البث المباشر
الارصاد : منخفض جوي بؤثر على المملكة... وتحذيرات مهمة المنتخب الوطني يلاقي نظيره العراقي في ربع نهائي كأس العرب "أمانة عمّان" تعلن حالة الطوارئ للتعامل مع المنخفض الجوي فرض الاستقرار في المنطقة. كيف يُفقد الانتهازيون الخطاب الرسمي مصداقيته؟ مدينة عمره في الميزان رجال على طريق الشرف والبطوله 0000 خدمة العلم القاضي مهنئًا النشامى: رفعتم رؤوسنا بإنجازٍ مستحق الجغبير: القطاع الصناعي يبارك للقيادة والشعب تأهل منتخب النشامى الى الدور الثاني لكأس العرب استضاف منتدى الفكر العربي في العاصمة الأردنية إعلان هام من مديرية البعثات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لأرباب الأسر ذوي الإعاقة الملك ورئيس وزراء ألبانيا يترأسان جولة جديدة من "اجتماعات العقبة" في موقع عمّاد السيد المسيح ندوة في "شومان" تعاين الاعمال الأدبية لنجيب محفوظ افتتاح أعمال مؤتمر دور مراكز المجتمع في الوقاية من العنف الأسري بني مصطفى تبحث والسفير الفرنسي تعزيز التعاون بالمجالات الاجتماعية ديوان المحاسبة يعقد ورشة عمل متخصصة حول القيمة المضافة لاستخدام المنهجيات المختلطة في تدقيق الأداء للتعليم المهني "صناعة الأردن": المملكة تحقق تقدما ملموسا في تعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية وزير الأشغال يتفقد مواقع في الكرك تأثرت بالسيول ويوجه بتسريع أعمال المعالجة جلالة الملكة رانيا: صوتٌ لا يخفت، يدافع عن حقوق الإنسان. زين تُواصل التزامها البيئي بمشاركتها الخامسة في تنظيف البحر الأحمر بالتعاون مع ProjectSea

هل سينقص الدين العام مع القروض الميسرة التي حققناها في لندن؟

هل سينقص الدين العام مع القروض الميسرة التي حققناها في لندن
الأنباط -

اجاب الوزير الاسبق يوسف منصور على تساؤل مطروح في الشارع وهو:
هل سينقص الدين العام مع القروض الميسرة التي حققناها في لندن؟ نعم سينقص. كيف؟

قال منصور:
القروض الميسرة نوع من المنح لأنها تحرر موازنة الدولة لتسدد ديون قديمة بفوائد مرتفعة، والفارق هو وفر للخزينة وفائض عن الالتزام يمكن من الإنفاق على المشاريع التنموية إن حسن انفاقه.

وهو تماما ما تفعله كشخص طبيعي مقترض حين تذهب لبنك آخر ليعطيك قرض بسعر فائدة اقل لتمويل شقتك، فتدفع للبنك الأول امواله، أي تسدد دينك له، وتنقص التزاماتك الشهرية والسنوية فلا يزداد الدين عليك بل ينقص.

الديون الميسرة بفائدة قد تقل عن 2% وهو ما خبرته عن هذه الديون على مر العقود، وسيستخدم لسداد ديون ٢٠٠٥ و٢٠٠٦ و٢٠٠٧ و٢٠٠٨ بلغت الفوائد على بعضها، ومن البنوك المحلية، أكثر من ٧%.

وبهذا تنقص كلفة خدمة الدين وتحرر موازنة الدولة من بعض اعبائها، وينقص إجمالي الدين (ديون زائد فوائد).

وين كانوا الحكماء لما ارتفع الدين دون سبب في ٢٠٠٨؟ كتبت عن ذلك في العرب اليوم والجوردان تايمز وحسبت الكلفة الاضافية للفوائد المرتفعة حينها ب٤٠٠ مليون دينار على فترات هذه الديون.

وأين كانوا حين اقترضت الحكومات في فترة نمو عالي قروض لا داعي لها إلا تعظيم الالتزامات السنوية على الخزينة عاما بعد عام بفوائد أعلى مما كنت سادفعه انا لو اقترضت من البنك؟

اليوم وحين تقوم حكومة باصلاح هذا الوضع القائم منذ ١٥ عام ينتقدها البعض، ويسأل كيف ينخفض الدين بمزيد من الدين؟ اقول: بسداد الدين بدين ذو سعر فائدة اقل...وهي ممارسة عقلانية ورشيدة يمارسها اي شخص مديون حين تسنح له الفرصة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير