراعات داخل المجتمعات وترسيخ مبادىء التسامح وقبول الآخر واحترام التعددية، وكذلك إيجاد البيئة الحزبية والبرلمانية والإعلامية الفاعلة، والسعي نحو ديمقراطية راسخة.
 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير