الأنباط – عمان
قال مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان، ان مناسبة تولي قائد الوطن الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية التي تصادف اليوم الخميس، ستبقى راسخة في الوجدان وقلوب الاردنيين ليستذكروا مسيرة الخير والجهد الموصول ليكون الاردن اولا عملا وشعارا نعتز به دائما. وأضاف خرفان "لقد أولى جلالة الملك عبدالله الثاني أبن الحسين القضية الفلسطينية أعلى درجات العناية والرعاية والاهتمام، وظلت فلسطين وقضيتها الالم والجرح والمعاناة التي حملها جلالته الى مختلف المنابر الدولية والاقليمية، ومن هذه الرؤية الأردنية الهاشمية العربية الأصيلة كان وما زال جلالة الملك هو الرائد والمبادر دوماً في الذود والدفاع عن فلسطين وقضيتها في كافة المحافل الدولية والإقليمية، سعياً وعملاً لاستعادة الأشقاء الفلسطينيين حقوقهم الوطنية المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وأكد أن الأردن وبقيادة جلالته وانطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، تصدى لكافة الانتهاكات والاعتداءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لطمس هوية المقدسات سعياً لتهويدها وفرض سيادتها.
وبين أن قضية اللاجئين الفلسطينيين تحظى بأهمية كبيرة في السياسة الأردنية بقيادة جلالة الملك، والتمسك بحقوقهم الإنسانية والقانونية التي أقرتها المواثيق الدولية ذات الصلة والمتمثلة بالعودة إلى وطنهم وديارهم وتعويضهم عن الأضرار والمعاناة التي لحقت بهم، اضافة الى دعم جلالته المتواصل لوكالة الغوث الدولية (الاونروا) للقيام بمهامها وواجباتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في كافة مناطق عمليات الوكالة ومنها الأردن، والرعاية والاهتمام الملكي بأبناء المخيمات المنتشرة في المملكة، حيث حظيت هذه المخيمات بالعديد من المبادرات والمكارم الملكية منها مكرمة جلالة الملك لأبنائه الطلبة في الجامعات الرسمية بتخصيص 350 مقعداً ومكارم جلالته للفقراء في المخيمات من خلال توزيع طرود الخير وكذلك المبادرات الملكية تجاه قطاع الشباب بإنشاء ملاعب، إضافة إلى إنشاء المراكز التنموية الشاملة ودعم النشاطات النسائية ومراكز المعاقين، مما كان له الأثر الكبير والمباشر في رفع مستوى معيشة أبناء المخيمات.
وأشار نحن نتفيأ ظلال هذه المناسبة الغالية ونستذكر الانجازات الكبيرة التي حققها الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في كافة الميادين وعلى كافة المستويات من اجل رفعة الانسان الاردني، الذي هو محط الرعاية والاهتمام الملكي، حيث يؤكد جلالته على الدوام بأن الاولوية هي تأمين حياة أفضل لجميع الاردنيين، وقد كان للمخيمات حيز مهم من هذا الاهتمام والرعاية.