زارت وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات ،الخميس7/2/2019، جمعية الشهيد راشد الزيود وجمعية ابناء الهاشمية وجمعية أم الصليح في لواء الهاشمية .
وقالت الوزيرة ان التشاركية بين مختلف المؤسسات الرسمية والاهلية ومؤسسات المجتمع المدني ضرورة للارتقاء بواقع الخدمات الخيرية والتطوعية وتحقيق اهدافها.
واستهلت اسحاقات الزيارة بحضور حفل اقامته جمعية الشهيد راشد الزيود بمناسبة العيد (٥٧) لميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ،والذي تضمن تخريج دورات عقدتها الجمعية وافتتاح معرضا لمنتوجات المتدربات .
وأثنت اسحاقات على القيمة العظيمة لفكرة تأسيس الجمعية المترسخة بالتقدير لتضحية الشهداء وتخليدا لبطولاتهم ، مثمنة دورها في التنمية المجتمعية المستدامة بتمكين الأفراد عبر برامجها وشراكاتها مع ذوي الاختصاص لإيجاد بيئة محفزة للإنتاج .
وابدى اللواء المتقاعد حسين الزيود والد الشهيد راشد شكره للوزيرة اسحاقات لتكرمها برعاية الحفل، كماوشكر الفريق العامل في وزارة التنمية وفي مديرية تنمية الاجتماعية للواء الهاشمية .
وفي ذات السياق، افتتحت الوزيرة روضة جمعية ابناء الهاشمية التي أنشئت بدعم وتمويل الوزارة، واطلعت على الصفوف والخدمات الذكية التي تقدمها .
واكدت اسحاقات إن الوزارة هي الحاضنة للعمل الخيري التنموي الاجتماعي المستدام وتنظر إلى الجمعيات الخيرية كمساهم كبير في دفع عجلة التنمية .
واضافت الوزيرة أن ثمة جمعيات مميزة تقدم عملها للمواطنين على أكمل وجه مما يجعلها تستحق التكريم والدعم لتصبح مثالا يحتذى به في العمل التطوعي.
وسلم رئيس جمعية ابناء الهاشمية الدكتور حسين العموش الوزيرة درعا تكريميا لما تبذله من جهود في مجال العمل التنموي والإجتماعي .
واستمعت إسحاقات خلال جولتها في جمعية ام الصليح الخيرية الى شرح مفصل من القائمين عليها حول النشاطات والفعاليات التي تعقدها تلك الجمعيات والانجازات التي تم تحقيقها خدمة للأهالي المقيمين في المنطقة.
كما واطلعت الوزيرة على المطبخ الإنتاجي في الجمعية وهو أحد مشاريع تعزيز الإنتاجية التي تساعد ربات البيوت على توفير دخل إضافي يحسن من المستوى المعيشي لهن ولأسرهن.
وأكدت الوزيرة سعي الوزارة لتطوير وتنمية المشروعات الإنتاجية التي تتناسب وقدرات أبناء المجتمع المحلي وتوفير فرص عمل لهم لتحسين ظروفهم المعيشية