الانباط
يعاني الكثيرون الآم الصداع، وهم دائما في حالة بحث عن علاج، وإن كان مؤقتا، باستخدام المسكنات والأدوية الكيماوية، إلا أن هناك طرقا بسيطة و"طبيعية" للتخلص من الصداع وآلامه.
ومن العلاجات المنزلية الفعالة للتخلص بشكل طبيعي من الصداع، دون اللجوء إلى الأدوية:
إذا كنت تعاني من الصداع النصفي، ضع علبة باردة على جبينك، كمكعبات ثلج ملفوفة في منشفة، وحافظ على الضغط على رأسك لمدة 15 دقيقة، ثم خذ استراحة لمدة 15 دقيقة. كما أن الاستحمام بالماء البارد قد يقلل من الألم.
أما إذا كنت تعاني من صداع التوتر، فينصح بضع وسادة تسخين على الرقبة أو مؤخرة الرأس.
قد يتسبب الضوء الساطع أو الوامض، حتى من شاشة الكمبيوتر، في حدوث صداع نصفي. ويمكن تفادي ذلك النوع من الصداع باستخدام نوافذ مغطاة، أو ستائر التعتيم خلال اليوم. كما يفضل ارتداء النظارات الشمسية في الهواء الطلق.
وفيما يتعلق بالضوء المنبعث من شاشة الكمبيوتر، فلا بد من إضافة شاشات مضادة للتوهج إلى جهازك.
قد يؤذي مضغ العلكة ليس الفك فقط، ولكن الرأس كذلك، وينطبق الشيء نفسه على قضم الأظافر أو الأقلام. لذا ينصح بالكف عن هذه العادة الضارة.
إذا كنت تصك على أسنانك في الليل، ينصح باستخدام واقي الأسنان، إذ قد يؤدي ذلك إلى الحد من الصداع في الصباح الباكر.
يعد المغنيسيوم من المعادن الضرورية لوظائف الجسم، ووجد أنه علاج آمن وفعال للصداع. وذكر موقع "ويب طب" أن عوز المغنيسيوم يعد أكثر شيوعا لدى الأشخاص الذين يصابون بالصداع النصفي المتكرر، مقارنة بمن لا يعانون من الصداع.
وقد أظهرت الدراسات أن العلاج مع 600 ملغ من سترات المغنيسيوم عن طريق الفم في اليوم الواحد ساعد على الحد من وتيرة وشدة الصداع النصفي.
ومع ذلك، يمكن أن يؤدي تناول مكملات المغنيسيوم إلى آثار جانبية في الجهاز الهضمي مثل الإسهال لدى بعض الأشخاص، لذا من الأفضل البدء بجرعة صغيرة عند علاج أعراض الصداع.
من شأن تناول المشروبات التي تحتوي على القليل من الكافيين تخفيف الآم الصداع، بالإضافة إلى الزنجبيل الذي قد يخفف الألم لدى الأشخاص المصابين بالصداع النصفي.
ومن العلاجات الأخرى، التدليك والاسترخاء، إذ إن بضعة دقائق من تدليك الرقبة أو الرأس، يمكن أن يساعد في تخفيف صداع التوتر الذي قد ينتج عن الإجهاد.
كما أن التمدد واليوغا والتأمل يساعد على الاسترخاء التدريجي للعضلات، ويمكن أن يساعدك على التخفيف من ألم الصداع.
وفي حال كنت تعاني من تقلصات عضلية في رقبتك، فتحدث مع طبيبك بشأن خضوعك للعلاج الطبيعي.
سكاي نيوز عربية