أعلن مركز الملكة رانيا للريادة في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، إطلاق جائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة لعام 2019 في دورتها العاشرة، بهدف نشر الوعي ضمن الأوساط الشابة في المملكة، في مجالات الإبداع والريادة وسبل تطوير الأعمال والمشاريع الناشئة.
وقال المركز في بيان صحفي اليوم السبت، إن الجائزة تسعى إلى تحفيز روح الإبداع والابتكار لدى طلبة الكليات والجامعات الأردنية واصحاب المشاريع، التي هي في طور الإنشاء، وإتاحة الفرصة لأصحاب الأفكار الريادية منهم، لتحويل أفكارهم إلى مشاريع اقتصادية ناجحة، وتسخيرها لخدمة المجتمع.
وثمن رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، دور مركز الملكة رانيا للريادة الذي تأسس في الجامعة عام 2004، وبتوجيهات سمو الاميرة سمية بنت الحسن رئيس مجلس أمناء الجامعة، ليخدم الجامعات والمؤسسات الوطنية، مبرزاً أهم نشاطات المركز ومنها اسبوع الريادة العالمي وجائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة.
وتهدف الجائزة، وفق البيان، إلى تنمية روح ريادة الاعمال بين طلبة الجامعات الاردنية، والرياديين الطموحين من المجتمع المحلي، لتمكينهم من تحويل افكارهم الابداعية إلى مشاريع اقتصادية ناجحة ضمن مجالات التكنولوجيا.
وقال المدير التنفيذي لمركز الملكة رانيا للريادة في الجامعة، محمد عبيدات، إن هذه الدورة ستكون مخصصة لأصحاب المشاريع قيد الإنشاء والتي لاتزال في حيز التفكير لدى الشباب الاردني؛ حيث تم البدء باستقبال طلبات التسجيل ولغاية نهاية شهر اذار الحالي.
وأضاف عبيدات، ان الريادي يحتاج إلى بيئة توعوية مناسبة توجهه الى المسار الصحيح في رحلته الريادية موفرةً له ما يساعده على تحرير طاقاته الكامنة، لتحويل أفكاره إلى مشاريع إنتاجية ناجحة، من خلال تقديم الدعم المادي والتدريب والتوجيه من قبل أصحاب الخبرات والتجارب، مشيدا برعاية الجهات القائمة على دعم الجائزة، مثل صندوق المرآه للتمويل الاصغر، الصندوق الأردني لدعم المؤسسات نافس، وحاضنة الاعمال التكنولوجيا الأردنية، بالإضافة لمجموعة من الشركاء والرعاة الاعلاميين.
وقالت المدير العام لشركة صندوق المرأة منى سختيان إن دعم شركة صندوق المرأة للتمويل الاصغر المستمر لهذه الجائزة يأتي لأهميتها ودورها في تحفيز الشباب للقيام بمشاريع ريادية ناجحة ومؤثرة وذلك من منطلق إيمان الشركة بأهمية تمكين الشباب اقتصاديا واجتماعيا وتفعيل دورهم في الأسرة و المجتمع ككل.
ويتضمن برنامج الجائزة بحسب البيان فعاليات وأنشطة مختلفة، فبعد تقديم المشاركين لأفكارهم، سيخضعون لبرنامج تدريبي وارشادي، بإشراف نخبة من المدربين الإداريين وأصحاب الخبرات، حيث ينخرط المشاركون في ورشة تدريبية ملخصة عن نموذج العمل، وبعدها يقدمون نسخة عن نموذج العمل للتأهل للمرحلة التالية، وسيتاح للرياديين تقديم نموذج مبدئي للخدمة او المنتج واعتماد التحكيم النهائي على هذا النموذج وخطة العمل.
وتقدر مجموع جوائز الملكة رانيا الوطنية للريادة، ب25000 ألف دينار، تتنافس عليها مشاريع مختلفة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتكنولوجيا المالية، وتكنولوجيا البيئة والطاقة النظيفة، وإنترنت الأشياء، وتكنولوجيا التصنيع، وتكنولوجيا الزراعة، وتكنولوجيا الصحة.
--(بترا)